قصة الطفل «المعجزة» مالك ياسين.. ماتت أمه وهي حامل فيه، لكنه ظل متشبثا بالحياة، هذه هي قصة الطفل الفلسطيني مالك ياسين الذي استشهدت أمه اثر هجمة عشوائية قام بها الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على الحياة في غزة، حيث تعرض منزل الأم في منطقة النصيرات بوسط القطاع، إلى قصف أدى إلى وقوع العديد من الضحايا المدنيين، وكان من بينهم علا الكرد، والدة الطفل مالك، التي كانت حامل في شهرها التاسع، منتظرة وقت وضع وليدها الذي ستحمله بين يديها، لكن العدوان الإسرائيلي لم يمهلها لترى هذه اللحظة.

غزة تحت القصف

ويقول عدنان الكرد، عن موت ابنته علا: إنها استشهدت عقب سقوطها من طابق علوي بالمنزل الذي يقطنه نساء وأطفال وشيوخ إثر الانفجار الناجم عن القصف الإسرائيلي.

ولكن حدثت المعجزة وهي نجاة الطفل مالك، وذلك بعد وفاة والدته علا الكرد، كما نجى زوجها الذي دخل المستشفى بعد القصف.

وأضاف الكرد، وهو يتأمل صورة لابنته أثناء التخرج: «معجزة يعني أنه الجنين ظل كويس في بطنها وهي تستشهد».

واستكمل الكرد: «كان أملها الوحيد أن تمسك ابنها وتحضنه وتملى علينا الدار.. وكانت تقول لأمها يعني خلاص إن شاء الله أعوض إخواتي اللي استشهدوا بولادي وأملى عليكم الدار».

مالك ياسينإنقاذ الطفل

وتمكن الأطباء في مستشفى العودة بالنصيرات، من إنقاذ المولود مالك ياسين، وذلك بعد وفاة أمه.

وقال الدكتور خليل الدكران، الطبيب مستشفى العودة بالنصيرات: «تم إنقاذ حياة المولود، بعد عمل عملية في قسم الاستقبال وانتشال هذا الطفل ووضعه في الحضانة».

اقرأ أيضاًرويترز: إسرائيل تؤجل مغادرة وفد محادثات وقف إطلاق النار بغزة للأسبوع المقبل

جيش الاحتلال يعلن إصابة 14 من جنوده في غزة والضفة وحدود لبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطفل المعجزة الطفل مالك غزة غزة تحت القصف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

 خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن المعجزة هي أمر خارق للعادة يعجز الآخرون عن الإتيان بمثلها، موضحًا أن المعجزة تأتي تأكيدًا على صدق دعوى النبوة، حيث لا يمكن للنبي أن يكررها إلا بإذن الله.

4 أنواع من خوارق العادات

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، إلى وجود أربعة أنواع من خوارق العادات التي يمكن أن نميزها في العقيدة الإسلامية، وهي: المعجزة، الكرامة، الخوارق، والفاضحة.

وأوضح الجندي أن المعجزة، هي أمر خارق للعادة يظهر مع دعوة النبوة، ويجريه الله على أيدي الأنبياء، ولا يمكن للنبي تكرارها إلا بإرادة الله، لافتا إلى أن الكرامة، هي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الولي أو الرجل الصالح، ولكن لا يكررها هذا الولي إلا إذا شاء الله.

أما الخارقة، فقد بين الشيخ خالد الجندي أنها أمر خارق للعادة يحدث على يد الشيطان وأتباعه، وغالبًا ما يتم بواسطة الخداع والتلبيس، كما في حالة السحر الذي يظن البعض أنه معجز، مثلما حدث مع عصا فرعون وحبال السحرة في القرآن.

الفاضحة أمر خارق للعادة

وأوضح أن الفاضحة، هي أمر خارق للعادة يحدث على يد مدعي النبوة أو أصحاب الدعوات الزائفة، ويكشف زيفهم، مثلما حدث مع مسيلمة الكذاب، الذي حاول تقليد المعجزة النبوية بإبراء عين قتادة، ولكنه فشل، بل إن معجزته كانت سببًا في فضحه، حيث عميت عين الرجل الأعور الأخرى بدلًا من أن تبرأ العوراء.

مقالات مشابهة

  • الكرد يعولون على جلسة تعديل الموازنة: ستحسم المشاكل بين بغداد وأربيل
  • آسر ياسين شرير في 2025.. فاسد بـ«قلبي ومفتاحه» وخط الصعيد بـ«فرقة الموت»
  • حيدر يتفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في صور والقرى الحدودية
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • مستقبل سوريا: تحديات المرحلة الانتقالية ودور الكرد
  • “السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
  •  خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
  • ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟