بالأغاني الوطنية.. قصر ثقافة طنطا يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، احتفالية ثقافية وفنية، مساء اليوم الأربعاء، بقصر ثقافة طنطا، وذلك ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة 23 يوليو.
وخلال كلمته بالاحتفالية التي أقيمت بإشراف نجلاء نصر مديرة القصر، تحدث الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، مؤكدًا أن ثورة 23 يوليو لم تغير من الواقع المصري فقط، مشيرا إلى أنها جاءت لتغير تاريخ العالم بأسره، لافتا إلى أن الثورة قامت على أسس تحررية ليس في مصر فقط بل في العديد من دول العالم، كإفريقيا وآسيا وغيرهما ممن استلهم الحرية من الثورة المصرية المجيدة.
هذا وقد استعرض رئيس لجنة الصحفيين بالغربية الأوضاع في الشارع المصري قبل قيام ثورة 23 يوليو، موضحا بأن مصر كانت غارقة في بحر من الفقر، والجهل، والمرض، حيث لم يستطع المصريون تلقي العلاج المناسب، وضربت الأمية في المجتمع المصري، موضحا أن ثورة يوليو قدمت الكثير من الامتيازات للشعب المصري، كالحق في التعليم، وإبداء الرأي في الانتخابات، وتلقي العلاج، مشيراً إلى أن معدل أعمار المصريين بعد الثورة ارتفع بشكل ملحوظ.
وشدد "طاحون" على ضرورة التأمل في الأوضاع الدولية حاليا، حيث تعاني العديد من دول الجوار بعد أن أصابها الفوضى وعدم الاستقرار، وقال: "مصر تخطو الآن بخطوات ثابتة نحو التقدم والبناء، وعلينا كمصريين الحفاظ على مصر من محاولات قوى الشر التي تحاول جاهدة المساس بأمنها واستقرارها".
هذا وقد اختتمت الاحتفالية التي نظمها فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، بعرض فني غنائي، قدمت خلاله فرقة طنطا للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الفنان حسين محمد حسين، باقة منوعة من الأغاني الوطنية والحماسية، ومنها مصر هي أمي، أحلف بسماها وبترابها، ياللي عاش حبك يعلم، وخلي السلاح صاحي.
الكاتب ناصر أبو طاحون رئيس لجنة الصحفيين بالغربيةنجلاء نصر مديرة قصر ثقافة طنطا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا الهيئة العامة لقصور الثقافة ذكرى ثورة 23 يوليو ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
رحلة البطولة والنصر في لقاءات قصور الثقافة بالفيوم احتفالا بذكرى العاشر من رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، خلال شهر رمضان المبارك، وضمن برامج وزارة الثقافة لتعزيز الهوية المصرية.
أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأقيمت محاضرة بعنوان "الجيش ورحلة البطولة والنصر" بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، احتفالا بذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
خلال المحاضرة تحدث الكاتب أحمد قرني موضحا أن المشهد السياسي والعسكري المعاصر، خاصة مع ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط من صراعات تعيد إلى الأذهان ذكرى حرب العاشر من رمضان، ليس لأنها حرب عسكرية تم التخطيط لها بامتياز وكان أكبر نتائجها هو إعادة الأرض التي احتلت بعد نكسة 5 يونيه، كما أعادت كبرياء العسكرية المصرية وفرضت معادلة التوازن العسكري في المنطقة لجني ثمارها.
وأضاف "قرني"؛ أن ما حققه انتصار العاشر من رمضان من كسر هيمنة الجيش الإسرائيلي وعنجهيته، وتحطيم نظرية الجيش الذي لا يقهر، حيث نال مرارة الهزيمة والانكسار في معركة العاشر من رمضان، ويبدو أن تأثيرات تلك المعركة واضحا الآن حين حاولت إسرائيل ومعها القوى العظمى فرض رؤيتها على النزاع في غزة والضفة، إلا أن ظلال معركة العاشر من رمضان فرضت كسر تلك الرؤية وهذه الهيمنة أمام العسكرية المصرية التي فرضت نظرية الردع والسيادة والاستقلال وفرضت خطوطا حمراء أجبرت إسرائيل على عدم تجاوزها وتلك من أكبر تجليات معركة أكتوبر.
أعقب ذلك ورشة أشغال يدوية من الخيوط، نفذتها هاله عيسى، مشرفة نادي المرأة بالمكتبة.
استمرار دوري المكتبات
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم بإشراف ياسمين ضياء، وضمن برنامج "دوري المكتبات" في دورته الثالثة، تحت عنوان "الهوية والمجتمعات الحدودية"، عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم محاضرة عن محافظة الوادي الجديد، بدأ فيها حاتم عبد العظيم، أمين المكتبة، حديثه بمقدمة عن واحات مصر التي تتكون منها المحافظة، مشيرا إلى واحة الخارجة التي سميت بالواحة العظمى، والواحات الداخلة، كما أوضح أهم معالم المحافظة مثل؛ مقابر البجوات، ومعبد هيبس، ومعبد الغويطة، وغيرها من المعالم السياحية الشهيرة.
كما شهدت مكتبة اللاهون محاضرة بعنوان "السياحة في محافظة البحر الأحمر"، تناولت فيها نادية عاشور ياسين، معلمة بمدرسة الفصل الواحد باللاهون، أهم المعالم السياحية في المحافظة، ومقومات جذب السياح لها، فهي مشهورة بشواطئها الجميلة، ومياهها الزرقاء الصافية يأتي السياح من كل مكان لممارسة الأنشطة الممتعة مثل؛ السباحة وركوب القوارب، والغوص لمشاهدة الأسماك الملونة والشعاب المرجانية الرائعة، وتساعد السياحة في البحر الأحمر في توفير فرص عمل لكثير من الشباب.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية