رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان يطعن على حكم بسجنه
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إن موكله طعن اليوم الثلاثاء على إدانته بتهم تتعلق بالفساد أمام محكمة أعلى درجة.
وقال المحامي نعيم بانجوتا إن الطعن على الحكم الصادر في مطلع الأسبوع قدم للمحكمة العليا في إسلام أباد.
وحكم على خان بالسجن لثلاث سنوات بتهمة البيع غير القانوني لهدايا منحت للدولة خلال فترة رئاسته للوزراء من 2018 إلى 2022.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: باكستان عمران خان
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق: مرحلة جديدة من الحروب المستمرة بلا أهداف واضحة
أعرب يسرائيل زيف، رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي السابق، عن قلقه إزاء الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل، مؤكدًا أن الدولة تدخل مرحلة جديدة من الحروب المستمرة التي تفتقر إلى الحدود أو الأهداف الواضحة، وفي تصريحات له، أوضح زيف أن الصراع الحالي لا يبدو أنه سيتوقف في القريب العاجل، وأن الحكومة الإسرائيلية تبدو غير قادرة على وضع استراتيجية واضحة للسلام أو إنهاء الحرب.
وأشار زيف إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يبدو أنه ينتظر توجيهات من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بخصوص طريقة التعامل مع الحرب في غزة، واعتبر زيف أن هذا الانتظار يهدد حياة الجنود الإسرائيليين ويؤدي إلى إهدار دماء أبنائهم. وقال إن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى مزيد من الضحايا دون أن يكون هناك تقدم ملموس نحو التوصل إلى حلول سياسية أو وقف العدوان.
وأضاف زيف أن هناك شكوكًا كبيرة حول ما إذا كان نتنياهو يسعى حقًا للتوصل إلى تسويات سياسية مع الفلسطينيين رغم أن هذه التسويات ضرورية للغاية لتحقيق السلام في المنطقة، وأشار إلى أن نتنياهو يواصل التركيز على أهداف سياسية قصيرة المدى على حساب الوصول إلى حلول دائمة، وهو ما ينعكس سلبًا على حياة المدنيين في إسرائيل وفلسطين على حد سواء.
وفي سياق متصل، أكد زيف أن نتنياهو ليس مستعدًا لتقديم أي تنازلات من أجل استعادة الرهائن أو إنهاء الحرب في غزة، معتبرًا أن استمرار الحرب يخدم مصالحه السياسية والشخصية، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يفرض حالة من الجمود السياسي، حيث يفضل انتظار تولي ترامب منصبه في يناير المقبل، مما يعني أن الحرب ستستمر دون أفق واضح للسلام.
وفيما يخص الإقالة الأخيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أشار زيف إلى أن هذا القرار قد أدى إلى تركيز إدارة الحرب في يد نتنياهو بشكل كامل، وأضاف أن هذا التغيير في القيادة العسكرية جعل الحرب في غزة أسيرة لمصالح نتنياهو الشخصية، حيث يسعى للاستفادة من الموقف العسكري لتحقيق أهدافه السياسية على حساب مصالح الأمن القومي الإسرائيلي.
وبينما يستمر الصراع في غزة، لا يبدو أن هناك أي مؤشرات على انتهاء قريب لهذه الحرب، حيث يواجه الجنود الإسرائيليون تحديات كبيرة في مواجهة مقاومة فلسطينية شرسة، ويشعر الكثيرون في إسرائيل بقلق متزايد حيال استمرار الحرب وغياب الحلول السياسية التي قد تنهي العنف وتعزز الأمن في المنطقة.
تتزايد الضغوط على نتنياهو من أجل وضع خطة واضحة للخروج من هذا المأزق، ولكن مع دخول الحكومة الإسرائيلية مرحلة جديدة من الجمود السياسي، يبقى السؤال حول متى وكيف ستنتهي الحرب وما إذا كان هناك أمل في التوصل إلى تسوية سياسية في المستقبل القريب.