صفا

رغم الإجراءات الأمنية المشددة حول مكان إقامة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو في العاصمة الأمريكية، واشنطن، إلا أن مناصري فلسطين تمكنوا من الوصول إلى بهو الفندق، واحتجوا هناك على طريقتهم.

وبثت مواقع عبرية تسجيلا لكمية كبيرة من الحشرات والديدان ألقاها المحتجون في بهو فندق وممراته، وغرفة اجتماعات نتنياهو، وقاموا بتشغيل أصوات إنذار، في الليلة الماضية التي سبقت خطابه المرتقب في الكونغرس.

Maggots released on Netanyahu’s table at the Watergate Hotel, as well as fire alarms set off to disturb his sleep the night before his visit to Congress pic.twitter.com/N9LTK48qx3

— DiplomaticEcoStrategist???? (@UlefossImir) July 24, 2024



والثلاثاء، تظاهر مجموعة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين أمام فندق "ووترغيت" في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يقيم نتنياهو خلال زيارته إلى الولايات المتحدة.

وحمل المتظاهرون لافتات تطالب باعتقال نتنياهو وتتهمه بارتكاب جرائم حرب، كما قالت الناشطة ميمي زيادة خلال التظاهرة، "رسالتي للمشرعين والناس الذين يعيشون هنا هي أن كل شخص التزم الصمت متواطئ في الإبادة الجماعية"، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.

وأعلنت إدارة شرطة واشنطن عن إغلاق العديد من الطرق وفرض قيود على وقوف السيارات خلال زيارة نتنياهو.

A huge picture was projected onto the windows of the hotel Netanyahu is staying at in Washington DC with the caption ‘ARREST NETANYAHU!’

The WORLD wants to see JUSTICE! ????????#FreePalestine #Israel #ISLAM pic.twitter.com/XW1KwHfs0W

— Zayed Khan (@thisiszayedkhan) July 24, 2024



وكان  نتنياهو وصل إلى واشنطن، الاثنين، وسط أحداث ساخنة تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية على الساحة السياسية، خاصة بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من سباق الانتخابات المقرر إقامتها في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

وقال مسؤولون أمريكيون إن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، لكن الأزمة تكمن في إرادة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق بالفعل، خاصة أن نتنياهو سيكسب الكثير من خلال إطالة أمد الحرب، وسيخسر الكثير إذا أوقفها، حيث أعطت الحرب الفرصة لنتنياهو بتأخير المساءلة عن إخفاقاته، وتحسنت فرص حزبه في الانتخابات المقبلة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

اتفاق غزة في مهب قرارات نتنياهو

وحل الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى، والكاتب والمحلل السياسي إياد القرا، وتوماس واريك -المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط- ضيوفا على البرنامج لمناقشة تداعيات ذلك.

تقديم: عبد السلام فارح

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الطائرات في أمريكا تواجه حالة غريبة
  • الخارجية الأمريكية: مبعوث واشنطن للشرق الأوسط يعتزم العودة للمنطقة خلال أيام
  • كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
  • إسرائيل و أمريكا وجهان لعملة واحدة.. التفنن المشترك في مختلف أنواع الجرائم في فلسطين والمنطقة
  • هل تعيد سياسة أمريكا غير المعترفة بالقانون تشكيل النظام العالمي؟
  • خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
  • رداً على تهديدات واشنطن.. الصين تدرس فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الأمريكية
  • اتفاق غزة في مهب قرارات نتنياهو
  • الصدر: الدراما العراقية تكاد تكون هابطة وفيها من الكذب الكثير