مظاهرات أمام الكونغرس ضد نتنياهو ومشرعون يتغيبون عن الخطاب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
شهد محيط الكونغرس الأميركي تجمعا رافضا لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقب أمام الكونغرس في وقت لاحق من مساء اليوم الأربعاء، في حين أعلن أعضاء من الحزب الديمقراطي مقاطعتهم خطاب نتنياهو.
وقال مراسل الجزيرة في واشنطن إن المتظاهرين رفعوا شعارات ضد زيارة نتنياهو وخطابه أمام الكونغرس، كما رفعوا شعارات تطالب باعتقال نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين عن الحرب على غزة.
كما يشارك في هذه الاحتجاجات جماعة ناطوري كارتا لليهود الأورثوذكس، المناهضين للصهيونية، وترفع هذه الاحتجاجات شعارات تطالب بإنهاء الحرب وبوقف تزويد إسرائيل بالسلاح.
وكان زعماء مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركي قد وجهوا في مايو/أيار الماضي دعوة لنتنياهو لإلقاء كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس، وذلك في إظهار للدعم وسط انقسامات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
مناسبة تاريخيةوذكر مراسل الجزيرة أن وجود نتنياهو مناسبة تاريخية للمتظاهرين؛ حيث سيحضر الآن أمامهم للكونغرس ويشاهد احتجاجاتهم بعد أن تظاهروا سابقا في العديد من الولايات والمدن معارضين الحرب على غزة.
كما أشار المراسل إلى أن المتظاهرين يسعون لإيصال رسالة للإدارة الأميركية ونتنياهو في ذات الوقت بوجوب وقف تلك الحرب.
ويتساءل المتظاهرون عن موقف المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس وهل سيكون كموقف الرئيس جو بايدن الذي دعم إسرائيل دعما غير محدود وغير مشروط.
وفي سياق متصل أعلن نحو 80 مشرعا من الحزب الديمقراطي عزمهم مقاطعة خطاب نتنياهو واتهموه "بالخديعة".
ودعا السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين زملاءه في الكونغرس إلى مقاطعة الخطاب المنتظر لنتنياهو، مشيرا إلى أنه لا ينبغي للكونغرس أن يكون متواطئا مع خداعه السياسي المستمر حسب تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه قرر الاستمرار في الحكومة رغم معارضته لاتفاق وقف إطلاق النار لاقتناعه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزمان بإزالة «حماس» من الحكم في قطاع غزة.
ووصف سموتريتش في مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية نشرت، اليوم الجمعة، الاتفاق بأنه «كارثي وخطير» على أمن إسرائيل، وأبدى اقتناعه بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب بعد فترة وجيزة من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مارس.
كما انتقد وزير المالية الإسرائيلي، المنتمي لليمين المتطرف، طول أمد الحرب، وقال إنها كان ينبغي أن تنتهي في وقت أقل، ملقيا باللوم على حظر الأسلحة الذي فرضته إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسبب مخاوف من تأثيرها على المدنيين الفلسطينيين.
ومن المنتظر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يوم الاثنين المقبل، وقال سموتريتش إنها إذا تضمنت إنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها «فإنه لن يترك الحكومة فحسب، بل سيسقطها».