نتنياهو يكذب: لم نقتل مدنيين.. ونخرج ملايين الفلسطينيين بعيدا عن أماكن الخطر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إنه قام بزيارة إلى رفح الأسبوع الماضي، وسأل أحد العسكريين هناك: "كم قتلتم من حماس؟ قال 12 ألفا، وكم عدد المدنيين الذين قتلتوهم قال لا أحد لم نقتل مدنيين.. لهذا نحن نقوم باستهداف الإرهابيين وفعليا لم نقتل مدنيين، هل تعلمون لماذا؟ لأن إسرائيل تخرج الملايين بعيدا عن أماكن الخطر".
وأضاف نتنياهو في خطابه أمام الكونجرس الأمريكي: "إذا كانت إسرائيل هدف، فإن أمريكا ستكون هدفا ضد الإرهاب، مثل أي دولة ديمقراطية، وأيادي الدولة اليهودية لن تقيّد أبدا، طالما تظل إسرائيل تدافع عن نفسها".
وتابع نتنياهو: "أصدقائي في الشرق الأوسط، إن إيران سبب كل الإرهاب والاضطرابات والفوضى والقتل هناك، وهذا ليس مفاجئا حينما أسسوا الجمهورية الإسلامية، فكانوا يقومون بتصدير الثورات الإسلامية إلى العالم كله".
وأكمل: "الوكلاء من بينهم حزب الله والحوثيين وحماس الأصعب في الشرق الأوسط، ونحن نحاول أن نكون أسوياء وإسرائيل تفعل ذلك، وفي طهران يرغبون قتل إسرائيل والقضاء عليها قبل أن يقضوا على أمريكا، لذلك تحارب إسرائيل حماس ونحن في الواقع نحارب إيران، أي العدو الأكبر لأمريكا ونحن نحمي كل مدينة أمريكية".
اقرأ أيضاًخبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو يحاول التهرب من الضغط الجماهيري الداخلي
اليمين الإسرائيلي يتهم هاريس بمقاطعة خطاب نتنياهو عمدا
دعوات لمنع نتنياهو من السفر.. وتأهب إسرائيلي خوفًا من رد الحوثيين | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نتنياهو خطاب نتنياهو نتنياهو عاجل نتنياهو مباشر
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يزور مكتب حماس ويسلّم شهادات تكريمية للإعلاميين الفلسطينيين
الثورة نت|
زار وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ونائبه الدكتور عمر البخيتي اليوم مكتب حركة “حماس” بصنعاء وسلما ممثل الحركة معاذ أبو شمالة شهادات تكريمية للإعلاميين والصحفيين الذين استشهدوا في معركة “طوفان الأقصى”، في إطار الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وخلال الزيارة أشار وزير الإعلام إلى أن ما قام به الصحفيون والإعلاميون الفلسطينيون من دور في هذه المعركة، يستحق التكريم والإشادة والتخليد، باعتبار ذلك فريداً من نوعه ويؤكد في الوقت ذاته على وحدة الساحات والمصير المشترك في مواجهة كيان العدو الغاصب.
وأكد أن دور الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين، يمثل القدوة لجميع الإعلاميين العرب للاضطلاع بمسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة مخططات المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وأكد أهمية دور الإعلاميين الفلسطينيين في مواكبة معركة “طوفان الأقصى”، وتغطية مجرياتها وفضح جرائم العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
ولفت وزير الإعلام، إلى أن الإعلاميين اليمنيين استُهدفوا أيضًا في المعركة المصيرية مع العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، مؤكدًا أن إعلاميي فلسطين ولبنان واليمن، كانوا وما يزالون وسيظلون في جبهة إعلامية موحدة لتعرية وكشف شائعات وسموم الماكينة الإعلامية التابعة للعدو الصهيوني وأدواته.
وأضاف “نسلّم لكم شهادات تقديرية وتكريمية لكافة الإعلاميين الفلسطينيين الذين استشهدوا بالعدوان الصهيوني الوحشي على غزة ولبنان، كرسالة تحمل البُعد الوحدوي والعروبي والقومي، وهي في الوقت ذاته رسالة للإعلاميين في محور الجهاد والمقاومة بوحدة الموقف الذي يعملون في سبيله”.
وعرّج الوزير شرف الدين، على خطابات وموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واهتمامه بالجبهة الإعلامية ودور الإعلاميين والصحفيين في إفشال مخططات العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، مؤكدًا أن وزارة الإعلام باليمن ستبقى عونًا وسندًا للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ولن تدّخر جهدًا في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية.
وأضاف “بالرغم مما تعرض له محور الجهاد والمقاومة، ومنه استشهاد القادة العظماء، إلا أن إصرار المقاومة الفلسطينية واللبنانية وتصاعد وتيرة الضربات الموجهة للعدو الصهيوني، أعطيا للجميع دافعًا وحافزًا في استمرار الصمود والثبات وتلقين العصابات الصهيونية الدروس القاسية في التضحية والفداء نصرة للمظلومين والمستضعفين والمقدسات الإسلامية”.
وأشاد وزير الإعلام باستبسال فصائل وحركات المقاومة الفلسطينية وثباتها على الأرض وبضرباتها الموجعة لكيان العدو المؤقت واستهداف العصابة الإجرامية على مختلف المحاور، مشيدًا في الوقت ذاته بالبطولات التي سطّرها الشهيد القائد يحيى السنوار، وصموده على أرض غزة العزة، وتلقين عصابات العدو الصهيوني دروسًا قاسية في الشجاعة والثبات.
بدوره عبر ممثل حركة “حماس” بصنعاء، عن الامتنان لقيادة وزارة الإعلام على هذا التكريم، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد التي تجمع شهداء اليمن بفلسطين.
وعدّ الصحفيين صوت الأمة الحي لنقل الأحداث من أرض الواقع، وكشف ما يرتكبه كيان العدو الصهيوني من مجازر بشعة ومذابح دموية في غزة وكل فلسطين، لافتًا إلى محاولة العدو الغاصب وأدواته طمس الصوت الإعلامي الحر لفرسان الكلمة وصوتها الشجاع، بعد فشله عسكريًا على مختلف محاور وجبهات القتال.
وأشار إلى سعي العدو لكسر إرادة الأمة باستهداف الإعلام والإعلاميين ودورهم الجهادي والتنويري، مؤكدًا أن العدو سيفشل بفضل تقديم التضحيات في سبيل نصرة قضايا الأمة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وثمن أبو شمالة، موقف الشعب اليمني والسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مساندة فلسطين وقضيته العادلة، مشيدًا بالعمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري على سفن العدو الصهيوني والمرتبطة به في البحار والمحيط الهندي.
وقال “إن اليمن شارك بدور كبير في معركة طوفان الأقصى، وما يزال إلى اليوم يقدّم الشعب اليمني تضحيات في سبيل نصرة فلسطين والمسجد الأقصى، ولم تتجرأ أي دولة على استهداف حاملات الطائرات وبارجات ومدّمرات العدو الأمريكي وسفنه الداعمة لإسرائيل سوى اليمن”، مثمناً مبادرة قيادة وزارة الإعلام في تكريم الإعلاميين الفلسطينيين.
رافقهم خلال الزيارة مديرا مكتب وزير الإعلام محمد الصعفاني والعلاقات العامة بالوزارة محمد الناشري.