صحيفة صدى:
2025-03-10@11:38:01 GMT

احتفي بإنجازاتك

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

احتفي بإنجازاتك

مررت خلال مشوار حياتي بمحطات كثيرة والتقيت خلال ذلك المشوار بالكثير من الأشخاص، منهم من ضاعت منهم بوصلة الطريق واختفوا فجأة، ومنهم من هم قريبين من القلب والروح ولكنهم قلة لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، ولكن أولئك القلة كانوا بمثابة العقد الفريد بالنسبة لي وانفرط. ومنهم من ظلت علاقتي مستمرة بهم ولكن من بعيد.

كان من جميل فضل الله علي أن رزقني القدرة على التعبير عن أي شيء، سواء عن نفسي أو عن كل شيء في الحياة بشكل أشمل وأكمل من خلال القلم والكتابة. بالفعل تلك نعمة جعلتني أميز الكثير من الأمور في هذه الحياة وأراها بمنظور آخر مختلف فكريا.

جميعنا بلا شك في دواخلنا تكمن مشاعر مختلفة ومتضاربة كالفرح والحزن وخلاف ذلك الكثير، وبالكتابة نستطيع أن نكون أفضل حالا وذلك بمجرد إمساك القلم والانطلاق في التعبير على الأسطر المتراصة أمامنا.

دواخلنا زاخرة بأشياء جميلة للغاية نستطيع استثمارها بشكل أو بآخر. هناك الكثير ممن يمتلكون هوايات رائعة ومفيدة، ولكن المهم هو الإيمان والثقة بقدرات الفرد منا والتطلع إلى عمل سيعود علينا نحن شخصيا بالنفع والفائدة بدون أدنى شك.

بدأت بالكتابة وأبحرت في شواطئها المتلاطمة بعد قراءتي الكثير من الكتب المختلفة، قرأت في شتى أنواع الكتب إلى أن امتلكت محصلة لغوية لا بأس بها، كان طموحي ثابت لا تغيرات به وهو أن أكون كاتبة لي اسم ولي أهداف ولي تطلعات أرغب بالوصول إليها يوما. كنت أسعى إلى تحقيق شيء ما وبطريقة جيدة أو بطريقة ترضي طموحي.

بيوم ما أخذت بعض مما كتبت وعرضته على بعض المقربين الذين أعرفهم لأخذ رأيهم فيما خط قلمي، كنت أنتظر منهم تشجيعا ودعما وتحفيزا للاستمرار ولكنني فوجئت بعكس ما توقعته تماما، لم أجد دعما ولا تشجيعا ولا تحفيزا بل وجدت سخرية واحتقار لمجهودي الكتابي، وتهكما وتحطيما لمعنوياتي المرتفعة وقتها والتي لا زالت مرتفعة بفضل الله حتى هذه اللحظة، حينما سمعت ذلك التهكم وتلك السخرية قررت المغادرة والابتعاد عن تلك الشخصيات التي كنت أظنها مقربة وصادقة المعشر.

قررت صعود القطار الذي سار بي نحو طرق وسمتْ حياتي بتجارب جمة تعلمت منها، وأشخاص كثر لم يبقى منهم غير أرقام هواتفهم، وصداقات من طرف واحد. كنت واثقة تمام الثقة أنني سأتخطى كل ذلك وأن إنجازاتي الحقيقية ونجاحي سيهزمهم وأن ابتسامتي الصادقة ستهزم حقدهم.

لم أكن أتخيل يوما ذلك الكم الهائل من الحقد والغل الذي كانت تضمره تلك الشخصيات المتواجدة حولي وانا لم أكن أدرك ذلك مع الأسف، ويشاء الله إلا أن ينكشف ذلك السواد الذي طفح من قلوبهم.

حققت بفضل الله القليل من الإنجاز وهو أنني أصبحت أكتب بعدة صحف إلكترونية وحاليا مكتفية بالكتابة في صحيفة المبدعين كما أحب أن أطلق عليها والتي أحب الكتابة من خلالها وهي صحيفة “صدى”

“‏حاشاٰه جلَّ جلاله أَن يحيي فيك أملاً ثم يقتله”

إيمانا بالله ومن ثم بنفسي وبقدراتي، وفي رحلة إثبات النفس للنفس ومحاربة الظروف والتحديات، استطعت بفضل الله أن أثبت نفسي وأحصد هذا النجاح وهو حصولي على الشهادة المهنية من الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بممارسة المهنة “كاتبة” هنا بدأت كامل رصيدي من الفرح، هنا كان لي الفخر ببلوغ هذا الإنجاز، هو بحد ذاته دافع قوي لبدايات تحقيق إنجازات أكبر بمشيئة الله.

وكما قال سبحانه وتعالى: {وأنَّ سَعيَهُ سَوفَ يُرىٰ}
كل ما علينا السعي والعمل وأما النتائج فأمرها بيد الله وحده.

لن تستحق النجاح إن لم تحارب من أجله.

(وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
الحمد لله الذي ما انتهى درب ولا ختم جهد ولا تم سعي إلا بِفضله.

من قال أَنا لها، نالها وأنا لها وإن أَبت رغما عنها أتيت بها.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب

الثورة نت|

كشفت وزارة أمن كيان العدو الصهيوني ارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف “جيش” العدو إلى 78 ألفاً، من جرّاء الحرب الأخيرة.

وأشارت إلى أنّ معظم هؤلاء هم من جنود الاحتياط وأنّ أكثر من 50% منهم هم حتى سن الثلاثين.

وأشارت إلى أنّ 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، و10% من الجرحى حالتهم متوسطة إلى خطرة، مشيرة إلى وجود 194 جندياً حالياً في المستشفيات الصهيونية.

وفي سياقٍ متصل، تحدّث موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم، عن قلق في هيئة أركان “جيش” العدو الصهيوني، يتعلّق بـ”النقص الشديد في القوى العاملة”، وسط تقديرات تفيد بوجود “ضغط شديد على الجنود النظاميّين، الذين لن يعودوا إلى منازلهم، في السنوات المقبلة”.

وبحسب شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني، يُقدَّر أنّ الكيان الصهيوني الغاصب سيدخل لأعوام في نقص بالقوى البشرية، لم يشهده منذ أيام الحزام الأمني ​​في جنوبي لبنان، والذي استمر بعد ذلك بوقت قصير حتى أعوام الانتفاضة الثانية”.

مقالات مشابهة

  • المطر يعيش ساعاته الأخيرة في العراق ولكن: موجة بـ3 دفعات قادمة والعيد قد يكون “طينيًا”
  • أبي أوصى بالحج عنه ولكن التكاليف مرتفعة فماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيب
  • العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
  • العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
  • حسن الرداد: زوجتي متعلقة جدا بالكلاب.. وتعتني بهم لأبعد حد
  • ما حكم نقل الدم أثناء الصيام؟.. الإفتاء: يجوز ولكن بشرط
  • سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
  • مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون في العودة
  • حسين فهمي: ابنتي منة لديها 3 تجارب غير موفقة في الزواج.. منهم 2 فنانين