إيران تستدعي سفير بريطانيا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استدعت الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)، سفير بريطانيا لدى طهران "سايمون شيركليف" إلى مبنى الخارجية وذلك للاحتجاج على قيام الحكومة البريطانية بتسليم أحد الإيرانيين إلى الولايات المتحدة بتهمة التحايل على العقوبات المفروضة على إيران.
وقال بيان للخارجية الإيرانية تلقت "بغداد اليوم" نسخة منه، إنه "على إثر قيام الحكومة البريطانية بتسليم أحد المواطنين الإيرانيين إلى أمريكا بتهمة التهرب من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، تم استدعاء السفير البريطاني في طهران إلى وزارة الخارجية".
وأبلغ المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الإيرانية السفير البريطاني "احتجاج طهران الشديد على الاعتقال غير القانوني لمواطن إيراني وتسليمه إلى أمريكا".
وأضاف المسؤول الإيراني إنه "بعد أن علمت الخارجية الإيرانية باعتقال هذا المواطن الإيراني بشكل غير قانوني، تابعت الوزارة ضرورة إطلاق سراحه عبر القنوات الدبلوماسية في طهران ولندن، ولا تزال الجهود مستمرة في هذا الصدد".
ولم توضح السلطات الإيرانية هوية المواطن الذي اعتقلته بريطانيا وسلمته إلى الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، فيما تفرض واشنطن والقوى الغربية عقوبات صارمة على طهران بسبب البرنامج النووي والأنشطة الصاروخية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إيران تركز على الاقتصاد في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها
قال الكاتب الصحفي، محمد إسماعيل، إن إيران أشادت بموارد مصر الهائلة، ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم أهداف منظمة الدول الثماني النامية إلى جانب إرسال عدة رسائل إلى الأعضاء والدول الإقليمية في المنطقة.
إيران تركز على العلاقات الاقتصاديةوأضاف «إسماعيل» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران تركز على العلاقات الاقتصادية في ظل الضغط الاقتصادي، الذي تواجهه إثر العقوبات الغربية، المفروضة عليها.
ولفت إلى أن مصر وإيران يمكنهما بصفتهما دولتين محورين في المنطقة، تحقيق شراكة اقتصادية واستثمارية تعود بالنفع على شعبيهما، إذ إن هذه الشراكة تبعد العقوبات المفروضة على إيران، أو تخفف من الضغط الاقتصادي التي تواجهه طهران.
وأشار إلى أن رسائل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في كلمته، في قمة الثمانية خلال هذه المرحلة تعد فرصة لبحث سبل تعاون البحث المشترك في مجالات خاصة، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، فضلا عن أن إيران تريد تعويض ما خسرته في سوريا من أموال بعد سقوط نظام رئيس سوريا السابق بشار الأسد.