طنجة تنهي عهد أمانديس و شركة جهوية تتولى تدبير الماء والكهرباء
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
تدارس وصادق مجلس جماعة طنجة، على مشروع اتفاقية إحداث مجموعة الجماعات الترابية “طنجة – تطوان – الحسيمة للتوزيع”، في خطوة ضمن استعدادات السلطات الولائية لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة لإنهاء فترة تولي شركة “أمانديس” تدبير قطاع الماء والكهرباء بمدن شمال المملكة، وتعويضها بمجموعة جهوية ستتولى تدبير القطاع ابتداء من سنة 2026.
وعقد مجلس جماعة طنجة، برئاسة منير ليموري، دورة استثنائية اليوم الأربعاء من أجل المصادقة على إحداث مجموعة الجماعات الترابية الجديدة، وينتهي عقد شركة “أمانديس” التابعة لمجموعة “فيوليا” في سنة 2026، تماشيا مع وثيرة تسريع المساطر الإدارية والقانونية لإحداث مؤسسة جهوية بديلة، وانسجاما مع التوجه الوطني الجديد.
وتأتي وثيقة الاتفاقية في إطار انخراط الجماعات الترابية، وخاصة الجماعات على وجه الخصوص، في ورش إصلاح قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل.
وجاءت بناءً على صدور القانون رقم 83.21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات، بادرت الجماعات الواقعة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بالشراكة مع العمالات والأقاليم التابعة لنفس الجهة، إلى توحيد جهودها وتنسيقها من أجل رفع فعالية تدبير مرافق التوزيع وتعميم خدماتها على المواطنين بمختلف مناطق الجهة، وترسيخ حكامة تدبير المرافق المذكورة.
وفي هذا الإطار، تقول الإتفاقية إن توحيد مدار تدبير هذه المرافق على مستوى جهوي، وتعاضد الموارد والمساهمات على نفس المستوى يعتبر شرطاً أساسياً لإنجاح هذا الورش الاستراتيجي الهام، ومواجهة مختلف التحديات التي يطرحها القطاع على ضوء الإشكاليات المتعلقة بالموارد ومخاطر التغيرات المناخية، مع ضرورة اعتماد حلول جديدة ومستدامة لضمان تعميم واستمرارية هذه المرافق الحيوية.
وعلى المستوى المالي ، تأخذ مساهمة الأطراف في المجموعة شكل مساهمات مالية تدفع لزوماً في حساب المجموعة قبل متم شهر أبريل من كل سنة مالية.
وتحدد المساهمة المالية السنوية في مبلغ قدره عشرون ألف درهم (20.000 درهم)، فيما 300.000 درهم حددت كمساهمة لجماعة طنجة ، و100.000 لكل على حدا ، لجماعات تطوان الحسيمة العرائش, شفشفاون, وزان, المضيق, الفنيدق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن حقيقة نقل مطار سانية الرمل من تطوان إلى عمالة المضيق
أفاد مصدر موقع « اليوم24 » بأن ما أوردته الجريدة الرسمية حول ما يتعلق بمطار تطوان سانية الرمل، يعكس أن الأخير مقبل على توسعة كبرى، إذ لم يعد الوعاء العقاري الخاص بإقلاع ووصول الطائرات مقتصرا على جماعة تطوان وحسب، بل تعداه إلى جماعة مارتيل.
وأبرز المصدر أن ما صدر بخصوص المصادقة على تعديل التصميم Te.U.A03/2023-PA والنظام المرافق له، إجراء روتيني تقوم به وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة على مدار سنوات من أجل تحيين وثائق التعمير في ظل ما يستجد على أرض الواقع.
وأوضح أن مطار تطوان سانية الرمل، أثر بشكل ملحوظ في الوثيقة التعميرية المصادق عليها مؤخرا من طرف الحكومة، وذلك لما ينتظر أن يعرفه المطار من أشغال توسعة كبيرة خاصة مع تحوله لوجهة مفضلة للجالية والسياح، مما جعل شركات الطيران تطلق عددا من الخطوط الجوية.
وأشار مصدر « اليوم24″، إلى أن الوثيقة التعميرية لجماعة تطوان تمت المصادقة عليها في وقت سابق ونشرت في الجريدة الرسمية، بينما الوثيقة المتعلقة بعمالة المضيق الفنيدق نشرت للتو، وقُرئت على نحو غير صحيح، مما أوقع كثيرين في تخبط أفضى لخلق إشاعة نقل مطار سانية الرمل من تراب جماعة تطوان إلى تراب جماعة مرتيل.
وجدير بالذكر أن مطار تطوان سانية الرمل سجل خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري نموا قويا بنسبة 29,15 في المائة في حركة النقل الجوي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وكشف تقرير دوري للمكتب الوطني للمطارات أن مطار تطوان سانية الرمل استقبل من فاتح يناير إلى متم غشت الماضي 224 ألفا و 287 مسافرا، مقابل 173 ألفا و 665 مسافرا خلال الفترة ذاتها من العام المنصرم.
كلمات دلالية تطوان مطار تطوان