الجمهوريون يحذرون كوادرهم من استهداف هاريس بعبارات عنصرية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قالت وكالة أسوشيتد برس إن قادة الجمهوريين حذروا أعضاء الحزب من استهداف نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية المفترضة للرئاسة، بعبارات عنصرية أو متحيزة جنسيا.
وأفادت الوكالة بأن رئيس اللجنة الوطنية للجمهوريين في الكونغرس ريتشارد هدسون دعا الأعضاء خلال اجتماع مغلق لكتلة الحزب بمجلس النواب أمس الثلاثاء، إلى إبقاء انتقاداتهم لهاريس في إطار دورها في سياسات إدارة الرئيس جو بايدن.
بدوره، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون في تصريحات صحفية عقب الاجتماع "هذه الانتخابات ستكون بشأن السياسات لا الأشخاص".
وأضاف أن "الأمر ليس شخصيا فيما يتعلق بكامالا هاريس. وعرقها أو جنسها ليس له صلة بالأمر مطلقا".
وذكرت أسوشيتد برس أن هذه التصريحات تبرز المحاذير الجديدة التي يواجهها الحزب الجمهوري بعدما صار في مواجهة شخصية ديمقراطية قد تصبح أول امرأة وأول أفريقية وأول شخص من أصول جنوب آسيوية يصل إلى البيت الأبيض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: الرئيس السيسي يرسخ موقف مصر برفض تهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بشأن رفض تهجير الفلسطينيين وأن مصر لن تشارك في هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، تعكس موقفا مصريا ثابتا تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع القانون الدولي، وانتهاك صريح لاتفاقيات جنيف التي تحظر التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن لمصر قبوله أخلاقيًا ولا تاريخيًا.
تهجير الفلسطينيين يهدد الأمن القومي المصريقال «محسب» في بيان له، إن التهجير القسري يُشكل خطورة على الأمن القومي المصري، لذلك فالتهجير بالنسبة لمصر بات خط أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن أي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى سيناء ستخلق أزمة أمنية واقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير ديموغرافي خطير في المنطقة، مما قد يفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أزمة إنسانية، وهو ما يتماشى مع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إفراغ غزة من سكانها من أجل تحقيق أحلامهم التوسعية.
توحذر عضو مجلس النواب، من خطورة المحاولات الغربية لفرض حلول قصيرة المدى للأزمة عبر نقل الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، التي قد تؤدي إلى تصاعد التوتر الإقليمي وخلق حالة من الفوضى في المنطقة، مشددا على ضرورة بناء موقف عربي موحد لرفض مخطط التهجير، مما يعزز التضامن العربي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
ودعا النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي بإعلان الرفض التام لمخطط التهجير ، مع التأكيد على ضرورة أن يكون حل الصراع حل سياسي من خلال تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقيةوفقا لمقررات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر اليوم تستخدم ثقلها الإقليمي لمنع التهجير وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.