"نون" لرعاية الأسرة تنظم لقاءات توعيه في قضايا الأحوال الشخصية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نفذت الجمعية المصرية للتنمية الشاملة “نون” لقاءات توعية قانونية وتقديم الاستشارات في قضايا الأحوال الشخصية، وذلك بالشراكة مع السفارة الفرنسية.
مشروع كوني
يأتي ذلك في إطار تنفيذ مشروع كوني، الذي تقدمه مؤسسة نون لرعاية الاسرة ويتم تنفيذه في منطقة المرج بمحافظة القاهرة.
قام فريق عمل المشروع باختيار عدد من المستفيدات طبقا لمعايير محددة، وتم تنفيذ ٣ لقاءات توعية قانونية لرفع الوعي القانوني للسيدات الناجيات من العنف.
وتناولت اللقاءات قوانين الأحوال الشخصية للمرأة، الميراث، ومشروع قانون العنف الموحد وآليات الابلاغ عن أي موقف عنف تتعرض له النساء الناجيات من العنف.
ونفذ اللقاءات المحامي كريم عزت من مؤسسة النون لرعاية الأسرة لعدد ٧٥ مستفيدة.
وتقوم الجمعية المصرية للتنمية الشاملة باتباع سياسات الحماية والموافقة على التصوير للمستفيدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأحوال الشخصية الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة العالمي بقلم النائب هالة الجراح
في #يوم_المرأة_العالمي بقلم النائب #هالة_الجراح
مع إيماني أن:
كل الأيام هي يوم المرأة،
وكل الأيام هي للمرأة والرجل،
وكل الأيام هي للأسرة،
فإن من المهم أن نفرد يومًا خاصًا
للحديث عن نضالات المرأة وم. كانتها.
في يوم المرأة علينا أن نؤكد المسلمات الآتية:
١-المرأة إنسان، كامل الأهلية،
وكأي إنسان آخر.
٢-المرأة إنسان مستقل، يعرّف بذاته، وليس بكونه مضافًا لأحد!
فحين نعرّف المرأة نقول:
هي ذلك الإنسان الذي يعطي
الحياة، ويمارس إنتاجها، والحفاظ عليها، واستمرارها!
ولا نقول إطلاقًا:
هي بنت الرجل
وأم الرجل.
وأخت الرجل
وزوجة الرجل
وعمة الرجل
… الخ ذلك من إضافات ومكملات، وكلمات إنشائية.!
المرأة في الأسرة هي شريكة
والرجل في الأسرة هو شريك.
والحياة هي امرأة ورجل.
لماذا أقول هذا؟
هناك نساء لسن أمهات!
وهناك نساء لسن زوجات!
وهناك نساء لا إخوة ذكور لهن
وهناك نساء لا أخوات لهن!
فالمرأة كأي إنسان:
قائم بذاته، يعرّف بذاته أولًا.
هذا هو جوهر المرأة.
أما في مجال العمل.؛
فالمرأة عاملة حيثما كانت!
فكل حياتها عمل:
في العمل عاملة
وفي “بيتها” عاملة.
تحدثنا عن المتشابهات بين المرأة والرجل.
أما عن الفروق البيولوجية،
فقد اقتضت حكمة الله:
أن تكون الحياة نتاج امرأة ورجل!
فلا أحد ينفرد بهذا الشرف.
ويجب أن لا يترتب على هذه الفروق أي فرق ثقافي أو اجتماعي!
هذا خطاب ليس منحازًا ضد أحد!، وليس مجاملًا لأحد.
إنه الواقع سيداتي وسادتي!
وآن الأوان أن تتقلد المرأة مكانتها
في المجتمع.
عيد المرأة هو عيد الجميع
وعيد الأسرة هو عيد الجميع
وأهنئكن ،وأهنئكم جميعًا بهذا العيد!