شارب اليابانية ومجموعة العربي توقعان عقدا لتصنيع الثلاجات والديب فريزر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كتب - محمد سامي:
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، مراسم توقيع عقد شراكة جديدة بين مجموعة "العربي" وشركة "شارب" اليابانية لتصنيع منتجات الثلاجة والديب فريزر باستثمارات تصل الى 50 مليون دولار، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
ووقع عقد الشراكة كل من المهندس إبراهيم العربي، رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي، وماساهيرو أوكيتسو، رئيس مجلس إدارة شركة "شارب" اليابانية.
وعلى هامش التوقيع، أعرب المهندس ابراهيم العربي عن امتنانه بتوقيع هذه الشراكة مع شركة "شارب" اليابانية التي ترتبط معها "العربي" بشراكة منذ عام 2002 في مجال تصنيع الاجهزة المنزلية، مؤكدًا أن الشركة اليابانية هي أحد أهم شركاء النجاح التي تتميز منتجاتها بالدقة والجودة والتكنولوجيا.
وقال العربي: تعد ثلاجات "شارب" موضوع هذه الاتفاقية هي الثلاجة رقم واحد بالسوق المصرية، مشيرًا إلى اهتمام الشركة اليابانية في تصنيع منتجاتها بالمعايير البيئية والصحية ، حيث تُوصف منتجاتها بأنها صديقة للبيئة، مؤكدًا أن إستراتيجية مجموعة العربي في الفترة الحالية هي توطين التكنولوجيا العالمية وتصديرها لمختلف دول العالم، لتكون مصر مركزًا عالميًا لتصنيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية.
وأكد المهندس إبراهيم العربي أن الدولة المصرية تسعى جاهدة لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعميق التصنيع المحلي، خاصة في ظل التعديلات التشريعية التي تقوم بها الدولة لتشجيع الاستثمار ودعم الصناعة.
ونوّه رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي إلى أن إنشاء المصنع وتركيب خطوط الإنتاج سيبدأ في الربع الأول من العام المقبل 2025، على أن يبدأ التصنيع في الربع الأول من عام 2026.
وأضاف: تصل الطاقة الانتاجية للمصنع في العام الاول إلى 400 ألف وحدة سنويًا، ويوفر المصنع ما يقرب من 1500 فرصة عمل للمهندسين والفنيين والإداريين.
وقال ماساهيرو أوكيتسو، رئيس "شارب" اليابانية: "لدينا ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري، خاصة بعد الطفرة التي حققتها الدولة المصرية في إقامة البنية التحتية والمرافق".
وأضاف أن هذه الثقة شجعت شركة "شارب" اليابانية على زيادة الاستثمار، خاصة أن الشركة حققت نجاحات عظيمة في مجال الأجهزة المنزلية والإلكترونية خلال أكثر من 22 عامًا مع مجموعة "العربي".
تجدر الإشارة إلى أن شركة "شارب" هي شركة يابانية تأسست عام 1912، ودخلت سوق الأجهزة المنزلية عام 1925، وقد عقدت مع مجموعة "العربي" أول تعاون في مجال تصنيع التكييف عام 2002، ثم توسعت الشراكة لتشمل صناعة الشاشات والثلاجة والديب فريزر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجموعة العربي الديب فريزر الدكتور مصطفى مدبولي مجموعة العربی رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب العربي يطلق وحدة تعليمية لبناء القدرات
أبوظبي: «الخليج»
أطلق مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP 28 شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، تقريراً بعنوان «تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية»، ليسلط الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، وبهدف تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي وبالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات بعنوان «نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة»، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية، كما تعكس الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتغطي استراتيجيات ومقترحات لتعزيز دور الشباب في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص ب «مؤتمرات الشباب للمناخ».
وجاء ذلك خلال مشاركة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، في مؤتمر COP29، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في باكو، وذلك بهدف إشراك الشباب العربي في العمل المناخي، وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال البيئي، والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحديات التغير المناخي.
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي: «إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراَ في المجتمعات، ومن خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، نعمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة».
وأكدت شما بنت سهيل المزروعي، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجها العالم اليوم، ومع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف، كوب 27 وكوب 28، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطاراً واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة، وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة استراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية.
وأكد أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، وأن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.
وقالت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية: «إن الإطار الاستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها».
ويواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، لا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الاستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءاً أساسياً في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.