قبل أولمبياد 2024 .. ارتفاع عدد الإصابات بـ كورونا بين اللاعبين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كشفت اللجنة الأولمبية الأسترالية عن 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا اليوم الأربعاء، مما رفع عدد المصابات إلى 5 لاعبات، وجرى الإعلان عن إصابة لاعبتين بالفيروس دون الكشف عن أسمائهما أمس الثلاثاء.
أكدت آنا ميريس، رئيسة البعثة الأسترالية، أن الفريق الأولمبي الأسترالي كله أجرى اختبارات للكشف عن فيروس كورونا، ولكن الحالات الإيجابية تقتصر حالياً على فريق كرة الماء للسيدات.
وأوضحت ميريس أن اللاعبات الخمس ستسمح لهن بالمشاركة في التدريبات اليوم الأربعاء إذا كانت حالتهن الصحية جيدة، إذ سترتدي المصابات الأقنعة وستعزلن أنفسهن لأطول فترة ممكنة، وستتجنبن الأماكن المزدحمة في القرية الأولمبية.
ولا توجد اختبارات إلزامية منتظمة أو شرط لارتداء الأقنعة، لكن بعض المسؤولين يخشون انتشار الفيروس خلال البطولة التي تستمر لمدة أسبوعين".
وذكرت صحيفة "لا ديبيش" الفرنسية، ارتفاع الاصابات المرتبطة بالعدوى المشتبه بها المرتبطة بـ(كوفيد-19) بشكل كبير منذ مايو الماضي في فرنسا، وسط مخاوف من عودة الوباء، في ظل تنظيم الانتخابات التشريعية الفرنسية، وتنظيم دورة الألعاب الألولمبية في باريس 2024.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى تأكيد رسميا إصابة أكثر من ألف حالة بفيروس كورونا كل أسبوع في فرنسا في يونيو، موضحة أن الفيروس لا يزال ينتشر بنشاط، مدعوما بظهور المتحور الجديد للفيروس.
في منتصف يونيو، سجلت وزارة الصحة الفرنسية، زيادة بنسبة 19% في المتوسط في الإصابات أي تحديداً 1440 حالة، للاشتباه في إصابتهم بكوفيد-19 مقارنة بالأسبوع السابق، حسبما ذكرت صحيفة "الصحة العامة في فرنسا" في آخر نشرة أسبوعية لها.
ويشكل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا وحدهم 47% من الفرنسيين الذين تظهر عليهم علامات الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة.
زيادة متوقعة للإصابة بـ كورونا
وكان هذا الانتشار الجديد للمرض متوقعا وفقا للخبراء، فمن ناحية، أصبحت تغطية التطعيم أقل، مما يزيد من انخفاض المناعة ضد المتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس.
من جهته، قال أخصائي الأمراض المعدية كزافييه ليسكور عضو لجنة المراقبة وتوقع المخاطر الصحية: "إنه منذ بداية الوباء، تحدث موجات كل أربعة أشهر تقريبًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض مناعة السكان".
بدوره، قال عالم الفيروسات ستيفن فان جوشت إنه "ربما لعب الطقس الربيعي الكئيب أيضًا دورًا في انتشار المرض، الذي لم يتباطأ منذ الشتاء موضحاً أنه نبقى في الداخل أكثر، حيث تنتقل فيروسات الجهاز التنفسي بسهولة أكبر".
وأضاف: "أخيرا، تم تسهيل انتقال العدوى من خلال التجمعات الضخمة في الأماكن المغلقة في الأسابيع الأخيرة، وهكذا، شهدت الحفلات الموسيقية العملاقة التي نظمتها المغنية تايلور سويفت في أنحاء أوروبا في مايو الماضي، ازدهارا جماعيا للإصابة بالعدوى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا الانتخابات التشريعية الفرنسية الصحة العام المتحور الجديد متحور 5 لاعبات
إقرأ أيضاً:
فرنسا..ارتفاع هجرة المتطرفين الإسلاميين إلى الدول المسلمة
أكدت دراسة حديثة في فرنسا تزايد أعداد الإسلاميين الذين رصدتهم الاستخبارات الفرنسية، بسبب تطرفهم بين 2007 و2022.
وحسب نتائج، المحللين التي نشرتها مجلة "جورنال دو نيوز"، فإن وتيرة المغادرة كانت محدودة للغاية حتى 2012 بمعدل 4 هجرات سنويا، قبل أن تتسارع بين 2013 و2016 بمعدل تراوح بين 10 و50 مغادرة سنوياً.
ونقلت الدراسة عن تقرير للاستخبارات، تزايد الهجرة إلى الذروة في 2019 بمغادرة 62 إسلامياً قبل أن تتراجع في 2020 بسبب القيود على السفر التي رافقت جائحة كورونا، لترتفع مرة أخرى في 2022 بمغادرة 69 إسلامياً البلاد.
فرنسا تُغلق آخر معاقل الإخوان التعليميةhttps://t.co/7LhowWOZRV pic.twitter.com/blRKwVY2Ek
— 24.ae (@20fourMedia) January 23, 2025وأرجعت الدراسة أسباب الهجرة إلى البحث عن بيئة إسلامية ملائمة لهويتهم الدينية مع إعطاء الأولية إلى الدول التي يشكل فيها المجتمع المسلم الأغلبية.
وحسب نتائج الدراسة، اختار 45% من المغادرين مغادرة نهائية لفرنسا في حين كانت مغادرة 55% مؤقتة، ما يعني العودة إلى الأراضي الفرنسية.
وشكل المغرب البلد الأكثر استقطاباً للمغادرين بـ 45%، ثم الجزائر18%، ومصر11، والمملكة المتحدة 8% والسعودية 5%، وموريتانيا 5%، وتونس 5%، وتركيا 5%.
وتشير الدراسة إلى أن واحداً من كل 3 إسلاميين هاجروا، من أتباع السلفية.
وكتب معدو الدراسة: "يفضل هؤلاء الأصوليون الانفصال عن المجتمع الغربي، الذي يعتبرونه منحطاً. لذلك فإنهم يهاجرون إلى البلدان التي يشكل فيها المسلمون الأغلبية".
وتشير الدراسة إلى نمط آخر من المغادرة يتمثل في"الهجرة الداخلية" لأسباب اقتصادية ومهنية، وتعني الانعزال عن المجتمع الفرنسي، وتأسيس بيئة موازية مثلما هو شائع على نطاق واسع في مرسيليا، أو فالنس، على سبيل المثال.