كأس AppGallery Gamers Cup يشارك لعبة يلا لودو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
استضاف كأس AppGallery Gamers Cup (AGC) جولة رائعة من منافسات الرياضات الإلكترونية بمشاركة "يلا لودو" Yalla Ludo، تطبيق الألعاب اللوحية الرائد في الأجهزة المحمولة في المنطقة.
أقيم الحدث بتاريخ 20 يوليو في مركز بيكسول للألعاب Pixoul Gaming بأبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. تحت إشراف اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية.
نجحت البطولة المثيرة في استقطاب 64 لاعباً متحمّساً للتنافس على فرصة للفوز بحصة من مجموع الجوائز المذهلة البالغ قيمتها 20,000 دولار.
انطلقت المنافسات في تمام الساعة السادسة مساءً، وحافظت على زخمها وأجوائها الحماسية طوال ساعات المساء. أظهر المشاركون براعتهم الإستراتيجية وروحهم التنافسية في تطبيق "يلا لودو"، ما أدى إلى استحوذ الحدث على اهتمام ومتابعة جمهور الحضور والمشاهدين عبر البث المباشر، كما ضمنت تجربة البث عالية الجودة استقطاب أعدادٍ كبيرة من المتابعين حول العالم.
وكان حفل توزيع الجوائز تتويجاً لهذه البطولة المثيرة، حيث قام صاحب السمو الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، بتسليم الكأس للفائز بالمركز الأول، في حين تواصلت الأجواء الرائعة بعد انتهاء المنافسة، بفضل تنظيم الأنشطة الجذابة وتوزيع الجوائز والهدايا طوال الأمسية، ليستمتع المتابعون بالمزيد من الفقرات الشيّقة.
قال ويليام هو، المدير العام للتنمية البيئية والعمليات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة هواوي لأعمال المستهلكين: "لقد حققت بطولة كأس AppGallery Gamers Cup (AGC) - "يلا لودو" بأبوظبي نجاحاً باهراً. ويسعدنا تنظيم هذه البطولة للاعبين لمساعدتهم على إبراز مهاراتهم، والتواصل مع زملائهم الآخرين ممن يبدون مستويات عالية من الشغف إزاء هذه الرياضة الإلكترونية. لقد تمكن الحدث من توفير أجواء جذابة، إلى جانب عرض طريقة اللعب المبتكرة التي يوفّرها تطبيق "يلا لودو"، الأمر الذي أدى إلى إرساء معيار جديد في مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية الإقليمي، مع توقّع تنظيم المزيد من هذه البطولات المثيرة في المستقبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: یلا لودو
إقرأ أيضاً:
مصير جثة قائد حماس يحيى السنوار بعد وقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل المثيرة
بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتضمن ثلاث مراحل تبدأ الأولى منها الأحد المقبل وتستمر لمدة 42 يومًا، عاد الحديث عن مصير جثمان قائد حركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد في أكتوبر الماضي بمدينة رفح. الجثمان، الذي لا يزال في حوزة الاحتلال، يشكل جزءًا من المفاوضات المستقبلية ضمن المرحلة الثالثة من الاتفاقية.
تفاصيل المرحلة الأولىتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاقية وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية من الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مسافة 700 متر شرق قطاع غزة، وفق خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.
كما سيتم تعليق النشاط الجوي العسكري الإسرائيلي لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى والمحتجزين.
في هذه المرحلة، ستفرج إسرائيل عن نحو ألفي أسير فلسطيني، بينهم 250 محكومًا بالمؤبد، وألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر.
وفقًا للبيان المشترك للوسطاء (مصر، قطر، والولايات المتحدة)، سيتم تبادل الجثامين والرفات خلال المرحلة الثالثة من الاتفاقية. تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة لا تزال قيد المناقشة، مما يعني أن الإعلان عن مصير جثمان يحيى السنوار لن يتم إلا بعد انتهاء المرحلة الأولى.
اللحظات الأخيرة للسنوارأوضح طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحماس، أن يحيى السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق خلال المعارك، بل كان بجانب المقاومين في الميدان، يتفقد القوات ويُشرف على العمليات.
مقتله كان بمحض الصدفة، ولم يكن جيش الاحتلال يعلم بموقعه قبل استشهاده، ما يكشف عن ضعف الاستخبارات الإسرائيلية.
رغم أهمية جثامين الشهداء بالنسبة لحماس، أكّد النونو أن الحركة لن تخضع لأي محاولات ابتزاز باستخدام جثمان السنوار. الحركة ترى في هذا القائد الاستثنائي رمزًا للثبات والمقاومة، وقررت التعامل مع الأمر بحزم، بما يحفظ كرامة الشهداء وحقوق الشعب الفلسطيني.
دلالات ضعف الاستخبارات الإسرائيليةاحتفاظ الاحتلال بجثمان السنوار دون إعلان رسمي لفترة طويلة يعكس ضعفًا في استخباراته. هذا الفشل الاستخباراتي، حسب النونو، يتناقض مع الصورة التي تحاول إسرائيل رسمها عن قوتها التقنية والأمنية.
رمزية السنوار في المقاومةالسنوار كان شخصية بارزة في حماس، ورفض الوقوع في الأسر أو أن يكون أداة للضغط على حركته. اختار الشهادة على أن يُبتز حيًا أو ميتًا، ليبقى رمزه خالدًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني.