آلاف المتظاهرين يحتشدون قرب الكونغرس احتجاجاً على خطاب نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تجمع آلاف المحتجين المعارضين للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي اليوم الأربعاء وحمل بعضهم الأعلام الفلسطينية، وذلك قبل خطاب من المقرر أن يلقيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام أعضاء الكونغرس.
ووضعت لافتات على منصة أقامها المحتجون تقول أن الزعيم الإسرائيلي “مجرم حرب مطلوب للعدالة” في إشارة إلى مذكرة الاعتقال التي طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدارها.
وينفي نتنياهو بشدة اتهامات ارتكاب جرائم حرب.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.
وبادلت الفصائل 105 من المحتجزين الإسرائيليين وبعضهم عمال أجانب، بالعديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.
وبينما تتحدث تل أبيب عن بقاء 121 أسيرا من هؤلاء بأيدي الفصائل، تؤكد الأخيرة مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية على القطاع.
وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.
ويتظاهر عدد كبير من الإسرائيليين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين بإبرام هدنة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإعادة المحتجزين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: آلاف من مقاتلي حماس والجهاد في سوريا يستعدون لجبهة حرب جديدة
ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن هناك آلافًا من مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي الذين يتمركزون في سوريا ويبحثون عن فرصة لفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل.
وقال: "لقد مررنا بتجربة مريرة على الحدود مع الإسلاميين في قطاع غزة ولبنان، وشاهدنا كيف انتهت تلك الصراعات."
وأضاف: “نحن لا نريد مواجهة أخرى على الحدود السورية حيث يوجد مقاتلون إسلاميون يسعون إلى تصعيد الأمور.”