نجح منتخب العراق تحت 23 عاما في قلب تأخره والفوز على نظيره الأوكراني في مستهل مشواره في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وأنهى المنتخب العراقي الشوط الأول متعادلا سلبيا، قبل أن يتمكن المنتخب الأوكراني من افتتاح التسجيل عبر فالنتين روبشينسكي في الدقيقة 53 من زمن المباراة.

ولم يدم تقدم الأوكرانيين طويلا، بعد أن نجح مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 57 من ركلة جزاء، قبل أن يضيف البديل علي جاسم هدف الفوز في القيقة 75.

وبهذه النتيجة احتل المنتخب العراقي صدارة المجموعة الثانية مع المنتخب المغربي الذي كان قد فاز في وقت سابق على الأرجنتين بذات النتيجة.

وسيواجه العراق منتخب الأرجنتين يوم السبت المقبل، فيما يلعب المغرب أمام أوكرانيا في اليوم ذاته.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مبادرة الرافدين: هل يسعى العبادي لفرض دور جديد للعراق في الملف السوري؟

ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024

المستقلة/- في خطوة مفاجئة على الساحة الإقليمية، أعلن ائتلاف “النصر”، بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، عن إطلاق “مبادرة الرافدين” لدعم سوريا في مجالات إنسانية وسياسية، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذه الخطوة وتأثيرها على المشهد السياسي العراقي والسوري.

تفاصيل المبادرة: بين الإغاثة والسياسة
تشمل المبادرة شقين رئيسيين:

إنساني: تقديم مساعدات إغاثية تشمل شحنات من وقود التدفئة، الأدوية، والمواد الغذائية الأساسية للشعب السوري. سياسي: دعم التحوّل الديمقراطي السلمي في سوريا من خلال تعزيز وحدة الدولة واستقرارها، مع إطار اقتصادي وسياسي يهدف للتعاون الإقليمي.

كما أشار البيان إلى أن العراق يجب أن يتخذ دورًا إيجابيًا في التفاعل مع الأحداث الإقليمية، مبررًا المبادرة بأنها ضرورة إنسانية واستراتيجية تضمن التوازن في المنطقة.

تحركات مثيرة للجدل: خطوة إنسانية أم مناورة سياسية؟
يثير إعلان العبادي تساؤلات واسعة حول توقيت هذه المبادرة وأهدافها الحقيقية. فهل يسعى العبادي من خلال “مبادرة الرافدين” إلى العودة إلى دائرة الضوء السياسي عبر لعب دور إقليمي، أم أن هذه الخطوة تحمل نوايا إنسانية صادقة تجاه الشعب السوري؟

انتقادات داخلية وخارجية
لم تمر هذه الخطوة دون انتقادات. في الداخل العراقي، شككت أطراف سياسية في دوافع العبادي، معتبرة أن المبادرة تأتي في سياق تعزيز مكانته السياسية وسط انقسامات داخلية، خصوصًا مع غياب توافق حكومي حول تبني سياسات خارجية بهذا الحجم.

أما على الصعيد الإقليمي، قد تثير المبادرة حساسية لدى بعض الدول التي ترى أن العراق قد يتدخل في ملفات معقدة دون امتلاك الأدوات الكافية لإحداث تغيير حقيقي، مما قد يُعرّض البلاد لضغوط دولية.

رسائل سياسية واضحة
من الواضح أن العبادي يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إيصال رسائل متعددة:

للداخل: تأكيد حضوره كقائد سياسي يسعى لتعزيز مكانة العراق في المنطقة. للخارج: إظهار العراق كطرف فاعل يسعى لدعم استقرار سوريا، في وقت يملأ فيه فراغ التردد الدولي.

مخاطر المبادرة: هل العراق مستعد لهذا الدور؟
بينما يتحدث العبادي عن تعزيز الاستقرار الإقليمي، يتساءل مراقبون عن قدرة العراق على تحمل تبعات مثل هذه المبادرات، في ظل أزماته الداخلية الاقتصادية والسياسية، فضلاً عن التحديات الأمنية التي يواجهها.

هل تكون مبادرة الرافدين نقطة تحول أم مجرد دعاية سياسية؟
يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه المبادرة ستحقق أهدافها المعلنة، أم أنها ستظل مجرد ورقة سياسية يستخدمها العبادي لتعزيز مكانته في المشهد العراقي، مع احتمال أن تواجه تحديات في التنفيذ على أرض الواقع.

الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن جدوى هذه المبادرة وما إذا كانت ستحدث تغييرًا حقيقيًا أم أنها مجرد خطوة أخرى في لعبة السياسة الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • بين مؤيد ورافض.. مبادرة الرافدين لدعم سوريا تشعل جدلاً في العراق
  • المنتخب العراقي يشارك في بطولة رفع الاثقال للشباب والناشئين في الدوحة
  • المنتخب العراقي يستدعي مكنزي بعد تأكيد غياب دوسكي
  • ائتلاف "النصر" العراقي يطلق "مبادرة الرافدين" لدعم سوريا
  • مبادرة الرافدين: هل يسعى العبادي لفرض دور جديد للعراق في الملف السوري؟
  • مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على غريمة المان سيتي في الدقائق الأخيرة
  • مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على السيتي ويفوز بديربي مانشستر
  • في دقيقتين.. مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على السيتي بالبريميرليج «فيديو»
  • مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على السيتي ويزيد جراحه في البريميرليج
  • سيمبا يقلب الطاولة على الصفاقسي التونسي بالكونفدرالية