نتنياهو أمام الكونغرس: سنقاتل حتى النصر الكامل على حماس مهما تعرضنا للضغط
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، إن يوم السابع من أكتوبر سيبقى في التاريخ، مشددا على ضرورة وقوف الولايات المتحدة وإسرائيل جنبا إلى جنب "كي ينتصر التحضر"، وفق زعمه.
وأضاف نتنياهو، أن "العالم على مفترق تاريخي وفي صراع بين الوحشية والتحضر"، كما زعم قائلا "أتيت كي أؤكد لكم أننا سننتصر".
وتحدث عن تمكن جيشه من استعادة 135 أسيرا بينهم 7 خلال عمليات عسكرية، مضيفا أن "الشرق الأوسط يواجه محور الإرهاب الإيراني" وفق تعبيره.
وأضاف، أن هناك جهودا مضاعفة لإعادة الأسرى، كما توجه بالشكر للرئيس الأمريكي جو بايدن، "لدعمه القوي لإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر".
كما أكد نتنياهو، أن دولة الاحتلال ستقاتل حتى تحقيق النصر الكامل على حماس، مهما كانت الضغوطات، مبينا "أن الحرب يمكن أن تنتهي غدا في حال استسلمت حماس وأعادت الرهائن".
وحول اليوم التالي، قال نتنياهو، إن " من الضروري أن نحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة في المستقبل المنظور لمنع عودة الإرهاب، كما يجب أن تكون هناك إدارة مدنية في غزة يقودها فلسطينيون لا يريدون تدمير إسرائيل".
وعن التظاهرات المناوئة لزيارته، قال نتنياهو، إن الكثير من "المتظاهرين ضد إسرائيل اختاروا أن يقفوا مع الشر ومع حماس ويجب أن يشعروا بالعار" وفق وصفه، كما اتهمم بأنهم يريدون تدمير الولايات المتحدة أيضا خصوصا أنهم يتلقون تمويلا من إيران.
كما زعم نتنياهو، أن معاداة السامية هي أقدم نوع من الكراهية وأدت إلى قتل اليهود عبر القرون وإلى الهولوكوست، مضيفا "منذ نحو 4000 عام كانت أرض إسرائيل موطنا للشعب اليهودي وستظل دائما كذلك".
وهاجم نتنياهو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بعد اتهامه الاحتلال بتجويع سكان غزة، كما شكر الولايات المتحدة لاعتراضها على ادعاءات للمحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح، أن "أكاذيب محكمة الجنايات الدولية تحاول تقييد يد إسرائيل ومنعنا من الدفاع عن أنفسنا",
وتابع، "لا ينبغي إدانة جنود إسرائيل الأبطال بسبب الطريقة التي يديرون بها الحرب في غزة بل يجب الثناء عليهم",
وأردف، أن عدد الضحايا في حرب غزة هو الأقل في تاريخ حروب المدن، متهما حركة حماس بأنها "تريد موت مزيد من المدنيين وتشويه سمعة إسرائيل للضغط علينا لإنهاء الحرب قبل تحقيق النصر".
وبشأن الوضع في المدينة المقدسة قال نتنياهو، إن "القدس ستبقى عاصمتنا الأبدية التي لن تقسم مرة أخرى".
وحول إيران ذكر نتنياهو، "أخبر أصدقائي في الشرق الأوسط أن إيران هي مصدر كل الإرهاب والفوضى وتسعى لفرض الإسلام الراديكالي".
وأضاف، أن "الولايات المتحدة ستكون الهدف التالي إذا تم تقييد يد إسرائيل"، مبينا أن "النظام الإيراني يحارب الولايات المتحدة منذ تأسيسه".
وأردف، أن "إيران تدرك أنها يجب أن تسيطر على الشرق الأوسط أولا من أجل مواجهة الولايات المتحدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو الكونغرس الولايات المتحدة غزة الولايات المتحدة غزة نتنياهو الاحتلال الكونغرس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ باريس "أخذت علماً" بانسحاب القوات الإسرائيلية من قرى في جنوب لبنان، مذكّرة بـ"ضرورة" الانسحاب الكامل "في أقرب وقت ممكن".
وقالت الوزارة في لبنان إنّ "فرنسا أخذت علماً بأن جيش الدفاع الإسرائيلي ما زال متواجداً في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية".
وأضاف البيان أنّ فرنسا "تذكّر بضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار" الساري بين حزب الله الموالي لإيران والدولة العبرية والمبرم في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وفي بيانها قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ باريس "تدعو جميع الأطراف إلى تبنّي اقتراحها، يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".
وأضاف البيان أنّه "إلى جانب الولايات المتحدة في إطار آلية (الإشراف على وقف إطلاق النار)، ستواصل فرنسا تولّي كل المهامّ المحدّدة في اتفاق 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".
كما رحّبت الوزارة "بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)".
واعتبرت باريس أنّ "إعادة التموضع هذه ستسمح للقوات المسلّحة اللبنانية بأن تنفذ عمليات إزالة (ذخائر غير منفجرة) وأن تدعم عودة السكّان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".
وأعلن لبنان، انه سيواصل اتصالاته الدبلوماسية مع فرنسا والولايات المتحدة من أجل الضغط على اسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب البلاد، معتبراً أن إبقاء قواتها في 5 نقاط استراتيجية يعد "احتلالاً".
ومنذ ساعات الصباح، توجه لبنانيون نحو قراهم التي غادرتها القوات الاسرائيلية بموازاة انتشار الجيش اللبناني فيها، في وقت نبّهت الأمم المتحدة الى أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي، بعيد انتهاء مهلة الانسحاب المحددة في اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، يعد انتهاكاً للقرار الدولي 1701.
وبموجب اتفاق وقف النار الذي أبرم في 27 (نوفمبر (تشرين الثاني) برعاية أمريكية وفرنسية، كان يفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوماً، قبل أن يتمّ تمديد المهلة حتى 18 فبراير (شباط).
ومع انقضاء مهلة تنفيذ الانسحاب، أعلن الجيش الاسرائيلي عزمه البقاء مؤقتاً في 5 نقاط "استراتيجية" تمتدّ على طول الحدود الجنوبية للبنان وتخوله الإشراف على البلدات الحدودية في جنوب لبنان والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".