نيوزويك: 5 أسباب تجعل كامالا هاريس أضعف المرشحين لخلافة بايدن
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
سرايا - تساءلت مجلة نيوزويك ماذا يجري في الحزب الديمقراطي؟ ولماذا يوشك الديمقراطيون، بعد كل الألم الذي تكبدوه لإقناع الرئيس جو بايدن بالتنحي، أن يتوجوا كامالا هاريس نائبة الرئيس التي يظهر بوضوح أنها أضعف مرشح ديمقراطي يمكن أن يقدموه؟
وقالت المجلة -في مقال للكاتب توم روجرز- إن قادة الحزب على وشك إهدار فرصة عظيمة لتقديم مرشح يتمتع بفرصة ممتازة للتغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، مشيرة إلى أن عددا لا يحصى من الديمقراطيين وغيرهم، قالوا في وسائل الإعلام إن هاريس باعتبارها شخصا من المرجح أن يرث الرئاسة خلال فترة ولاية بايدن الثانية، تشكل عائقا على اللائحة الديمقراطية.
ورد الكاتب ذلك إلى أن هاريس لا ينظر إليها، حتى من قبل معظم الديمقراطيين كشخص مقبول للقيادة العليا للولايات المتحدة، بل إنهم كانوا يرون، يائسين، أن الحزب يحتاج مرشحا قويا لمنصب نائب الرئيس جديرا بأن يرث الرئاسة إذا لزم الأمر.
5 أسباب
وتساءل الكاتب لماذا تغير التصور فجأة من كون نقاط ضعفها تفوق نقاط قوتها خلال الأسبوع الماضي، موضحا أنه لا عذر لأحد في هذا التصور، لأن هناك 5 أسباب رئيسية تجعل هاريس أضعف من بقية الأشخاص الذين تمت مناقشة تقديمهم كمرشحين محتملين.
أولا، لأنه أصبح من المسلّم به تقريبا في جميع أنحاء العالم أن من كان يشغل المنصب من الصعب عليه أن ينجح في إعادة الفوز به، ويشهد على ذلك ما عاناه الزعماء في المملكة المتحدة وفرنسا والهند من أداء ضعيف.
ثانيا، أن ترشيح هاريس يُبقي قضية سن بايدن -التي أرّقت الديمقراطيين- حية، لأنها جزء ممن ينبغي أن يرد على سؤال الجمهوريين كيف قام الموجودون في البيت الأبيض بالتستر على حالة الرئيس العقلية، وبالتالي سيتعين عليها الدفاع أكثر من غيرها عن بايدن.
ثالثا، ستكون الهجرة وسجل بايدن فيها، إحدى أكبر قضيتين في هذه الحملة، ومرة أخرى، تتحمل هاريس المسؤولية لأنه قد تم تكليفها بحل قضية الحدود، وبالتالي ربما تكون هذه هي نقطة الضعف السياسية الكبرى التي تواجهها الإدارة، ومن الصعب فهم طرح الشخص الأكثر ضعفا فيما يتصل بهذه القضية باعتباره مرشح الحزب.
رابعا، من الصعب أيضا أن نفهم كيف أن فكرة "المدعي العام في مواجهة المجرم" سوف تصب في مصلحة ترشيح هاريس، لأن ملاحقة المحامي الخاص لدونالد ترامب مبنية على إثبات أن هذا جهد مستقل وغير حزبي يظهر أنه لا يوجد رجل فوق القانون، أما تحويل ملاحقة ترامب كمجرم إلى مركز الحملة، فيتعارض تماما مع فكرة العدالة العمياء، وبالتالي فهو غير مفيد على الإطلاق.
أخيرا، تعد القضية المرفوعة ضد تولي دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة مقنعة للغاية، ولكن بايدن لم يستطع توضيح ذلك بشكل جيد، أما هاريس، وإن كانت تجيد التعامل مع الملقن والأسئلة المكتوبة، فهي ليست متحدثة قوية قادرة على التعبير بوضوح عن القضية ضد ترامب.
لا توجد عند غيرها
ونبه الكاتب إلى أن هذه العوائق التي تقف في وجه هاريس لا توجد عند غيرها من المرشحين الديمقراطيين المحتملين، مع أن ذلك لا يعني أنها لن تحفز دوائر انتخابية لم يكن بايدن ليحفزها، وهو لا يعني كذلك أنها ليست مدافعة قوية عن حق المرأة في الاختيار.
ومع ذلك يشكك الكاتب في وجهة النظر القائلة بأن الأميركيين السود الذين أزعجتهم إدارة بايدن بقضايا السياسة الاقتصادية المتعلقة بالتضخم والهجرة، سوف يتدفقون بالضرورة على هاريس لأنها من أم هندية وأب ذي بشرة سمراء.
وخلص توم روجرز إلى أن ما يحيره هو السبب وراء خوض الحزب الديمقراطي هذه الممارسة الصعبة الفريدة المتمثلة في إقناع رئيس حالي بالتنحي، لتقديم أضعف المرشحين، مع أن الشيء الوحيد الذي يهم معظم الديمقراطيين في هذه الانتخابات هو تقديم مرشح قوي لمواجهة التهديد الوجودي المباشر الذي تشكله رئاسة ترامب الثانية.
المصدر : نيوزويك
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مع نوفوكايين.. شباك التذاكر الأميركي يشهد أضعف انطلاقة لفيلم متصدر منذ سنوات
تصدر فيلم الحركة الكوميدي "نوفوكايين" (Novocaine) من بطولة جاك كويد شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه، رغم تحقيقه واحدة من أدنى الإيرادات لأفلام متصدرة خلال السنوات الأخيرة، وفق تقديرات شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وحصد نوفوكايين، الذي أنتجته أستوديوهات باراماونت، 8.7 ملايين دولار بين الجمعة والأحد، وهي أرقام ضعيفة مقارنة بالإصدارات الكبرى، وفق ما ذكرته مجلة "فراييتي".
أما فيلم الخيال العلمي والكوميديا السوداء "ميكي 17" (Mickey 17) من إخراج الكوري الجنوبي الحائز جائزة الأوسكار بونغ جون هو، فجاء في المرتبة الثانية محققا 7.51 ملايين دولار.
ويؤدي روبرت باتينسون دور شخصية تتطوع في مهمات فضائية خطيرة، ويتم استنساخها بعد كل وفاة لتنفيذ المهمة مجددا. ويشارك في الفيلم كل من ستيفن يون وتوني كوليت ومارك روفالو، في حين تولت إنتاجه شركة وارنر براذرز.
واحتل فيلم الإثارة والتجسس "بلاك باغ" (Black Bag) للمخرج ستيفن سودربيرغ المركز الثالث في أسبوعه الأول، بإيرادات بلغت 7.5 ملايين دولار. ويجمع الفيلم بين مايكل فاسبندر وكايت بلانشيت في قصة تدور حول عمليات استخباراتية سرية.
إعلانوجاء في المرتبة الرابعة فيلم الأبطال الخارقين "كابتن أميركا: بريف نيو وورلد" (Captain America: Brave New World)، من إنتاج مارفل وديزني، مع إيرادات بلغت 5.5 ملايين دولار.
وبذلك، يصل إجمالي عائداته إلى 185.4 مليون دولار محليا و203 ملايين دولار عالميا، منذ بدء عرضه، والفيلم من بطولة أنتوني ماكي وهاريسون فورد.
أما المرتبة الخامسة، فحلّ فيها فيلم الرسوم المتحركة الجديد "ذا داي ذي إيرث بلو أب: إيه لوني تونز موفي" (The Day the Earth Blew Up: A Looney Tunes Movie)، الذي يعيد تقديم شخصيات كرتونية شهيرة مثل بوركي بيغ ودافي داك، بإيرادات بلغت 3.2 ملايين دولار.
وفي ما يلي قائمة الأفلام العشرة الأوائل في شباك التذاكر:
"نوفوكايين" (Novocaine)– 8.7 ملايين دولار "ميكي 17" (Mickey 17)– 7.51 ملايين دولار "بلاك باغ" (Black Bag)– 7.5 ملايين دولار "كابتن أميركا: برايف نيو وورلد" (Captain America: Brave New World)– 5.5 ملايين دولار "ذا داي ذي إيرث بلو أب: إيه لوني تونز موفي" (The Day the Earth Blew Up: A Looney Tunes Movie)– 3.2 ملايين دولار "ذا لاست سابر" (The Last Supper)– 2.83 مليون دولار "بادينغتون إن بيرو" (Paddington in Peru)– 2.8 مليون دولار "دوغ مان" (Dog Man)– 2.5 مليون دولار "ذا مانكي" (The Monkey)– 2.47 مليون دولار "لاست بريث" (Last Breath)– 2.3 مليون دولار