أكد وزير الطاقة والبنية التحتية لإسرائيل إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ستتوصل لإاتفاق مع السعودية حول التطبيع معاً بعد انتهاء الحرب على غزو في وقت قريب.

 

إسرائيل تسعى للتطبيع مع السعودية

وقال وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين في تصريحات لصحيفة إيلاف الإسرائيلية، إن إسرائيل في نهاية الحرب على غزة ستكون أقرب منها في أي وقت مضى إلى اتفاق مع السعودية.

 

وأضاف كوهين أن الأعداء المشتركين هم أساس التحالف الإقليمي، زاعما أن إيران، التي تمول الإرهاب  الحوثيين (حركة "أنصار الله" في اليمن) وحزب الله، تريد زعزعة استقرار الشرق الأوسط.

 

وأوضح كوهين أن الهجوم الإسرائيلي على اليمن يبعث برسالة إلى إيران مفادها أن إسرائيل قادرة أيضا على الوصول إلى طهران.

وأكمل كوهين أن هذا الهجوم  يحمل رسالة إلى المملكة العربية السعودية مفادها أن إسرائيل حليف موثوق، وهو سوف يقف إلى جانب المملكة في الحرب ضد إيران إذا اقتضت الضرورة ذلك"، على حد تعبيره.

 

وأشار كوهين إلى إمكانية التطبيع مع السعودية قائلا: "في تقديري، في نهاية الحرب سنكون أقرب منا في أي وقت مضى إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية، التي تفهم الآن بوضوح من هم أعداؤها ومن هم شركاؤها".

 

تأجيل زيارة فريق المفاوضات الإسرائيلي لقطر لما بعد اجتماع نتنياهو مع بايدن

يذكر أن فريق المفاوضات الإسرائيلي قد قرر تأجيل زيارته المخططة إلى قطر إلى ما بعد اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن.

 

وأوضح المصدر أن التأجيل يأتي في إطار الحرص على تنسيق المفاوضات بشكل أفضل عقب الاجتماع المرتقب بين نتنياهو وبايدن، والذي من المقرر أن يعقد في واشنطن في الأيام المقبلة. وأشار إلى أن هذا الاجتماع سيشمل مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي من شأنها أن تؤثر على الاستراتيجيات والمواقف التفاوضية الإسرائيلية.

 

وأضاف المصدر أن قرار التأجيل يهدف إلى ضمان التنسيق الكامل بين الأطراف المعنية وضمان أن تكون المفاوضات مع قطر مستندة إلى الأطر والسياسات التي سيتم التوصل إليها خلال اللقاء بين القادة الإسرائيليين والأمريكيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوهين إسرائيل السعودية وإسرائيل تطبيع السعودية مع إسرائيل حرب غزة إيلي كوهين مع السعودیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات

عواصم - الوكالات

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن سكان غزة يعانون حصارا للأسبوع الثاني، وإن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود في جريمة تجويع جديدة.

في الأثناء، كشف موقع أكسيوس الأميركي تفاصيل خطة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأسابيع إضافية مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء وجثث لأموات، في حين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري السبت المقبل مشاورات لبحث اتفاق التبادل.

وفي الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على المدن والبلدات والمخيمات، كما نفذت المزيد من الاعتقالات الجماعية.

مقالات مشابهة

  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يغادر الدوحة دون تحقيق اختراقات في المفاوضات
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبقى بالمواقع الـ5 جنوبي لبنان بغض النظر عن المفاوضات
  • إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات
  • فادي كرم: موضوع تطبيع لبنان مع إسرائيل غير مطروح