نتنياهو يتعهد بعودة الأسري الإسرائيلين لدي حماس ويشكر بايدن أمام الكونجرس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
وعد بنايمين نتنياهو شعبه في خطابه اليوم الأربعاء، أمام الكونجرس بإعادة الأسري لدي حماس إلي بيوتهم خلال الفترة المقبلة، شاكرا الرئيس الأمريكي جو بايدن لمساعدته.
وقال نتنياهو:"أود ان أشكر الرئيس بايدن لوجوده معنا في تلك المفاوضات لإعاده الأسري، و مع عائلات الرهائن منذ بداية حربنا مع حماس".
وأضاف نتنياهو:"وأزيد الشكر له لأن بايدن زارنا خلال ساعات الحرب مع حماس، أن وبايدن عرفنا بعضنا منذ أكثر من 40 عاماً، وبايدن يقول أنه صهيوني أيرلندي فخور".
يذكر أن استقبل رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس.
وجرى الاستقبال بحضور عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين وأعضاء الكونغرس، حيث أكد جونسون في كلمته الترحيبية على العلاقات الوثيقة والمتينة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال جونسون: "نحن سعداء باستقبال رئيس الوزراء نتنياهو في الكونغرس. إن العلاقات بين بلدينا قائمة على أسس قوية من الصداقة والشراكة الاستراتيجية، ونتطلع إلى مناقشات بناءة حول التحديات المشتركة والفرص المستقبلية."
من جانبه، أعرب نتنياهو عن شكره لجونسون والكونغرس الأمريكي على الدعم المستمر لإسرائيل، مشيداً بالتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات.
أعداد من المحتجين على زيارة بنيامين نتنياهو تتوافد على محيط الكونغرس بالتزامن مع التحضير لإلقاء خطابه
بدأت أعداد كبيرة من المحتجين بالتوافد على محيط الكونغرس الأمريكي اليوم الأربعاء، احتجاجاً على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتزامن توافد المحتجين مع التحضيرات الجارية لإلقاء نتنياهو خطابه المرتقب أمام الكونغرس، حيث رفع المتظاهرون لافتات تندد بسياسات نتنياهو وتدعو إلى وقف العنف ضد الفلسطينيين.
وأكد المحتجون أن هذه الزيارة تأتي في وقت حساس يشهد تصاعد التوترات في المنطقة، معربين عن رفضهم لما وصفوه بدعم الإدارة الأمريكية غير المشروط لإسرائيل. وطالبوا بضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء سياساتها العدوانية وتحقيق السلام العادل.
ومن المتوقع أن تتزايد أعداد المحتجين خلال الساعات القادمة، فيما تتخذ السلطات الأمنية تدابير مكثفة لضمان الأمن في محيط الكونغرس.
هاريس: الرئيس بايدن سيتحدث الليلة إلى الأمة بشأن انسحابه من السباق الرئاسي
أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء أن الرئيس جو بايدن سيتحدث الليلة إلى الأمة بشأن قراره الانسحاب من السباق الرئاسي المقبل.
وفي تصريح لها، أعربت هاريس عن امتنانها العميق للرئيس بايدن على خدمته وجهوده الكبيرة في قيادة البلاد خلال فترة ولايته. وقالت هاريس: "نحن جميعًا ممتنون للرئيس بايدن على خدمته وقيادته لبلدنا. لقد عمل بلا كلل لتحقيق تقدم ملموس في مواجهة التحديات الكبيرة التي واجهتها أمريكا."
وأضافت هاريس أن خطاب بايدن سيتضمن عرضًا لما ينبغي فعله في الفترة المقبلة لضمان استمرار التقدم والاستقرار في البلاد. وأكدت أن الإدارة الحالية ستواصل العمل بجد لتنفيذ رؤية الرئيس وتحقيق الأهداف التي وضعها خلال فترة ولايته.
يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تتجه الأنظار إلى الخطوات المقبلة التي ستتخذها الإدارة الأمريكية، وما سيعنيه انسحاب بايدن بالنسبة للسباق الرئاسي المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن حرب غزة حماس كلمة نتنياهو أمام الكونجرس كامالا هاريس الیوم الأربعاء
إقرأ أيضاً:
موقع روسي: بايدن قد يشعل حربا عالمية إذا خسرت هاريس الانتخابات
توقع المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات أن يطلق الرئيس الأميركي جو بايدن العنان لصراع عالمي خلال الشهرين المتبقيين من عمر إدارته، في حال خسارة نائبته كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وقال المركز -في تقرير على موقعه للكاتبة تايا سيلفرهيلم- إن مؤشرات التصعيد الذي تسعى إليه واشنطن تتجلى في تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط وأوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أميركيون جدد" مرشحون للانتخابات.. تعرف عليهمlist 2 of 2الأميركيون يواصلون التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة محتدمةend of listوأشارت الكاتبة إلى إعلان البنتاغون نيته إرسال المزيد من مدمرات الدفاع الصاروخي، وسرب مقاتلات وطائرات تزود بالوقود وقاذفات بعيدة المدى تابعة للقوات الجوية من طراز "بي 52 ستراتوفورتريس" إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى نشر الدفاع الصاروخي "ثاد" لحماية إسرائيل.
قاذفات إستراتيجية إلى أوروباقالت سيلفرهيلم إن القيادة العسكرية الأميركية بأوروبا أعلنت أن البنتاغون سينقل خلال هذه الأيام قاذفات إستراتيجية إلى أوروبا لإجراء عمليات مشتركة وتدريب على سرب الطائرات الأميركية القاذفة مع الحلفاء وشركائه بحلف الناتو لعدة أسابيع.
ولم يحدد البنتاغون موقع انتشار القاذفات وأنواعها، بيد أنه قد تم رصد حركة طائرات شحن من قاعدة باركسديل بولاية لويزيانا الأميركية إلى قاعدة فيرفورد البريطانية، وفقا لما ذكره موقع "ذا أفياشنيست" الإيطالي المتخصص في رصد حركة الطيران العسكري عبر العالم.
وذكر الموقع أن قاعدة باركسديل تضم عادة قاذفات "بي 52 ستراتوفورتريس" التابعة للجناح الثاني للقاذفات. لكن لوحظ في بعض الحالات أن القوة التشغيلية للقاذفات أرسلت من عدة قواعد بنمط مختلط. وفي هذه الحالة، يُعتقد أن الطائرات جاءت أيضا من قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية.
قاعدة مينوتوأشارت الكاتبة إلى أن قاعدة مينوت كانت تضم في السابق قاذفات قنابل نفذت مهام قتالية خلال حرب الخليج عام 1991، بينما خرجت من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية رحلات بالطائرات المقاتلة كجزء من عملية الناتو ضد يوغسلافيا عام 1999، وكذلك خلال الحرب الأميركية ضد العراق عام 2003.
وأضافت أن قاعدة فيرفورد -التي يسيطر عليها الجيش الأميركي- تستعد حاليا لاستقبال مسيرة من طراز "آر كيو 170 سنتينال" وأحدث طائرات الاستطلاع من طراز "نورثروب غرومان آر كيو 180" من إنتاج شركة نورثروب غرومان والتي بدأ الجيش الأميركي باستخدامها عام 2019.
ممرات برية بأوروباونقلت الكاتبة عن صحيفة "تلغراف" البريطانية قولها إن واشنطن تستعد لمواجهة مع روسيا على الأراضي الأوروبية في يونيو/حزيران 2024، بذريعة هجوم روسي محتمل، وقد قررت الولايات المتحدة بهذا الإطار تجهيز عدد من الممرات البرية في أوروبا لضمان حركة القوات والمركبات المدرعة.
وتتضمن الخطة هبوط القوات الأميركية بالموانئ الهولندية ثم السفر بالسكك الحديدية عبر ألمانيا إلى بولندا. وقد طُرحت فكرة إنشاء ممرات برية انطلاقا من الموانئ الإيطالية عبورا بكرواتيا وسلوفينيا، ووصولا للمجر المتاخمة لأوكرانيا.
وتشمل الاستعدادات المتوقعة نقل الوحدات العسكرية الأميركية من الموانئ اليونانية والتركية إلى بلغاريا ورومانيا، كما تخطط الولايات المتحدة أيضا لاستخدام الموانئ في البلقان والنرويج والسويد وفنلندا.
وذكرت الصحيفة البريطانية -نقلا عن مسؤولين في حلف الناتو- أن كبار قادة الحلف يحثّون الحكومات الغربية على الاستعداد لمواجهة مع روسيا قد تحدث خلال 20 عاما القادمة.
وقد اتفق أعضاء الناتو -بعد القمة المنعقدة في فيلنيوس في يونيو/حزيران 2023- على تدريب 300 ألف جندي ووضعهم في حالة تأهب قصوى للدفاع عن الحلف.
جهود غير مثمرةواعتبرت الكاتبة أن تحذير الولايات المتحدة من "التهديد الروسي" يأتي ضمن مساعيها للسيطرة العسكرية على أوروبا والاستعداد لعدوان مباشر على روسيا، مؤكدة أن التوتر بين البلدين بلغ ذروته بعد قمة بريكس واقتراح روسيا إنشاء نظام مالي عالمي بديل لسويفت، الأمر الذي أقض مضجع الولايات المتحدة.
وحسب الكاتبة، فإن إدارتي الرئيسين السابق والحالي، باراك أوباما وجو بايدن، فعلتا ما بوسعهما لإضعاف روسيا عبر تنفيذ انقلاب في كييف، وإطلاق العنان للعدوان على دونباس، وفرض عقوبات على روسيا في جميع أنحاء العالم الغربي، لكن ذلك لم يؤت ثماره.
كما فشلت الولايات المتحدة -على حد تعبيرها- في خطتها لإضعاف روسيا من خلال تحويل أوكرانيا إلى كيان معاد بالوكالة، ولم يبق أمام بايدن وإدارته إلا إشعال حرب بين روسيا وأوروبا، ومحاولة اللعب بورقة الشرق الأوسط، لكن ذلك يزيد من إضعاف نفوذ الولايات المتحدة.