10 مستندات مطلوبة لرفع معاش العمالة غير المنتظمة لأجر الاشتراك التأميني
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
اشترط قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019، على الشخص الراغب فى التأمين على نفسه من فئة العمالة غير المنتظمة، التقدم بنموذج رقم 1 إلى مكتب التأمينات الذي يقع في دائرته نشاط المؤمن عليه، مرفقا به المستندات التالية:
- بيان بتدرج المهنة صادر من مصلحة الأحوال المدنية.
- صورة شهادة الميلاد المميكنة.
- طلب اشتراك مؤمن عليه بالنسبة للعاملين بالقطاع الخاص.
- صحيفة البيانات الأساسية، وفقا للنموذج رقم (3) المرفق هنا في حالة وجود مدد سابقة.
- صورة بطاقة الرقم القومي.
- بيان من المؤمن عليه بمدد الاشتراك السابقة.
- بيان بمدى استحقاق المؤمن عليه معاش آخر، وفقًا للنموذج رقم (4) المرفق هنا.
- تقرير اللياقة الطبية الصادر من الجهة الطبية المختصة عند بدء الاشتراك أو صورة منه.
- شهادة الملكية أو الحيازة الزراعية الصادرة من الجمعية الزراعية أو الجهة المختصة.
ووفقا للقانون، فإن فئات القوى العاملة من العمالة غير المنتظمة، تشمل ما يلي:
- محفظو القرآن الكريم والمقرئين.
- خدم المنازل ومن فى حكمهم.
- عمال التراحي
العاملون المؤقتون في الزراعة، سواء في الحقول والبساتين.
- العاملون فى مشروعات تربية الماشية أو الحيوانات الصغيرة والدواجن.
- ملاك العقارات المبنية الذين يقل نصيب كل منهم من الدخل السنوي عن فئة الحد الأدنى لأجر الاشتراك.
- ملاك الأراضي الزراعية غير الحائزين لها ممن تقل ملكيتهم عن فدان.
- المرتلين والقيمة وغيرهم من خدام الكنيسة.
- صغار المشتغلين لحساب أنفسهم كالباعة الجائلين ومنادي السيارات وموزعي الصحف وماسحي الأحذية المتجولين، وغيرهم من الفئات المماثلة.
- حائزو الأراضي الزراعية الذين تقل مساحة حيازتهم عن فدان، سواء ملاكا أو مستأجرين بالأجرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجر الاشتراك التأميني العمالة غير المنتظم العمالة غير المنتظمة بطاقة الرقم القومي مصلحة الأحوال المدنية
إقرأ أيضاً:
سلوك نبوي ومفتاح النجاة من المعاصي.. يكشفه علي جمعة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن الصدق هو أحد أهم القيم الأخلاقية التي دعا إليها النبي ﷺ، وهو مفتاح لكل خير.
وقال جمعة: "لقد أمرنا النبي ﷺ بالصدق في كل أحوالنا، وبيَّن أنه لا يمكن للمؤمن أن يكون كاذبًا، حيث جاء في الحديث أن رسول الله ﷺ سُئِل: أَيَزني المؤمن؟ فقال: نعم. أَيَسرق المؤمن؟ فقال: نعم. أَيَكذب المؤمن؟ فقال: لا."
وأوضح جمعة أن الكذب مستهجن بطبيعته، وأن الإنسان الذي يلتزم بالصدق مع نفسه ومع الآخرين يمتنع عن المعاصي، لأن الصدق يمنعه من مواجهة الآخرين بأفعال قبيحة. واستشهد بموقف نبوي عندما جاء رجل إلى النبي ﷺ يطلب دخول الإسلام بشرط أن يظل على معصية الزنا. فقال له النبي ﷺ: "عاهدني ألا تكذب".
وبعد فترة، عاد الرجل وأخبر النبي ﷺ أنه كلما همَّ بالوقوع في المعصية تذكر أنه سيُسأل عن فعله، فاستحيا أن يكذب، وترك الزنا تمامًا.
وأضاف جمعة: "هذا هو تأثير الصدق الذي نستهين به، وهو الذي يحمي الإنسان من شهادة الزور ومن كتمان الشهادة، ويقيه من الوقوع في المهالك. وقد قال أحد الزهاد: الصدق منجاة؛ ولو ظننت فيه هلاكك، والكذب مهلكة؛ ولو ظننت فيه نجاتك."
وأشار جمعة إلى قصة خطيب كان يكرر خطبة عن الصدق حتى ضجر الناس منها، فسألوه لماذا لا يغير موضوعه. فرد قائلاً: "وهل تركتم الكذب، حتى أترك الدعوة إلى الصدق؟!" موضحًا أن الصدق قيمة جوهرية يجب أن تتكرر الدعوة إليها حتى تصبح أساسًا في حياة الإنسان.
وختم جمعة حديثه قائلاً: "لقد علمنا النبي ﷺ أن الصدق هو معيار الأخلاق، وأن الكلام بدون بينة من أكبر أسباب الهلاك. فقال النبي ﷺ: كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكل ما سمع. لذلك يجب أن نُراجع أنفسنا ونترك ما لا يعنينا، ونتذكر قول النبي ﷺ: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل. فلنعد إلى الله، ونحرص على الصدق قبل أن نقف بين يدي رب العالمين."