العثور على 45 جثمانا لمهاجرين غير شرعيين على شواطئ العاصمة الموريتانية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء العالم العربي، اليوم، الأربعاء، بأنه تم العثور على جثامين 45 مهاجراً غير شرعي على شواطئ العاصمة المرويتانية نواكشوط.
وأبلغ رئيس رابطة الصيادين التقليديين، محمد صبار، الوكالة بأن الصيادين عثروا على الجثامين المتناثرة على الشاطئ فأبلغوا السلطات المحلية، مشيراً إلى أن خفر السواحل الموريتاني تمكن من إنقاذ 150 مهاجراً كانوا على متن قارب تعرض لعطل في عرض البحر.
وكانت قد أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، أن 15 شخصا لقوا مصرعهم غرقا، وفُقد أكثر من 150 آخرين، إثر تحطم سفينة قبالة موريتانيا.
وقالت المنظمة - في بيان اليوم - إن السفينة كانت تُستغل من جانب مهاجرين غير شرعيين للعبور إلى الشواطئ الأوروبية.
وذكرت أنها تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للناجين، وذلك بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية.. موضحًة: "لا ندخر جهدًا جنبا إلى جنب مع الحكومة الموريتانية لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للناجين من الحادث والمساعدة في تحديد مكان الأشخاص المفقودين". كما أكد أن المنظمة الدولية للهجرة تلتزم بشدة بضمان سلامة المهاجرين.
وشددت على ضرورة تضافر الجهود من أجل منع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلًا، لضمان حماية حقوق اللاجئين وحفظ كرامتهم الإنسانية.
يأتي الحادث بعد أسبوعين من انتشال خفر السواحل الموريتانية جثث 89 مهاجرًا غير قانوني، كانوا على متن قارب صيد تقليدي كبير جنح بشاطئ المحيط الأطلسي.
اقرأ أيضاًالسجن 3سنوات للمتهمين بقضية تهريب المهاجرين
المشدد 3 سنوات للمتهم بتهريب المهاجرين للخارج بطريقة غير شرعية
تضم 65 جثة لمهاجرين.. «الهجرة الدولية» تعرب عن صدمتها لاكتشاف مقبرة جماعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نواكشوط المنظمة الدولية للهجرة الحكومة الموريتانية خفر السواحل الموريتانية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر فلسطين 3 يستكمل جلسات اليوم الثالث في العاصمة صنعاء
تضمنت الجلسة الثامنة التي رأسها الدكتور أحمد الجنيد خمسة أبحاث وورقة عمل، الأولى سلطت الضوء على جرائم العدوان الصهيوني في تدمير مستشفيات غزة، قدمها الدكتور محمد حميد الدين، وتناولت الورقة الثانية التي قدّمها عبدالفتاح الآنسي، معركة "طوفان الأقصى" وتداعياتها بعيدة المدى على الكيان الصهيوني.
وتطرقت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الباحث علي نديش، إلى وحشية العدوان الإسرائيلي الغاصب على الشعب الفلسطيني، في حين استعرضت الورقة الرابعة المقدمة من الباحث توفيق الخزانن، آثار العدوان الصهيوني على القطاع التعليمي في قطاع غزة.
وأبرزت الورقة الخامسة المقدمة من الباحث علي الداودي، دور اليمنيين في دعم القضية الفلسطينية وتأثير ذلك على الاحتلال الإسرائيلي".
وتناولت الجلسة التاسعة التي رأسها الدكتور خالد الحسيني، عشرة أبحاث وورقة علمية، تمحورت الورقة الأولى التي قدّمها الباحث فيروز حول فظاعة الجرائم الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، فيما عرضت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور حكيم عثمان، انتفاضات الجامعات في الغرب ودورها في تشكيل الخطاب العالمي حول القضية الفلسطينية بين النضال الطلابي وتحديات الهيمنة ".
وقدّم الدكتور عمران الجداري الورقة الثالثة، بعنوان "الكيان الإسرائيلي جدلية الديمومة والاستمرار"، فيما استعرضت الباحثة أحلام عبدالكافي في الورقة الرابعة، دور الإعلام في مواجهة التضليل الصهيوني، وركزت الباحثة أمة الكريم الذارحي في الورقة الخامسة، على دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الفاعل في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية نموذجاً".
واستعرضت ورقة العمل السادسة المقدمة من فهمي فارع، الاستراتيجيات والطموحات الصهيونية، في حين تناول الباحث أحمد الرخمي ورقة العمل السابعة، بعنوان "فلسطين ووعد الآخرة".
وتطرقت الباحثة سبأ الأكوع في الورقة الثامنة، إلى السياسات الصهيونية نحو تحقيق إسرائيل الكبرى وأطماعها في اليمن، بينما عرّجت الباحثة إيناس الحدي على دور المقاطعة الاقتصادية وأثرها على الاقتصاد الإسرائيلي في ورقة العمل التاسعة.
وركزت الورقة العاشرة للباحث عمار السماوي على "أهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية لمساندة القضية الفلسطينية".
وناقشت الجلسة الختامية التي رأسها الدكتور أحمد أبو لحوم، سبعة أبحاث وورقة عمل، أبرزت الأولى المقدمة من ضيف الله الشامي، والدكتور يوسف جبار، موقف اليمن المساند للمقاومة في عملية "طوفان الأقصى .. الحصار الاقتصادي للاحتلال الصهيوني"، فيما أكد الباحث فهمي الشامي، في ورقة العمل الثانية أهمية الوعي والمسؤولية في مواجهة الخطر الإسرائيلي.
وعرضت الورقة الثالثة المقدمة من الباحث محمد حميدالدين، رؤية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي للصراع مع اليهود في فلسطين، وتناولت الورقة الرابعة التي قدّمها جمال البحري، "أبعاد الاستهداف الصهيوني للقطاع الزراعي في فلسطين، وأثره على السيادة والهوية والأمن الغذائي"، فيما تطرقت الخامسة إلى دور الشعوب الغربية في مساندة القضية الفلسطينية، مقدمة من الباحثين، لميس عبدالله، ورشاد الحيدري.
واستعرضت الورقة السادسة للباحثين رؤوف الجبر، وراضي الجبر، وحشية العدوان الإسرائيلي للقطاع الصحي في قطاع غزة، بينما تناولت الورقة الأخيرة المقدمة من الباحث حميد الحميدي، تأثيرات حراك الجامعات الأمريكية والأوروبية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يذكر أن المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام يناقش 173 بحثاً وورقة عمل، موزعة على سبعة محاور، قدمها نخبة من الأكاديميين والباحثين والناشطين من "اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا" وناشطين من عدة دول أجنبية.