النزاهة النيابية تعلن بدء التحقيق بملفات مسؤولين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت لجنة النزاهة النيابية، الربعاء، بدء التحقيق في ملفات عدد من المسؤولين، مشيرا الى أن الفصل التشريعي الجديد سيشهد جلسات استماع واستضافات.
وقالت اللجنة في بيان، إنها "عقدت اجتماعها الدوري برئاسة النائب زياد الجنابي لمناقشة خطة عمل اللجنة للفصل التشريعي الثاني من السنة التشريعية الثالثة".
واكد الاجتماع بحسب البيان "حرص اللجنة على تعزيز دورها في المجالين التشريعي والرقابي، حيث جرى استعراض جملةٍ من المواضيع المدرجة على جدول أعمالها وفي مقدمتها الزيارات الميدانية للوزارات، والهيئات، والجهات غير المرتبطة بوزارة، وآلية تشكيل اللجان لمتابعة عمل تلك المؤسسات، بالتعاون مع هيأة النزاهة وديوان الرقابة المالية".
من جانبه، أكد الجنابي، أن "اللجنة باشرت في تفعيل مسارات التحقيق في ملفات عدد من المسؤولين سواء من غادر منهم المنصب أو ما يزال"، مشيرا الى أن "الفصل التشريعي الجديد سيشهد جلسات استماع، واستضافات وحراكًا موسعًا بهذا الصدد".
ولفت رئيس لجنة النزاهة النيابية الى ان "هذا الملف الحساس سيحظى بالأولوية خلال هذا الفصل التشريعي، في ضوء ما توفر من معلومات وما وصل اللجنة من ملفات.
وأعلن الجنابي "تشكيل لجانٍ فرعية لمتابعة ملفات عددٍ من الوزارات والدوائر في المحافظات، في ضوء ما أثير حولها مؤخرًا من شبهات"، مشددًا على ان "لجنة النزاهة النيابية ستبذل قصارى جهدها لأجل الحفاظ على المال العام، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: النزاهة النیابیة
إقرأ أيضاً:
لجنة المنتخبات الوطنية باتحاد الكرة تناقش ملفات مدربي المراحل السنية
أرجات لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد العماني لكرة القدم تسمية الأجهزة الفنية لمنتخبات الراحل السنية لمزيد من الدراسة وتكليف الإدارة الفنية بوضع معايير فنية في اختيار الأجهزة الفنية لمنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي والبراعم ومراكز التكوين في الأندية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة سالم بن سعيد الوهيبي رئيس اللجنة حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال من أبرزها تقارير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الفترة الماضية وكذلك المقترحات المقدمة حول برنامج إعداد المنتخب الوطني لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم نهاية العام الحالي، كما ناقشت اللجنة التقرير المقدم من الدائرة الفنية حول حصول الاتحاد العُماني على نجمتين في ميثاق النخبة للشباب في الاتحاد القاري.
وكان فريق تقييم الشباب في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أعجب بثقافة كرة القدم النابضة بالحياة، والتي تضم مجموعة من بطولات الدوري للفئات العمرية وبرامج التنمية، بدعم من التعاون القوي بين الاتحاد العُماني لكرة القدم وبقية الأطراف الرئيسيين مثل اتحاد الرياضة المدرسية العُماني، وهي منصة مخصصة لتزويد الأطفال بفرصة التنافس ضد الأفضل من جميع أنحاء البلاد.
وقدّم الاتحاد العُماني لكرة القدم خطة تطوير شاملة طويلة الأجل تركّز على إنشاء مسارات مستدامة لتنمية كرة القدم للشباب من خلال تحديد المواهب والمبادرات الشعبية ودمج العلوم الرياضية في منهجيات التدريب.
كما أبدى الخبراء إعجابهم بالخطط الطموحة التي وضعها الاتحاد العُماني لكرة القدم من أجل إنشاء مراكز للمواهب في مختلف أنحاء البلاد بهدف انتقاء لاعبي كرة القدم الشباب الموهوبين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا وزيادة فرصهم بالمشاركة في المباريات التنافسية.
بالإضافة إلى ذلك، أشاد الخبراء أيضًا بجهود الاتحاد العُماني لكرة القدم في تعزيز هيكل بطولات دوري الفئات العمرية الحالية، حيث تضم دوريات تحت 17 عامًا وتحت 19 عامًا ما يصل إلى 36 فريقًا في كل فئة.
وعلاوة على ذلك، كان الخبراء سعداء أيضًا بارتفاع المشاركة بين الفتيات الصغيرات، وأشادوا بالتزام الاتحاد العُماني لكرة القدم بتوسيع فرص لعبهن من خلال برامج تحديد المواهب للفرق الوطنية النسائية المستقبلية والبطولات التي يتم تنظيمها بالتعاون مع اتحاد الرياضة المدرسية، كجزء من برنامج كرة القدم للمدارس التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأشاد محمد اليحمدي الأمين العام والمدير التنفيذي في الاتحاد العُماني لكرة القدم بهذا الإنجاز، وقال: إن العضوية ذات النجمتين هي اعتراف بتفانينا في بناء قاعدة صلبة من اللاعبين الشباب لتغذية مواهب كرة القدم للأندية والمنتخبات الوطنية في عُمان، وهو يؤكد التزامنا برعاية المواهب الشابة بما يتماشى مع أهداف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتطوير كرة القدم للشباب.
وأضاف: من خلال هذا الدعم، يمكن للاتحاد العُماني لكرة القدم الاستفادة القصوى من البرامج الفنية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتعزيز مبادرات تطوير اللاعبين وتعزيز التعاون مع الاتحادات الوطنية الأخرى في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وأردف قائلًا: نحن ملتزمون بدعم تنمية الشباب، والتركيز على اكتشاف المواهب والتدريب الحديث لإنتاج لاعبي المنتخب الوطني المستقبليين.