علاقة الاكتئاب بتنظيف الأسنان .. وكيف تتغلب على إهمال العناية باللثة؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أثبتت الأبحاث على مر السنين وجود صلة بين الصحة العقلية والفموية، أي صحة الأسنان وسلامة اللثة، حيث وجدت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق هم أكثر عرضة لفقدان الأسنان .
تنظيف الأسنانوبحسب مجلة "تايم"ـ يمكن أن تؤثر الصحة العقلية على صحة الفم بعدة طرق، إذ تقول زينب ماكي، طبيبة أسنان مقرها في جروس بوينت بولاية ميشيجان، إن بعض مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق يمكن أن يكون لها تأثير جانبي يتمثل في جفاف الفم ، مما قد يزيد من خطر تسوس الأسنان.
العناية بالأسنان
كما يمكن أن يضغط الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في صحتهم العقلية أيضًا على أسنانهم أو يطحنونها ، مما قد يتسبب في تشقق الأسنان أو كسرها، كما أن والأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق في بعض الأحيان يفقتقدون إلى الطاقة أو الدافع للعناية بأسنانهم كل يوم.
علاقة الاكتئاب بتنظيف الأسنانويوصي خبراء صحة الأسنان بتنظيف الأسنان مرتين يوميًا، واستخدام خيط الأسنان مرة واحدة على الأقل يوميًا، وزيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر لإجراء فحص فموي وتنظيف احترافي. ولكن بالنسبة لشخص يعاني من الاكتئاب، قد يكون هذا الأمر صعبًا.
تنظيف الأسنان
وأكد كوجو سارفو، وهو معالج نفسي مقيم في لوس أنجلوس: "عندما يصاب الناس بالاكتئاب، سواء كانت نوبة اكتئاب حادة أو مجرد انخفاض طفيف في الحالة المزاجية، فالأشياء التي نسميها "المهام الروتينية" أو "أنشطة الحياة اليومية" - مثل تنظيف أسنانك، وارتداء حذائك، والاستحمام - تصبح أكثر صعوبة لتأديتها.
عوائق العناية بالأسنان
وقال إن عدم تنظيف الأسنان بانتظام قد يؤدي إلى مشاكل مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة، وكلما استمرت المشكلة لفترة أطول، كلما تفاقمت، ويخشى بعض الأشخاص الذهاب إلى طبيب الأسنان ويؤجلون أو يتجنبون تحديد موعد، إما لأنهم قلقون بشأن التكلفة، فكلما أرجأ شخص ما موعده، زادت التكلفة، أو لأنهم قلقون من أن يوبخهم طبيب الأسنان بسبب حالة أسنانهم، إذ أظهرت الدراسات أن حوالي 36% من الأشخاص في الولايات المتحدة يخافون من علاج الأسنان .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسنان الصحة العقلية اكتئاب حاد الأدوية المضادة الأدوية الاستحمام تشقق الأسنان تنظیف الأسنان
إقرأ أيضاً:
برلماني إيطالي: إطلاق سراح “نجيم” إهمال خطير وحكومتنا قامت بحماية جلاد مغتصب
أكد عضو مجلس النواب الإيطالي أنجلو بونيللي، أن “إطلاق سراح رئيس الشرطة القضائية الليبية، أسامة نجيم إهمال خطير، والحكومة الإيطالية قامت بحماية جلاد مغتصب ومتهم بالقتل”.
وقال بونيللي؛ في تصريح صحفي، إن “رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، اتهمت المعارضة دائمًا بحماية المتاجرين بالبشر، واليوم يعرف الإيطاليون أن حكومة ميلوني هي التي تحميهم”.
وتابع أن “الحكومة الإيطالية قامت بحماية جلاد، مغتصب ومتهم بالقتل في ليبيا، ويعتبر شخصاً مهماً في حكومة طرابلس”.
وأرف أن “وزير العدل، كارلو نورديو، ارتكب إغفالاً خطيراً، حتى من وجهة نظر قانون العقوبات في بلادنا”.
وأشار البرلماني الإيطالي، إلى أن “في 19 يناير، أرسلت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة التوقيف إلى السفارة الإيطالية في لاهاي وفقاً للبروتوكول الذي وقعته إيطاليا لمحاكمة المتهمين”.
وأردف أن “وزير العدل لم ينفذ هذه الأوامر، بل احتفظ بهذه الوثيقة على مكتبه لمدة 48 ساعة، واختار عدم الرد على المحكمة الدولية أو جهاز الأمن الداخلي الذي نفذ الاعتقال”.
وختم موضحًا أن “صمت وزير العدل خطير، وعلاوة على ذلك، فإن الأمر الخطير حقا هو أن هذا الرجل عاد إلى بلاده على متن رحلة جوية تابعة للدولة الإيطالية”.
الوسومبرلماني إيطالي