والدها أصابها بـ طلقة طائشة.. أسرار جريمة طفلة الهرم ضحية الخلافات الأسرية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
لم يدر الرجل الخمسيني العمر، أن خلافاته المتكررة مع طليقته ورفضه توثيق شهادة ميلاد طفلته نكاية في والدتها - طليقته -، ستنتهي برقود صغيرتهما بين الحياة والموت داخل المستشفى إثر إطلاق عيار ناري صوبها عن طريق الخطأ - طلقة طائشة-، قبل أن يتم الزج بالأب خلف القضبان.
إخطارًا تلقاه اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من العميد علي عبد الرحمن رئيس قطاع الغرب، بورود إشارة لرئيس مباحث قسم شرطة الهرم من أحد المستشفيات بوصول طفلة مصابة بطلق ناري وحالتها الصحية حرجة.
توجيهات سريعة من قِبل اللواء هاني الشعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة وسرعة ضبط مرتكبها، وبانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة تبين وجود خلافات بين والدي الطفلة عقب انفصالهما رفض معها الأب توثيق شهادة ميلاد طفلته.
يوم الجريمة وقعت مشاجرة بين والدي الطفلة أطلق خلالها الأب عيار ناري في أثناء سيره أصابت طفلته عن طريق الخطأ - طلقة طائشة - استقرت في جسدها، ليتم نقلها إلى المستشفى في حالة صحية حرجة.
أعدت القوات مأمورية تمكنت من القبض على المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة دون قصد.. " دي بنتي عمري ما أقصد أضرب عليها نار"، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
اقرأ أيضاًخلافات أسرية انتهت بـ سيدة بين الحياة والموت في الجيزة.. ونجلها السر
دفاع المتهم الثاني في واقعة التعدي على البلوجر حسن بيسو يستأنف على حكم حبسه
إحالة أوراق تاجر الطيور المتهم باغتصاب شقيقة زوجته بالشرقية للمفتي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
وتداول ناشطون أمس حادثة جديدة لما اسموه معتقل صيدنايا مأرب الذي تم فيه اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي في مارب قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل .
وأضاف الناشطون ان اهله خلال هذه الفترة تابعوا قضيته وطلبوا منهم ضمانه لاطلاق سراحه وتم العثور عليه أمس وهو جثة هامدة في احدي شوارع مدينة مارب ملفوفا في بطانية وعليه اثار تعذيب.
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.
وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.
وبعد أن كان عدد السجون في مدينة مأرب لا يتجاوز سجنين قبل العدوان، تشرف قيادات في الجهاز الأمني لحزب الإصلاح، على أكثر من 20 سجناً داخل المدينة ومديرية الوادي وتديرها بوحشية لا نظير لها لترهيب السجناء وتمارس أقسى أنواع التعذيب بحقهم بعد إصدار فتاوى بتكفيرهم.
وترفض سلطة العرادة ومسؤولو الملف الأمني بمأرب السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بزيارة السجون والاطلاع على أوضاع السجناء ومعاناتهم، كما يتم إخفاء مصيرهم عن ذويهم وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم وهو إجراء مخالف لكل مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.
في حين تغض المنظمات الدولية والحقوقية الطرف عن ممارسات وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق السجناء والمعتقلين، وهو ما يشير إلى دعم سعودي أمريكي لجرائم الاختطافات والاعتقالات والتعذيب بحق السجناء في محاولة لإرهاب المواطنين وشرعنة ممارسات الاحتلال بحق المدنيين.
وبالإضافة إلى تعذيب السجناء فإن اختطاف المواطنين من نقاط التفتيش والطرق والأماكن والأسواق في محافظة مأرب مهمة أساسية للجهاز الأمني الإخواني، حيث يتم تجميعهم إلى هذه السجون المخصصة للتعذيب وإجبارهم على الإقرار بتهم ملفقة.
حيث يتم الاعتقال في معظم الحالات بسبب اللقب أو المنطقة وأحياناً أخرى لمجرد الاشتباه فيقضي المختطفون سنوات خلف القضبان وتحت التعذيب دون أي محاكمة بل ويتم تغييبهم عن أسرهم ومنعهم من التواصل مع أي أحد.