الحرة:
2024-09-07@10:27:24 GMT

باريس 2024.. هل يفسد الشحن السياسي العرس الأولمبي؟

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

باريس 2024.. هل يفسد الشحن السياسي العرس الأولمبي؟

رجّح خبراء أن تؤثر الأحداث السياسية العالمية على أولمبياد باريس، المقرر أن تنطلق الجمعة، خاصة الحرب في غزة، والحرب الروسية الأوكرانية، بينما توقع مختصون أن يواجه ممثلو إسرائيل في البطولة حالات من المضايقات.

ويواجه منتخب كرة القدم الإسرائيلي في ملعب بارك دي برينس، الأربعاء، منتخب مالي، الدولة الأفريقية التي لا تعترف بإسرائيل، في واحدة من أولى المناسبات التي قد تجعل الأولمبياد أكثر توترا، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وقال عالم السياسة الأميركي، لاعب كرة القدم المحترف السابق، جولز بويكوف، إن أولمبياد باريس "هي الألعاب الأولمبية الأكثر شحنا من الناحية الجيوسياسية منذ عقود".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد روج لـ"هدنة سياسية"، حول العالم وداخل فرنسا، طوال فترة الألعاب، لكن ليس من الواضح عدد الدول أو الأفراد الذين يستجيبون لهذه الدعوة. 

وتصاعد التوتر والشحن السياسي، مع مواقف أعلنها عدد من المشرعين والفاعلين السياسيين في فرنسا، على مشاركة إسرائيل في الأولمبياد.

وأثار النائب البرلماني اليساري المتشدد عن حزب فرنسا الأبية، توما بورت، حالة من الجدل عندما قال لجمع مؤيد للفلسطينيين، إن "الرياضيين الإسرائيليين والوفد السياسي غير مرحب بهم في الألعاب الأولمبية في باريس"، وفق رويترز. 

وأطلق سياسيون وناشطون مطالبات بـ"وضع حد للمعايير المزدوجة" وطالبوا بحظر العلم والنشيد الوطني الإسرائيلي خلال الألعاب، "كما حدث مع روسيا".

وأصبحت الحرب، التي تشنها إسرائيل على حركة حماس ودمرت قطاع غزة، مثار اهتمام لليسار المتطرف في فرنسا. ويتهم بعض المنتقدين مؤيدي الفلسطينيين من هذا التيار بمعاداة السامية، بحسب فرانس برس.

وتنفي إسرائيل انتهاك القانون الدولي في حربها في غزة التي اندلعت عقب هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

مصر وإسرائيل.. "تاريخ من الجدل" قبل موقعة كروية محتملة بأولمبياد باريس مع الاستعداد لانطلاق مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، التي تبدأ فعالياتها قبل حفل الافتتاح كما جرت الأعراف مؤخرا، فإن مواجهة محتملة بالمسابقة من شأنها أن تكون حديث الرأي العام في كل الدول العربية.

وجرى استبعاد الفرق الروسية والبيلاروسية من أولمبياد باريس، بينم سُمح لـ 15 رياضيا روسيا و16 بيلاروسيا بالمنافسة كمحايدين، "طالما أنهم لا يؤيدون الحرب في أوكرانيا".

ودافع ماكرون عن مشاركة الفرق الإسرائيلية، قائلا إن "الوضعين في روسيا وإسرائيل مختلفان تماما، لأن إسرائيل ردت على هجوم إرهابي"، وذلك على الرغم من أن فرنسا دانت بعض تصرفات إسرائيل في غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن ما لا يقل عن 15 من أعضاء الوفد الإسرائيلي، البالغ عددهم 88 شخصا، تلقوا رسائل بريد إلكتروني تحذر من تكرار هجمات ميونيخ عام 1972، عندما قُتل 11 رياضيا ومدربا إسرائيليا على يد أعضاء جماعة فلسطينية مسلحة.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأحد، أن بلاده ستوفر حماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة خلال دورة الألعاب الأولمبية.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مصادرها، أن "الرياضيين الإسرائيليين يقيمون في القرية الأولمبية، ويتناولون الطعام مع رياضيين آخرين ويشاركون في مراسم الافتتاح".

وستنشر فرنسا ألف رجل شرطة في مباراة إسرائيل ومالي، وسيكون هناك وجود أمني مكثف طوال فترة الدورة. إذ يتحوط المسؤولون الفرنسيون لأنشطة تتراوح بين هجمات الطائرات من دون طيار والحرب السيبرانية، بجانب المخاطر على الوفد الإسرائيلي.

واتهمت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، مواطنا روسيا بالتخطيط لمؤامرة للتسبب في "زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية".

وقال رئيس وكالة الأمن السيبراني الفرنسية، فنسنت ستروبيل، إن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى توعية السلطات الفرنسية بمخاطر الهجمات السيبرانية التي تهدف لتعطيل وتخريب وتدمير البنية التحتية الحيوية. 

وأفادت وزارة الداخلية الفرنسية بأن باريس رفضت طلبات كثيرة تقدم بها روس للحصول على اعتماد إعلامي خلال الألعاب الأولمبية، إذ "ربما كانوا يسعون لذلك لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية"، أو "للوصول إلى شبكات الكمبيوتر من أجل تنفيذ هجوم سيبراني".

وقال قائد شرطة العاصمة الفرنسية باريس، لوران نونيز، الجمعة، إن "إرهاب المتشددين الإسلاميين" مصدر القلق الأمني الرئيسي قبل استضافة دورة الألعاب الأولمبية.

وأضاف "لا توجد تهديدات قاطعة حتى الآن على الألعاب الأولمبية وبلادنا، لكن أود أن أذكركم أنه في نهاية شهر مايو، جرى اعتقال شخصين في سانت إتيان لتجهيزهما مخططا يستهدف الأولمبياد بشكل مباشر".

والشهر الماضي، أُلقي القبض على شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما في سانت إتيان للاشتباه في تخطيطه لهجوم باسم تنظيم الدولة الإسلامية على ملعب كرة القدم بالمدينة خلال دورة الألعاب الأولمبية.

قائد شرطة باريس: "إرهاب المتشددين الإسلاميين" مصدر قلق رئيسي قبل الأولمبياد قال لوران نونيز، قائد شرطة العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، إن "إرهاب المتشددين الإسلاميين" هو مصدر القلق الأمني الرئيسي قبل استضافة دورة الألعاب الأولمبية.

ويُمنع الرياضيون من التعبير عن آرائهم السياسية خلال المسابقات والاحتفالات الرياضية الرسمية، لكن البعض ربما يتجه لتصرفات مثل رفض المصافحة، وغيرها.

وتجمع متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في باريس، مساء الثلاثاء، ومن المتوقع أن ينظموا المزيد من المظاهرات، للضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لاستبعاد إسرائيل من الأولمبياد.

وانضمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، الاثنين، إلى الأصوات الداعية لاستبعاد إسرائيل من الأولمبياد، وذلك خلال رسالة مفتوحة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ. 

وتتهم الرسالة إسرائيل بانتهاك الهدنة الأولمبية التقليدية، التي بدأت في 19 يوليو من ومن المقرر أن تستمر حتى بعد الألعاب البارالمبية في منتصف سبتمبر، مع استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة. 

ويشارك 8 من الرياضيين الفلسطينيين في ألعاب باريس، في رياضات التايكوندو والملاكمة والجودو والرماية والسباحة والجري. ومعظمهم من المقيمين خارج الأراضي الفلسطينية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبیة إسرائیل فی کرة القدم

إقرأ أيضاً:

السيسي: “تم (خلال المباحثات مع أردوغان) استعراض الأزمة في السودان، والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي”

إبراهيم الخازن / الأناضول

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن زيارته إلى تركيا تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين البلدين، معتبرا أن الأزمات والتحديات التي تواجهها المنطقة تؤكد أهمية التنسيق والتعاون بينهما.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع السيسي خلال زيارة بدأها الرئيس المصري إلى أنقرة الأربعاء، وهي الأولى له منذ وصوله للسلطة صيف 2014.

وقال السيسي إنه يعرب عن سعادته البالغة بزيارته الأولى إلى تركيا ولقائه الرئيس ‎أردوغا‎ن.

واعتبر أن "زيارته تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين البلدين".

** "ازدهار مستمر" بالعلاقات

ونوه الرئيس المصري بـ"الازدهار المستمر" في العلاقات بين الشعبين المصري والتركي خلال السنوات الماضية، لاسيما الحركة السياحية المتنامية.

ولفت كذلك إلى العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين "التي تشهد نموا مضطردا"، فضلا عن زيادة الاستثمارات التركية في مصر، خاصة في مجال التصنيع.

وأكد على رغبة البلدين "الصادقة" في المزيد من تطوير العلاقات والتعاون، وللبناء على نتائج زيارة الرئيس أردوغان إلى مصر في فبراير/ شباط الماضي.

** مجلس التعاون "نقلة نوعية"

وعن نتائج زيارته، قال السيسي إنه ترأس والرئيس أردوغان في أنقرة اليوم الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، الذي يهدف لإحداث "نقلة نوعية" في كافة المجالات، وأبرزها التجارة والاستثمار والسياحة والنقل والزراعة.

وأضاف: "كما شهدنا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، التي تهدف إلى وضع إطار مؤسسي جديد للتعاون بين بلدينا".

ولفت السيسي إلى أنه تم خلال مباحثاته في أنقرة، اليوم، "التأكيد على أهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين، ومنح التسهيلات الممكنة لرجال الأعمال الأتراك في ظل مناخ الاستثمار المتميز بمصر، والذي مكنهم من زيادة حجم أعمالهم وبيع منتجاتهم في مصر، والتصدير للخارج".

وأفاد كذلك بأنه تم "التأكيد كذلك على أهمية تيسير حركة التجارة البينية، وتوسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بهدف رفع الإجمالي السنوي للتبادل التجاري بينهما إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة".

وفي أغسطس/ آب 2023، أكد وزير التجارة التركي عمر بولاط، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري أحمد سمير صالح، بالقاهرة أن أنقرة تهدف لرفع حجم التجارة مع مصر إلى 15 مليار دولار خلال 5 أعوام، بعد بلوغه 10 مليارات في 2022.

** القضايا الإقليمية

وعن فحوى محادثاته في أنقرة بشأن القضايا الإقليمية، قال الرئيس المصري: "ما تعيشه منطقتنا وعالمنا اليوم من أزمات وتحديات بالغة توضح أهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين مصر وتركيا".

وأضاف: "من هذا المنطلق، ناقشت مع الرئيس أردوغان سبل التنسيق والعمل معا للمساهمة في التصدي للأزمات الإقليمية، وعلى رأسها معالجة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها إخواننا الفلسطينيون في غزة فـي كارثة غير مسبوقـة قاربت علـى العـام".

وتابع: "يهمني في هذا الصدد إبراز وحدة موقفي مصر وتركيا حيال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ورفض التصعيد الإسرائيلي الحالي في الضفة الغربية، والدعوة للبدء في مسار يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة".

وأشار في هذا السياق إلى التعاون المتواصل بين مصر وتركيا منذ بداية الأزمة لـ"إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة على الرغم من المعوقات المستمرة التي تفرضها إسرائيل".

وبشأن الوضع في ليبيا، قال الرئيس المصري: "تبادلنا وجهات النظر واتفقنا على التشاور بين مؤسساتنا لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا".

وأضاف: "تم التأكيد على أهمية طي صفحة تلك الأزمة الممتدة من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن، وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد، وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة، حتى يتسنى لليبيا الشقيقة إنهاء مظاهر الانقسام وتحقيق الأمن والاستقرار".

وحول الوضع في سوريا، قال السيسي: "أكدنا تطلعنا إلى التوصل لحل لتلك الأزمة (...) التي أثرت (سلبا) على الشعب السوري الشقيق بشكل غير مسبوق".

وأعرب الرئيس المصري عن "ترحيبه بمساعي التقارب بين تركيا وسوريا؛ حيث نهدف في النهاية إلى تحقيق الحل السياسي ورفع المعاناة عن الشعب السوري وفقا لقرارات مجلس الأمن في هذا الشأن مع الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها والقضاء على الإرهاب".

وبخصوص الحرب المستمرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، قال الرئيس المصري: "تم (خلال المباحثات مع أردوغان) استعراض الأزمة في السودان، والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي".

ولفت إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى الأوضاع في القرن الإفريقي وخاصة بالصومال؛ حيث "اتفقنا على ضرورة الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه ضد التهديدات التي تواجهه".

** التهدئة بمنطقة شرق المتوسط

وأعرب السيسي عن تطلعه إلى "استمرار التهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط والبناء عليها وصولا إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة؛ ليتسنى لنا جميعا التعاون وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة بها.. لتحقيق الرفاهة لشعوب المنطقة أجمع".

وفي ختام حديثه، أعرب الرئيس المصري كذلك عن "تطلعه لاستقبال الرئيس أردوغان مجددا في مصر لاستمرار البناء على تواصلنا المباشر بما يحقق مصالح شعبينا الشقيقين والمنطقة بأسرها".

وفي وقت سابق الأربعاء، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، نظيره المصري، بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

   

مقالات مشابهة

  • فاطمة محروس تتوج بفضية رفع الأثقال في بارالمبياد باريس 2024
  • عاجل.. فاطمة محروس تفوز بالميدالية الفضية لدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • الرابعة لـ مصر.. فاطمة محروس تتوج بفضية رفع الأثقال في بارالمبياد باريس 2024
  • الإمارات تختتم المشاركة في «بارالمبية باريس» بـ «3 رياضات»
  • أول ميدالية ذهبية للأردن في بارالمبياد باريس 2024
  • السيسي: “تم (خلال المباحثات مع أردوغان) استعراض الأزمة في السودان، والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي”
  • عشيقها أشعل بها النار.. وفاة اللاعبة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي بعد شهر على مشاركتها في باريس
  • أطول رياضي في «بارالمبية باريس» ينام على الأرض!
  • الإيراني مهرزاد ثاني أطول رجل في العالم ينام على الأرض بالقرية الأولمبية
  • «بارالمبية باريس» تبيع 2.9 مليون تذكرة