"أديداس" تعتذر لبيلا حديد بعد سحب حملتها الأولمبية والأخيرة تعتزم مقاضاة الشركة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قدّمت شركة "أديداس" اعتذاراً لعارضة الأزياء بيلا حديد بعد أن استبعدتها الأسبوع الماضي من حملة إعلانية لأحذية استُلهم تصميمها من دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ 1972.
وجاء في نصّ الاعتذار: "نعتذر لشركائنا، بيلا حديد، وأساب ناست، وجولز كونديه وآخرين، عن أي تأثير سلبي عليهم، ونحن بصدد مراجعة الحملة".
وكانت أديداس قد واجهت انتقادات واسعة النطاق للحملة التي ظهرت فيها حديد، وبخاصة أن الأخيرة كانت قد أدانت الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي قُتل فيه حوالي 40,000 فلسطيني على الأقل.
كتبت حديد في 26 أكتوبر: "وأنا أرى آثار الغارات الجوية في غزة، أحزن مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء الذين لن يمشوا على هذه الأرض مرة أخرى".
View this post on InstagramA post shared by Bella ???? (@bellahadid)
وأضافت: ”أنا حزينة لأجل العائلات الإسرائيلية التي تتعامل مع آلام وتبعات السابع من أكتوبر. وبغض النظر عن تاريخ الأرض، فإنني أدين الهجمات الإرهابية على أي مدنيين في أي مكان".
بينما نشر الحساب الرسمي لسفارة إسرائيل في ألمانيا عبر منصة X: ”خمنوا من هو وجه الحملة؟ بيلا حديد، عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية التي لها تاريخ في نشر معاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود".
هل تخلت ماركة الأزياء "ديور" عن بيلا حديد واستبدلتها بعارضة إسرائيلية بسبب تضامنها مع غزة؟"أديداس" تستبعد بيلا حديد من حملتها الإعلانية استجابةً للاعتراض الإسرائيليبيلا حديد أتمنى العودة بالزمن لأقاتل من أجل فلسطين.. ولن أسمح لأي شخص أن ينساهاوقال الرئيس التنفيذي لحركة مناهضة معاداة السامية: "أن تطلق حذاءً لإحياء ذكرى دورة الألعاب الأولمبية التي سُفكت فيها الكثير من دماء اليهود هو أمر مقزز".
فقدمت أديداس اعتذاراً لإسرائيل: "نحن ندرك أنه قد تم الربط بين هذه الحملة والأحداث التاريخية المأساوية - على الرغم من أنها غير مقصودة تمامًا - ونعتذر عن أي إزعاج أو ضيق تسبب فيه".
ولاحقاً، جرى الحديث عن أن حديد تعتزم اتخاذ إجراء قانوني ضد أديداس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي يستفز بيلا حديد ويكتب أسماء عائلتها على قذائف صاروخية لقصف غزة التنقل بحرية بالضفة الغربية حق لليهود قبل الفلسطينيين.. بن غفير يؤكد تصريحه العنصري ويهاجم بيلا حديد فوربس: "الزعيم" بروس سبرينغستين دخل رسميّا عالم أصحاب المليارات أديداس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا جو بايدن بنيامين نتنياهو شرطة الألعاب الأولمبية باريس 2024 دونالد ترامب روسيا جو بايدن بنيامين نتنياهو شرطة الألعاب الأولمبية باريس 2024 أديداس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا جو بايدن بنيامين نتنياهو شرطة الألعاب الأولمبية باريس 2024 فساد ضحايا جريمة سياحة باريس الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.