إيلون ماسك ينفي تقارير عن تبرعه بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نفى إيلون ماسك تقارير تحدثت عن تبرعه بمبلغ 45 مليون دولار شهريا لصندوق يدعم مساعي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأخيرة في إطار السباق إلى البيت الأبيض.
وفي منشور، الثلاثاء، على "إكس"، وصف ماسك تقرير يفيد بأنه كان يمول ما يسمى لجان Super-PAC السياسية بأنه "سخيف".
ولجان "super PAC"بمثابة كيان قانوني لا يستطيع تمويل مرشح بشكل مباشر، لكن يحق له الإنفاق بدون حدود على العمليات الدعائية أو النشاطات الميدانية.
وقال ماسك "أقدم بعض التبرعات لـAmerica PAC، ولكن على مستوى أقل بكثير".
وأضاف "الجمهوريون في الغالب ولكن ليس في شكل كامل، يقفون إلى جانب الجدارة والحرية".
وتأتي تعليقات ماسك بعد أيام من زخم جديد في حملة الحزب الديموقراطي وإعلان نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ترشحها محلّ الرئيس جو بايدن إثر انسحابه المفاجئ.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت الأسبوع الماضي أن ماسك يعتزم التبرع بنحو 45 مليون دولار شهريا لمجموعة تدعم حملة دونالد ترامب الرئاسية وتساهم فيها شخصيات أخرى في مجال التكنولوجيا.
وبعيد محاولة اغتيال ترامب هذا الشهر، أعلن ماسك رسميا دعمه الكامل للمرشح الجمهوري.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يعيّن رئيس منصته «تروث سوشال» بمنصب حساس في البيت الأبيض
عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السبت، ديفين نونيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وهي الشركة الأم لمنصة “تروث سوشال”، رئيسا للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.
وقال ترامب في تغريدة على المنصة “إن نونيس سيستمر في إداراته للمجموعة إضافة إلى رئاسته للمجلس الذي يضم “مواطنين مرموقين” من خارج الحكومة الفيدرالية”، بحسب تعبيره.
وأوضح ترامب أن ديفين سيعتمد على خبرته كرئيس سابق للجنة الاستخبارات بمجلس النواب، ودوره الرئيسي في فضح “خدعة روسيا” لتزويدي بتقييمات مستقلة لفعالية وملاءمة أنشطة مجمع الاستخبارات الأميركي.
وكان نونيس رئيسا للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي التي أعلنت في 2018 عدم العثور على دليل بحصول تواطؤ بين الفريق الانتخابي للرئيس دونالد ترامب وروسيا في الحملة الانتخابية عام 2016.
كما دافع نونيس عن ترامب خلال محاولة عزله بالكونغرس في 2019.
وصرح نونيس متحدثا آنذاك متحدثا باسم الجمهوريين في اللجنة القضائية بمجلس النواب إن تلك الإجراءات هي جزء من “عملية يجريها منذ ثلاث سنوات الديموقراطيون ووسائل إعلام فاسدة وبيروقراطيون محازبون يريدون إلغاء نتيجة انتخابات 2016”.