السعال: كل ما تحتاج معرفته عن الكحة وأسبابها وأنواعها
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يوليو 24, 2024آخر تحديث: يوليو 24, 2024
المستقلة/- يعد السعال، المعروف أيضًا بالكحة، رد فعل طبيعي من الجسم يحدث للتخلص من المواد التي تهيج المجاري الهوائية في الجهاز التنفسي. يحدث السعال عندما تتهيج الخلايا على طول الممرات التنفسية، مما يؤدي إلى سلسلة من الأحداث التي ينتج عنها إخراج الهواء من الرئتين تحت ضغط مرتفع.
أسباب الكحة
تحدث الكحة كرد فعل لإزالة ما يكون عالقاً داخل الجهاز التنفسي مثل البلغم، ويمكن أن تكون إرادية أو غير إرادية. تشمل الأسباب الأخرى للسعال إثارة التهايات العصبية في الغشاء المخاطي للبلعوم، اللوزتين، المعدة، الجنبة الجدارية، والأذن الخارجية.
مدة الكحة الطبيعيةألسعال قد يحدث من وقت لآخر لدى كل شخص وعادة ما تكون مدة الكحة الطبيعية أقصاها ثلاثة أسابيع، حيث يختفي دون الحاجة لعلاج. لكن، قد تسبب بعض الحالات والمشكلات الصحية كحة مستمرة تحتاج للتقييم الطبي.
أنواع ألسعال
يمكن تقسيم السعال إلى عدة أنواع بناءً على:
مدة استمرار السعال– ألسعال الحاد (Acute Cough): يستمر لمدة تقل عن ثلاثة أسابيع. تختفي معظم نوباته أو تتحسن بشكل ملحوظ في غضون أسبوعين، مع أو بدون علاج.
– ألسعال تحت الحاد (Subacute Cough): يستمر لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى ثمانية أسابيع، ويتحسن بنهاية تلك الفترة.
– السعال المزمن (Chronic Cough): يستمر لأكثر من ثمانية أسابيع.
طبيعة ألسعال
– ألسعال الجاف (Dry Cough): لا يرافقه خروج البلغم، ويُعرف بالسعال الناشف.
– ألسعال الرطب (Productive Cough): يرافقه خروج البلغم، لذا يُطلق عليه ألسعال ببلغم أو الكحة ببلغم.
الخلاصة:
ألسعال أو الكحة هو رد فعل طبيعي للجسم للتخلص من المهيجات في المجاري التنفسية. يمكن أن يكون ألسعال قصير الأمد ويختفي من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى علاج، كما هو الحال عند التعرض لمهيجات بسيطة مثل الغبار أو الدخان. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يستمر ألسعال لفترة أطول مما يشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب اهتمامًا طبيًا.
إذا استمر ألسعال لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ألم في الصدر، ضيق في التنفس، فقدان الوزن غير المبرر، أو خروج دم مع السعال، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة. قد يكون السعال المستمر علامة على حالات صحية أكثر خطورة مثل العدوى البكتيرية أو الفيروسية، الربو، الحساسية، أو حتى أمراض الرئة المزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن.
إلى جانب ذلك، يمكن أن يكون ألسعال المزمن نتيجة لعوامل أخرى مثل ارتجاع المريء، حيث يتسبب حمض المعدة في تهيج المجاري التنفسية، أو حتى بسبب تناول بعض الأدوية التي قد تسبب السعال كأثر جانبي.
نصائح للتعامل مع ألسعالترطيب الهواء: استخدام أجهزة ترطيب الهواء يمكن أن يساعد في تخفيف جفاف الحلق والتهيج.
شرب السوائل: الحفاظ على رطوبة الجسم يساعد في تخفيف السعال، حيث يساعد الماء والعصائر على إبقاء الأغشية المخاطية رطبة.
العسل: ملعقة صغيرة من العسل يمكن أن تكون فعالة في تهدئة السعال الجاف.
تجنب المهيجات: الابتعاد عن التدخين والمناطق المليئة بالدخان أو الغبار.
في النهاية، يجب عدم إهمال السعال المستمر أو الشديد، والبحث عن المشورة الطبية اللازمة لضمان التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إالى النوم لساعات طويلة
بغداد اليوم - متابعة
كشف العلماء في دراسة جديدة عن وجود فصيلة "نادرة" من البشر لا تحتاج للنوم لفترات طويلة، ولا تتأثر صحتها بقلة ساعات النوم.
وقال اختصاصي طب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، لويس بتسيك، إن "حقيقة الأمر أننا لا نفهم ماهية النوم ناهيك عن أسباب الاحتياج إليه، وهي مسألة مثيرة للدهشة، لا سيما وأن البشر ينامون في المعتاد ثلث أعمارهم".
وبحسب الدراسات السابقة، ومن المتعارف عليه أن الإنسان يحتاج إلى النوم ما بين سبع إلى تسع ساعات ليلا، من أجل استعادة نشاطه والحفاظ على صحته، وأن النوم لفترة أقل تترتب عليه مشكلات صحية على المدى القصير والطويل وأعراض مثل ضعف الذاكرة، والاكتئاب، والخرف، وأمراض القلب، وضعف جهاز المناعة.
وكشفت الدراسة الجديدة عن فئة من البشر مجهزون جينيا للنوم من أربع إلى ست ساعات فقط ليلاً، دون أن يؤثر ذلك على صحتهم أو يترك لديهم شعورا بالإرهاق في اليوم التالي، وتتوقف المسألة لدى هذه المجموعة على جودة النوم وليس طول ساعاته.
المصدر: وكالات