مخاوف أمنية تمنع هرتسوغ من الهبوط في باريس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
منعت مخاوف أمنية اليوم الأربعاء 24 تموز 2024، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ والوفد المرافق له من مغادرة طائرتهم مدة 40 دقيقة لدى هبوطها في العاصمة الفرنسية باريس.
ووصل هرتسوغ باريس لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقررة بين 26 يوليو/تموز الجاري و11 أغسطس/آب المقبل، ولقاء مسؤولين فرنسيين، ومن ثم المغادرة إلى إيطاليا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "بسبب الخوف من وقوع حادث أمني في مطار باريس، لم يُسمح للرئيس هرتسوغ والوفد المرافق له بالنزول من الطائرة".
وأضافت: "بعد حوالي 40 دقيقة، أُعلن عن عودة باريس إلى طبيعتها، وبعد مسح منطقة الطائرة وعزلها، سُمح للرئيس والوفد المرافق له بالنزول من الطائرة".
وقال موقع "واللا" العبري إن "هذا الإجراء اتُخذ بعد رصد شخص على سطح مبنى قريب أثناء هبوط الطائرة".
أما موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فقال: "تم تعزيز الإجراءات الأمنية للوفد الإسرائيلي إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وسط تهديدات ودعوات لاستبعاد إسرائيل بسبب الحرب في غزة ".
والثلاثاء، نفت حركة " حماس " صحة مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل يظهر شخصا يهدد بعمليات قتل في باريس، على خلفية مشاركة إسرائيل في الأولمبياد القادم، متهمة تل أبيب بفبركته ونسبه للمقاومة الفلسطينية.
وتداول ناشطون أجانب على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص يغطي وجهه بالكوفية الفلسطينية ويضع صورة لعلم فلسطين على قميصه.
ويقول الشخص الملثم: "يستمر كفاحنا ضد الكيان الصهيوني ونوجه رسالة للشعب الفرنسي والرئيس (إيمانويل) ماكرون، لقد دعمتم النظام الصهيوني في حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني وقدمتم إليه الأسلحة وساعدتم في قتل أخوتنا وأطفالنا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها في غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكدت الرئاسة في بيان صحفي بحسب وكالة وفا الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ما يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان على شعبنا وأرضنا.
وشددت الرئاسة، على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وحيّت الرئاسة، مواقف الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن لمحاولاتها تمرير هذا القرار في مجلس الأمن، والشكر موصول للدول دائمة العضوية التي صوتت لصالح القرار، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني، وصيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على دولة الاحتلال، التي تعطلها الإدارة الأميركية، وصولًا لتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.