بومان: أمريكا تواصل تمويل العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
اتهم النائب الديمقراطي جمال بومان اليوم الأربعاء الولايات المتحدة بالاستمرار في تمويل العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي تصريحاته، أكد بومان أن المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل تُستخدم في تنفيذ عمليات عسكرية تؤدي إلى معاناة كبيرة للمدنيين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هذه المساعدات تسهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأضاف بومان أن السياسة الحالية "تشجع على التصعيد وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية"، داعياً إلى مراجعة شاملة للسياسات الأمريكية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وأشار إلى الحاجة الملحة لتغيير الاستراتيجية الأمريكية بحيث تركز على دعم جهود السلام وتقديم المساعدة الإنسانية بدلاً من تعزيز العمليات العسكرية التي تؤثر سلباً على حياة المدنيين.
ودعا بومان الكونغرس الأمريكي إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف التمويل الذي يسهم في العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين، وإعادة تقييم الدعم العسكري المقدم لإسرائيل في ضوء الأوضاع الإنسانية الراهنة.
الخارجية القطرية: رئيس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من وزير الخارجية الأمريكي بشأن الوساطة لإنهاء حرب غزة
أعلنت وزارة الخارجية القطرية اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حول الجهود المبذولة لوساطة لإنهاء النزاع المستمر في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في غزة والجهود الدولية المبذولة للحد من التصعيد وإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار. وأعرب بلينكن عن دعم الولايات المتحدة للمساعي القطرية في الوساطة، وأشاد بالدور الذي تلعبه قطر في محاولة التوصل إلى حل سلمي.
وأشار البيان إلى أن الاتصال شمل أيضاً مناقشة سبل تعزيز التعاون بين قطر والولايات المتحدة في إطار جهود الوساطة وتنسيق التحركات الدولية لضمان تحقيق الاستقرار في المنطقة. كما تم استعراض المبادرات والمقترحات التي يمكن أن تساهم في إنهاء الصراع وضمان استدامة السلام.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية التزامها بمواصلة جهودها في سبيل إيجاد حل شامل ومستدام للأزمة في غزة، وتعزيز التعاون مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف.
هآرتس : تأجيل زيارة فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى قطر لما بعد اجتماع نتنياهو مع بايدن في واشنطن
ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء نقلاً عن مصدر سياسي، أن فريق المفاوضات الإسرائيلي قد قرر تأجيل زيارته المخططة إلى قطر إلى ما بعد اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن.
وأوضح المصدر أن التأجيل يأتي في إطار الحرص على تنسيق المفاوضات بشكل أفضل عقب الاجتماع المرتقب بين نتنياهو وبايدن، والذي من المقرر أن يعقد في واشنطن في الأيام المقبلة. وأشار إلى أن هذا الاجتماع سيشمل مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي من شأنها أن تؤثر على الاستراتيجيات والمواقف التفاوضية الإسرائيلية.
وأضاف المصدر أن قرار التأجيل يهدف إلى ضمان التنسيق الكامل بين الأطراف المعنية وضمان أن تكون المفاوضات مع قطر مستندة إلى الأطر والسياسات التي سيتم التوصل إليها خلال اللقاء بين القادة الإسرائيليين والأمريكيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للمدنیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
إعفاء وجوبى للراشى ووسيط الرشوة من العقاب في هذه الحالة بالقانون
حدد قانون العقوبات الحالة التي يتم فيها الإعفاء الوجوبى للراشى ووسيط الرشوة من العقاب.
عقوبة الرشوةووضع قانون العقوبات عقوبة لـ جريمة الرشوة، حيث نصت المادة ١٠٣ من قانون العقوبات على أن "كل موظف عمومى طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ وعدًا أو عطية لأداء أعمال وظيفته يعد مرتشيًا ويعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به"، وإعفاء الراشي والوسيط من العقاب فى حالة الاعتراف بوقائع الرشوة.
كما نصت المادة ١٠٧ مكرر من قانون العقوبات، فهناك إعفاء وجوبى للراشى ووسيط الرشوة من العقاب فى حالة الاعتراف بوقائع جريمة الرشوة المنسوبة إليهم مع المتهمين بــ جريمة الرشوة، ولم يحدد القانون أى شروط أو مرحلة تكون فيها الدعوى لهذا الاعتراف حتى ولو كان لأول مرة أمام محكمة النقض.
وطبقا لـ قانون العقوبات، تم تشريع تلك المادة من أجل أمرين، الأول أن يتم تطهير النظام الإداري للدولة، والثانى تخويف الموظف العام من واقعة الفساد.