الموقع بوست:
2025-02-06@07:35:55 GMT

المبعوث الأممي: الحوثيون ليسوا إرهابيين

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

المبعوث الأممي: الحوثيون ليسوا إرهابيين

قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن جماعة الحوثي التي صنفتها الولايات المتحدة ضمن "قائمة الإرهاب" ليست إرهابية.

 

وأضاف غروندبرغ ردا على سؤال "القدس العربي" بعد انتهاء جلسة مجلس الأمن أمس الثلاثاء، أمام الصحافة حول تصنيف الحوثيين من بعض أعضاء المجلس بأنهم جماعة إرهابية، وإذا ما كانت الأمم المتحدة تشاركهم هذا الرأي "لا، نحن لا نتدخل في مثل هذه التصنيفات، نحن نتحاور مع اليمنيين.

الحوثيون، أحد الأطراف اليمنية التي نتحاور معها".

 

ويأتي تصريح المبعوث الأممي بعد يوم من تصريحات للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، أن تصنيفا رسميا في الولايات المتحدة الأمريكية أصبح قيد الدراسة بشكل متزايد لتصنيف جماعة الحوثي في اليمن جماعة إرهابية بشكل أكثر صرامة.

 

وكشف الدبلوماسي الأمريكي لشبكة إيه بي سي نيوز ترجمه "الموقع بوست" عن المزيد من الحديث عن التصنيف بموجب المنظمات الإرهابية الأجنبية، وسيكون له بعض التنازلات، مع القدرة على دعم النشاط الإنساني والتجاري في اليمن.

 

وقال ليندركينج إن الحوثيين تصرفوا بشكل واضح كمنظمة إرهابية وهو ما يطرح العديد من الأسئلة، ملمحا إلى أن قرارات بايدن في إلغاء تصنيف الحوثيين الذي اتخذه ترامب لم يكن كافيا.

 

في ذات السياق قالت نائبة رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، فريا رادي، لشبكة "إيه بي سي نيوز" إن التصنيف الإرهابي الأولي للحوثيين في يناير/كانون الثاني الماضي لم يكن له أي تأثير ملموس" على العمل الإنساني الذي تقوم به المنظمة.

 

وقالت بأنه من غير المؤكد ما إذا كان هذا سيظل الحال في الأشهر المقبلة، قائلة التصعيد المستمر في البحر الأحمر مستمر في تأخير استيراد مساعدات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى اليمن.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا المبعوث الأممي الحوثي ارهاب

إقرأ أيضاً:

مجلة غربية: الحوثيون يمتلكون وجهة نظر عنيفة ومتطرفة ضد النساء في اليمن خاصة الناشطات (ترجمة خاصة)

قالت مجلة "فورين أفيرز ريفيو" إن الحوثيين لديهم وجهة نظر عنيفة ومتطرفة بشكل خاص تجاه النساء، ويشعرون بالتهديد بشكل خاص من قبل المهنيات.

 

وذكرت المجلة في تقرير لها عن النهج الجنساني في التعامل مع عنف الحوثيين ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن النساء هن أطالس الصراع والحرب، وخاصة في الشرق الأوسط، حيث يحملن العبء الثقيل المتمثل في الصخرة على ظهورهن. والصخرة التي يحملنها هي مسؤولية إعالة أسرهن، غالبًا منذ سن مبكرة. وفي الوقت نفسه، فإنهن الفئة الأكثر ضعفًا إلى جانب الأطفال.

 

وأضافت "لقد ساهم العنف الذي يمارسه الحوثيون في تهجير وتجويع العديد من اليمنيين. وقد ذهب الحوثيون إلى حد منع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى اليمن ومنع توزيعها. ومع ذلك، فإن غالبية المتضررين من عنف الحوثيين والأزمة الإنسانية بشكل عام هم من النساء والأطفال.

 

وتابعت "خاصة مع الطريقة التي ينظر بها المتمردون الحوثيون إلى النساء، فلن يكونوا أولوية يجب تجنيبهم. ويقال إنهم "نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات [و] شاركوا في تجنيد الأطفال واستخدامهم".

 

وقالت المجلة "ليس من المستغرب إذن أن تعاني النساء والأطفال بشكل غير متناسب في اليمن بسبب العنف الذي تسبب فيه المتمردون الحوثيون، حيث يشكلون أكثر من 75٪ من النازحين في اليمن".

 

وزاد "تعاني النساء والأطفال اليمنيون من أعلى معدلات سوء التغذية في جميع أنحاء العالم، حيث يتم علاج 2.2 مليون طفل يمني دون سن الخامسة من سوء التغذية، وهو رقم يعادل عدد سكان باريس، فرنسا".

 

وأكدت أن الوضع الحالي في اليمن يشبه أن باريس بأكملها كانت دون سن الخامسة من العمر وتعاني من الجوع وسوء التغذية. فهل كان العالم ليسمح باستمرار أزمة كهذه لمدة عقد من الزمان تقريبا لو كانت في فرنسا؟

 

واستدركت "إن الأرقام مذهلة، والأزمة الإنسانية مستمرة. ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ كيف أن معظم الجهود العسكرية المبذولة لوقف المتمردين الحوثيين كانت في مصلحة الدول الغربية، مثل وقف الهجمات على السفن التجارية. بل إن الولايات المتحدة حددت نواياها في شن هجمات مضادة، قائلة إنها كانت باسم "حرية الملاحة"، وليس لأن السفن التي تمر عبر البحر الأحمر تحمل أكثر من 70٪ من المواد الغذائية الأساسية التي تذهب إلى اليمن. إن مجرد وقوع مأساة خارج الفناء الخلفي لأحد لا يجعلها أقل أهمية".

 

واسترسلت "كان العنف الأخير الذي مارسه الحوثيون أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الإنسانية المدمرة التي عصفت باليمن، وخاصة النساء والأطفال اليمنيين. والحل الرئيسي للأزمة هو القضاء على التهديد الذي يشكله المتمردون الحوثيون، وهو حل لا يمكن تنفيذه ببطء. فالوضع مزرٍ".

 

وأكدت المجلة أن إظهار الإنسانية ليس ضعفاً: بل هو علامة على الوحدة والقوة التي يجب استخدامها لوقف أهوال الأزمة الإنسانية التي تحدث منذ ما يقرب من عقد من الزمان في اليمن.

 

وخلصت المجلة الى القول "كما تعاني النساء أكثر من غيرهن إلى جانب أطفالهن من الصراع ولكنهن يتحملن مسؤولية رعاية أسرهن، فإن إيجاد القوة أمر صعب ولكنه ضروري. إن إظهار الإنسانية هو قوة".

 

 


مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي: لماذا لا يستطيع الغرب هزيمة الحوثيين دون تأمين موانئ اليمن؟
  • الحوثيون يفرجون عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني بعد أشهر من اختطافها
  • مجلة غربية: الحوثيون يمتلكون وجهة نظر عنيفة ومتطرفة ضد النساء في اليمن خاصة الناشطات (ترجمة خاصة)
  • اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـ"دعم جهود" العودة للصراع؟
  • المبعوث الأممي لسوريا يرحب بالتأكيدات حول مستقبل شامل في البلاد
  • منظمة حقوقية تدعو إلى تحرك عاجل لحماية الصحفيين في اليمن
  • نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا: يجب أن يكون المؤتمر الوطني تشاركيا وشموليا
  • اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـدعم جهود العودة للصراع؟
  • هل يؤثر وصم الحوثيين بالإرهاب على القطاع المالي في اليمن؟
  • الأمم المتحدة تكشف عن تقاير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن