الإحصاء: زيادة سكان مصر بما يعادل 5 دول أوربية خلال 7 سنوات (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد الدكتور حسين عبدالعزيز، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد السكان في مصر زاد بأكثر من 10.5 مليون نسمة خلال أقل من 7 سنوات، وهو ما يماثل عدد سكان 3 أو 5 دول أوروبية صغيرة.
عضو بالحوار الوطني: نبحث زيادة عدد النواب والشيوخ ليتناسب مع السكان (فيديو) أثر الزيادة السكانية على معدلات النمو والدخول.. خبير يوضح (فيديو)
وأضاف "عبدالعزيز"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن كُتيب "مصر في أرقام" يتضمن مؤشرات عن كل الأبعاد المختلفة للمجتمع المصري ما بين ديموغرافية واقتصادية وبيئية، ويغطي السكان والإحصاءات الحيوية والعمل والزراعة والصناعة والبترول والنقل والإسكان والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد والتجارة الخارجية والأرقام القياسية والدخل والانفاق والاستهلاك والتعليم والبحث العلمي والسياحة والصحة والثقافة والإعلام والبيئة.
وتابع مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن كتيب مصر في أرقام يعرض أرقاما تفصيلية عن الوحدات الثقافية، كما أن الكتاب لا يتوقف عند المركزي والإجمالي، حيث يتم التوزيع على مستوى المحافظات، منوهًا بأن عدد السكان في 1 يناير 2023 بلغ 104 ملايين و462 ألف نسمة، ولكنه زاد إلى 105.3 ملايين نسمة في العام الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعبئة والإحصاء الجهاز المركزي الزيادة السكانية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات زيادة السكان عدد السكان في مصر
إقرأ أيضاً:
جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاء
في ظل ظروف مناخية قاسية ومتقلبة، يلجأ سكان إحدى القرى الحدودية بين أوغندا وكينيا إلى اصطياد الطيور المهاجرة، خاصة اللقالق البيضاء، كمصدر بديل للغذاء، بعدما أفسدت مواسم الجفاف والأمطار غير المنتظمة محاصيلهم الزراعية.
في قرية "أيوريري"، يروي سام تشيكوي (42 عاما)، معاناته في تأمين لقمة العيش لعائلته الكبيرة، قائلا: "كنت أزرع، لكن الشمس كانت تحرق محاصيلي، فلم أجد سوى الطيور لإطعام أطفالي ونفسي".
وقد طوّر السكان المحليون طريقة لصيد هذه الطيور، يصطادون فأرا ويقتلونه، ثم يحقنونه بمزيج من الكحول وسم الفئران، ويتركونه في العراء كطُعم يجذب الطيور، التي تنهار بعد تناوله، ليتم صيدها وقتلها وطهوها لاحقا.
مجموعة من الطيور المهاجرة خلال عبورها فوق أحد الحقول في قرية أيوريري (الفرنسية)
ويقول تشيكوي -لوكالة الصحافة الفرنسية- إنه أكل أكثر من 300 طائر منذ عام 2016، رغم أن هذا السلوك يُعاقب عليه قانونيا. لكنه يضيف بأسى "لو كان هناك خيار آخر، لما فعلت ذلك".
من جانبه، يحذر الناشط البيئي والمزارع جويل شيروب من حجم الظاهرة، مشيرا إلى أن السكان المحليين التهموا أكثر من 3 آلاف طائر لقلق منذ بداية موسم الهجرة هذا العام.
إعلان المجتمعات الهشة تعانيويوضح أن بعض هذه الطيور مهاجرة من دول بعيدة مثل بولندا والمجر وتشيكيا، ويعتبرها السكان المصدر الوحيد المتاح للبروتين، إذ يمكن أيضا بيع الطائر الواحد بما يعادل نصف دولار تقريبا.
وإذ يعترف شيروب بأن قطع الأشجار لإنتاج الفحم أسهم في تدهور البيئة المحلية، فإنه يعبر عن تعاطفه مع الأهالي الذين يعانون من فقر مدقع وتدهور زراعي مستمر.
ويقول: "محاصيلهم فشلت مرارا خلال العقد الأخير. ومع أن الأسباب الجذرية تعود إلى انبعاثات الدول الصناعية الكبرى مثل أميركا وروسيا والصين، إلا أن المجتمعات الهشة هنا تدفع الثمن".
أوغنديون يشوون طائر لقلق أبيض لأكله بعد اصطياده خلال موسم هجرته (الفرنسية)
وبمبادرة فردية، بدأ شيروب بزراعة آلاف أشجار الفاكهة لإعادة الحياة إلى الأراضي المتدهورة، ويوظف ما يستطيع من شباب القرية ضمن إمكاناته المحدودة. ويختم بالقول: "هؤلاء ليسوا صيادين متعمدين، بل شباب جائعون يبحثون عن وسيلة للبقاء، ووجدوا ملاذهم في الطيور المهاجرة".
وتؤكد هذه المأساة الترابط العميق بين أزمة المناخ وانعدام الأمن الغذائي، مما يشير إلى ضرورة التحرك العاجل لمعالجة جذور المشكلة عالميا، ودعم المجتمعات الأكثر هشاشة لمواجهة آثار التغير المناخي محليا.