الهيئة الوطنية للأسرى: 70 مختطفاً في سجون الحوثيين معرضون لخطر الإعدام
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قالت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، الأربعاء، إن 70 مختطفا معرضون لخطر الإعدام في سجون الحوثيين، في ظل استمرار الجماعة بإصدار أحكام الإعدام غير القانونية، مطالبة بإلغائها بشكل فوري.
وذكرت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، في مدينة مأرب، تحت شعار (لا للتصفيات السياسية) أن جماعة الحوثي أصدرت خلال السنوات الماضية 145 قرار إعدام بحق مختطفين مدنيين منهم 9 مختطفين من أبناء تهامة، ونفذت قرارات الإعدام بحقهم في صنعاء في 18 سبتمبر2021.
وأوضحت أن قرارات الإعدام شملت أيضا 26 مختطفاً صدرت القرارات بحقهم قبل التبادل بهم في صفقات محلية وأممية و12 مختطفاً صدرت القرارات بحقهم بعد التبادل بهم في صفقات محلية ودولية.
واعتبرت الهيئة، أحكام الإعدام الصادرة من قبل الحوثيين، مبنية على نزعة متطرفة تؤكد استحالة بناء أي سلام مع جماعة لا تزال تستخدم القضاء للانتقام وتصفية المعتقلين في سجونها في الوقت الذي ينتظر فيه اليمنيون تسوية هذا الملف والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين عبر صفقة تبادل وفق قاعدة "الكل مقابل الكل".
وأشارت إلى أن معظم أحكام الإعدام، صدرت عن المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء والتي تستخدمها كأداة للانتقام السياسي من معارضيها وخصومها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاسرى المختطفين اعدام مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
العليمي يحذر: الممرات المائية ستظل بؤرة توتر دائمة مع سيطرة الحوثيين على مناطق مشاطئة
حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، رشاد العليمي، من أن الممرات المائية ستظل بؤرة توتر دائمة في ظل سيطرة جماعة الحوثي عليها، داعيا لدعم الحكومة لتأمين تلك الممرات واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي مع سفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع المحلية والاقليمية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية، والانسانية التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثي على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية، والدعم الفرنسي، والدولي المطلوب لتعزيز جهود الحكومة في مواجهة هذه التحديات.
وأشاد العليمي بمواقف الجمهورية الفرنسية الى جانب الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسساته الوطنية، والامن، والاستقرار والتنمية.
وتطلع العليمي خلال اللقاء، الى شراكة استراتيجية أكثر فاعلية على كافة المستويات، ومضاعفة الدعم الفرنسي خصوصا في المجالات الاقتصادية، والانسانية، والبيئية، والثقافية، والتعليمية.
وثمن رئيس مجلس القيادة، جهود المجتمع الدولي لتأمين الممرات المائية، مؤكدا أن الحل لإنهاء خطر جماعة الحوثي على الملاحة الدولية مرهون باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، ودعم حكومتها العضو في الامم المتحدة لبسط سلطتها على كامل ترابها الوطني.
وحذر العليمي من أن الممرات المائية ستظل بؤرة توتر دائم مع استمرار سيطرة جماعة الحوثي على مناطق مشاطئه لها، وتخادمها الصريح مع التنظيمات الارهابية في الداخل اليمني، والقرن الافريقي.