24 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: انطلقت من منطقة رأس البيشة في “أقصى جنوب العراق”، المسيرات الراجلة إلى كربلاء المقدسة للمشاركة في مراسم أربعين الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) في العشرين من شهر صفر المقبل.

يأتي ذلك في وقت أتمت فيه المواكب الشعبية والمؤسسات الحكومية استعدادها لاستقبال الحشود الزائرة وتقديم الخدمات لها.

وتحت شمس حارقة وفي أجواء شديدة الحرارة، بدأ زوار الأربعين مسيرهم إلى قبلة الأحرار مدينة كربلاء المقدسة، فمنطقة رأس البيشة في قضاء الفاو أقصى جنوب العراق تعتبر المحطة الرئيسة لانطلاق الزائرين نحو مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) للمشاركة في مراسم أربعينية في العشرين من صفر المقبل.

يحدث هذا في وقت استنفرت المواكب الحسينية جهودها لتقديم جميع أنواع الخدمات لزوار الأربعين، خاصة مع التوقعات الرسمية بدخول ملايين الزائرين من خارج العراق.

الطريق يمتد من “راس البيشة”، لأكثر من 600 كيلومتر ودرجات الحرارة تتعدى الـ50 مئوية ومع ذلك يحرص زوار الأربعين على الإنطلاق من أبعد نقطة حدودية في جنوب العراق سيرا على الأقدام إلى مدينة كربلاء المقدسة للمشاركة في مراسم أربعينية الإمام الحسين (سلام الله عليه).

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: جنوب العراق

إقرأ أيضاً:

11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق

30 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تعثرت مجدداً مفاوضات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر خط الأنابيب الرابط بين العراق وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل، وأخرى من شركات نفطية غربية تتهم الطرفين بعرقلة العملية.

وبينما تتصاعد الضغوط الاقتصادية على العراق نتيجة استمرار الإغلاق، يرى باحثون أن العوامل السياسية أكثر تأثيراً من التقنية أو القانونية في هذا الملف.

رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان (أبيكور)، التي تمثل ثماني شركات نفط غربية، انتقدت ما وصفته بـ”التقاعس” من قبل بغداد وأربيل عن تقديم حلول عملية لاستئناف الصادرات، مؤكدة أن غياب المقترحات الفعالة من الطرفين يزيد من حالة الغموض حول مستقبل القطاع النفطي في الإقليم.

القوى الكردية في أربيل تتهم قوى سياسية نافذة في بغداد تضغط لإفشال الاتفاقات المرتبطة بتصدير النفط من الإقليم، سعياً لإضعاف النظام الفيدرالي في العراق.

وتعود جذور الأزمة إلى قرار المحكمة الاتحادية في 2022، الذي أبطل قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، مما أدى إلى نزاع قانوني بين بغداد والشركات النفطية العاملة في الإقليم. وأدى ذلك إلى توقف الصادرات عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا منذ مارس 2023، رغم أن أنقرة أكدت في أكتوبر الماضي جاهزية الخط لإعادة التشغيل.

في المقابل، تتهم وزارة النفط العراقية رابطة “أبيكور” بالتدخل في “شؤون داخلية وخارجية عراقية”، بينما تصر الرابطة على أن المشكلة الأساسية تتعلق بضمانات الدفع، مشيرة إلى أن مستحقات الشركات النفطية لا تزال متأخرة عن صادرات النفط السابقة.

ومع تواصل الأزمة، أبلغت الرابطة مسؤولين أميركيين بضرورة الضغط على بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن منتصف أبريل المقبل، من أجل تسريع استئناف التصدير. وتؤكد أن استمرار الإغلاق تسبب بخسائر مالية تجاوزت 11 مليار دولار للعراق، إضافة إلى غرامات يومية تبلغ 800 ألف دولار بسبب عدم الالتزام بالاتفاقات التعاقدية المتعلقة بإنتاج النفط.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مدرب منتخب الأردن السابق الحسين عموتة يعلق على إمكانية تدريب الإمارات أو العراق
  • 11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
  • المسلة تهنئ العراقيين بحلول عيد الفطر المبارك
  • خلاف سني-سني يربك إعلان عيد الفطر في العراق
  • مسؤول إيراني يعلن نقل 43 محكوما من العراق إلى بلاده
  • بث مباشر.. نقل شعائر آخر ليالي صلاة التراويح من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة
  • قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة
  • الطباطبائي: حل الجشد بأمر الإمام خامنئي
  • ماذا قال الحسين عموتة عن إمكانية تدريبه لمنتخب الإمارات أو العراق؟
  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب