السائق العقل المدبر لـ الجريمة.. فك طلاسم سرقة خزينة شركة إطارات بمصر القديمة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات البلاغ الوارد للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من مالك شركة لاستيراد إطارات السيارات، كائنة بدائرة قسم شرطة مصر القديمة، باكتشافه سرقة مبالغ مالية (عملات أجنبية ومحلية) من داخل خزينة بمكتبه بالشركة.
وبإجراء التحريات، وجمع المعلومات أمكن تحديد مرتكبي الواقعة وتبين أنهم 4 أشخاص، مقيمون بمحافظة القاهرة، وتم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وتبين أن من ضمن المذكورين عامل سابق بالشركة المشار إليها وكان يعلم باحتفاظ مالكها بمبالغ مالية بداخلها.
فقرر سرقتها بالإستعانة بباقي المتهمين عن طريق مغافلة العاملين بالشركة والدخول إليها وتحصلهم على المبالغ المالية، وتم بإرشادهم ضبط المبلغ المالي المستولي عليه، كما تم ضبط فني ألوميتال، مقيم بدائرة قسم شرطة دار السلام، لاستيلائه على جزء من المبلغ المالي من أحد المتهمين، وتم بإرشاده ضبط المبلغ المالي، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًخلافات أسرية انتهت بـ سيدة بين الحياة والموت في الجيزة.. ونجلها السر
دفاع المتهم الثاني في واقعة التعدي على البلوجر حسن بيسو يستأنف على حكم حبسه
أحدهما حاول إنقاذ الآخر.. وفاة شقيقين غرقا بالبحر اليوسفي فى المنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
خيوط الجريمة تفضح كذبها.. سيدة تدعى سرقة مجوهراتها لرغبة زوجها الزواج من أخرى
في مشهد درامي أشبه بالخيال، أزاحت أجهزة وزارة الداخلية الستار عن حقيقة تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يروي حادثة سرقة مفاجئة تعرضت لها سيدة داخل شقتها بمنطقة النزهة بالقاهرة.
القصة التي انتشرت كالنار في الهشيم، كانت تحمل تفاصيل مقلقة عن سرقة بالإكراه لمشغولات ذهبية ومبلغ مالي، لكن سرعان ما أظهرت التحقيقات أن تلك الواقعة لم تكن سوى خيوط من اختراع خيال سيدة أرادت إخفاء خفايا أزمة عائلية.
تبدأ القصة بلاغًا تلقاه قسم شرطة النزهة من السيدة التي أفادت بأنها فوجئت بوجود شخصين يرتديان زيًا مشابهًا لعمال شركة الغاز داخل شقتها، ليقوما بتكبيلها بحبل وسرقة ممتلكاتها.
مشهد مفزع يراه البعض، لكن التحريات كشفت عن أن المسروقات كانت موجودة في مكانها، وأن الحبل المستخدم في تكبيل الضحية كان جزءًا من خطة محكمة اخترعتها السيدة نفسها.
تدور التفاصيل المدهشة حول خلافات عميقة بين السيدة وزوجها، الذي كان يسعى للزواج من أخرى، مما دفعها للبحث عن وسيلة لإخفاء الذهب والمبلغ المالي، لعلها توفر مصدر دخل يساعدها على مواجهة صعوبات الحياة اليومية، خاصة مع تهرب زوجها من الإنفاق عليها وعلى أولادهما بسبب إدمانه للمراهنات الإلكترونية.
كل هذه الحقائق ألقت الضوء على كذب القصة التي نسجتها، لتكشف في النهاية عن أبعاد إنسانية واجتماعية عميقة حول العلاقات الأسرية التي تؤثر في سلوكيات الأفراد.
وبالنتيجة، فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد السيدة، لتكون هذه الحكاية بمثابة درس في تضارب الحقيقة مع الخيال، وكيف يمكن للمشاعر الإنسانية أن تُسَير تصرفات البعض إلى ما لا تحمد عقباه.
مشاركة