قبل حفلها بـ مهرجان العلمين 2024.. ديانا حداد توجه رسالة لـ جمهورها بـ مصر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
وجهت المطربة ديانا حداد ، رسالة لـ جمهورها بمصر، تزامنا مع قرب انطلاق حفلها الغنائي ضمن فعاليات مهرجان العلمين.
وشاركت ديانا حداد متابعيها على موقع تبادل الصور والفيديوهات البوستر الدعائي لـ حفلها بالعلمين معلقة: «جمهوري الغالي في مصر الحبيبة لنا لقاء قريب في مهرجان العلمين الجديدة بتاريخ 10 أغسطس لنغني الجديد والقديم ونعيش ليلة من العمر سوا اشتقتلكم كتير».
تمت مشاركة منشور بواسطة Diana Haddad (@dianahaddadofficial)
أسعار تذاكر حفل ديانا حداد في مهرجان العلمين
وتنقسم أسعار تذاكره حفل ديانا حداد، لـ فئتين الأولى يبلغ سعرها 300 جنيه، بينما يبلغ سعر الفئة الثانية 800 جنيه.
آخر أعمال ديانا حدادأطلقت المطربة ديانا حداد أحدث أعمالها الغنائية التي تحمل اسم «الناس الحلوة» عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» ومختلف المنصات الرقمية.
أغنية «الناس الحلوة» لـ المطربة ديانا حداد من كلمات محمود فاروق، ألحان مدين، وتأتي الأغنية تزامنا مع موسم أغاني الصيف لتعبر من خلالها عن أجواء الصيف والفرح والسهر وهو ما أتضح في كلمات الأغنية.
كلمات أغنية الناس الحلوة«السهر والناس الحلوة
غنوة عمّالة تجيب غنوة
كل مادا القعدة بتحلى
لسه ليلنا طويل
طب يا ليل اهدالي وهدّي
واحدة واحدة وبشويش عدّي
طول براحتك متّع قلبي
عيشه التفاصيل
الليلة ليليتنا
حلوة فرحتنا
سهرة صبّاحي
عالية ضحكتنا
والناس الرايقة
مزيكا وسايقة
الليلة هنعمل
اللي يبسطنا
سهرة مش لازم تتفوت
قلبي صاحي ومش بيفوت
حبة حبة القعدة احلوت
ولسه اهيه بتحلو
فرصة مش ممكن تتكرر
هيا دي اللمّة اللي تسهّر
كل ماجي أقوم مش بقدر».
اقرأ أيضاً«صدمة».. محمد حماقي يطرح أجدد أعماله الغنائية
«هزود سيشوار».. حمادة هلال يشوق الجمهور لعمل جديد (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ديانا حداد ديانا دیانا حداد
إقرأ أيضاً:
الأخوة الإنسانية جزء أساسي من رسالة الإسلام وتعزز التعايش السلمي بين الأديان
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان " احتفالية الأزهر باليوم العالمي للأخوة الإنسانية"، شاركت فيها الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين، ومستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين،الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وأدار الندوة الدكتور محمد البحراوي أستاذ الصحافة بإعلام الأزهر.
لوحات وأعمال فنية متميزة لطلاب ومعلمي المعاهد تخطف أنظار رواد جناح الأزهرقالت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، إن العالم بحاجة إلى تعزيز مفاهيم الأخوة والسلام، وبحاجة إلى فهم الآخر لأن ذلك يساعد في حل المشكلات، وأكدت على أهمية تطبيق مبادئ الأخوة الإنسانية حيث أنها تعد جزءًا أساسيًا من رسالة الإسلام، نظرًا لأن الدين الإسلامي حثَّ على تعزيز قيم التعاون والمساواة بين البشر جميعًا، وجاء الخطاب القرآني ليؤكد على أن الناس خلقوا ليتعارفوا ويتعاونوا، لا ليتصارعوا، وأضافت أن الإسلام يعتبر التنوع في البشر مصدرًا للغنى الحضاري، ويعزز من مبدأ السلام والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات.
وأشارت الصعيدي إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر مع بابا الفاتيكان تعتبر تطبيقًا عمليًا لتعاليم الدين الإسلامي، وتلخيصًا مهمًا لما جاءت به كل الأديان السماوية حيث جاءت كافية وشافية وشاملة لكل الفئات والأطياف والأديان، حيث أكدت على ضرورة التعايش السلمي واحترام الآخر، واهتمت بالمرأة وأهمية تكريمها، وجعلت العمل الصالح هو أساس التكريم وليس اللون أو النوع، وبيَّنت الصعيدي أن المبادئ والقيم التي جاءت بها وثيقة الأخوة الإنسانية دعت إلى نبذ الكراهية والعنف، والعمل من أجل السلام العالمي، كما شجعت على التفاهم والاحترام والفهم المتبادل بين جميع الناس بغض النظر عن معتقداتهم أو ثقافاتهم. وعن دور الأزهر ورسالته، أكدت الصعيدي أنها رسالة عالمية منبثقة من رسالة الإسلام وهدي نبيه الذي دعا للسلام والتسامح، حيث عقد الأزهر الشريف ملتقى الأخوة الإنسانية وملتقى الطلاب الوافدين للتأكيد على أهمية لغة الحوار وتعزيز قيم فهم الآخر، كما عززت مناهج الأزهر من القيم الإنسانية الراقية، ولقد خلق الله الناس جميعا من نفس واحدة على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم المختلفة، تربطهم صلة واحدة هي صلة الأخوة والإنسانية.
من جانبه أوضح الأنبا إرميا، الأسقف العام - رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أن احترام الآخر يعد من أصول الأديان كافة، حيث يُعتبر الإنسان أكرم مخلوقات الله وله مكانة عظيمة في جميع الأديان، مؤكدًا أن وثيقة الأخوة الإنسانية جاءت لتسليط الضوء على حقوق الإنسان وحمايتها، مشيرًا إلى أن دور علماء الدين لا يقتصر على التفسير الديني فقط، بل يشمل التطبيق الفعلي لهذه المبادئ في حياتنا اليومية، كما أشار إلى جهود الأزهر في تأسيس "بيت العائلة المصرية" الذي يعزز التعايش بين المسلمين والمسيحيين في مصر ويعمل على تعزيز روح الأخوة والتسامح بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أن بيت العائلة ليس فقط مؤسسة دينية، بل هو أيضًا منصة للحوار والتفاهم بين مختلف الأديان والثقافات، ويُسهم بشكل كبير في حل القضايا الاجتماعية والدينية بطريقة متوازنة وعادلة، ويمثل نموذجًا حقيقيًا للوحدة الوطنية والحوار بين الأديان.
وأشار الأنبا أرميا إلى أن الأديان السماوية جميعها تدعو إلى التسامح والتعايش المشترك والسلام، موضحًا أن القرآن الكريم جاء بالسلام وخاطب الناس جميعًا باختلاف ثقافاتهم وطالبهم أن يتعارفوا على المودة والمحبة والسلام، مؤكدًا أنه يجب على علماء الدين أن يكونوا قدوة في نشر قيم المحبة والتفاهم بين الناس، كما أنهم على اختلاف مذاهبهم ودياناتهم يتحملون مسؤولية كبيرة في تعزيز الوحدة بين البشر من خلال الحوار البنَّاء والتعاون في خدمة المجتمع، وأشار إلى أن الأخوة الإنسانية تقتضي احترام التنوع الثقافي والديني، والعمل معًا من أجل نشر السلام وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهو ما يجب أن يسعى إليه كل عالم دين مخلص لرسالته، داعيًا الجميع إلى تعزيز الاحترام المتبادل والعمل سويًا من أجل إرساء دعائم السلام حول العالم.