قصائد تخاطب الوجدان في مهرجان ظفار الأول للشعر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تُحيا على خشبة مسرح مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أمسيات شعرية متنوعة برفقة شعراء من سلطنة عمان وعدد من دول الخليج العربي والدول العربية، وذلك ضمن مهرجان ظفار الأول للشعر، الذي ينظمه صالون مجان الأدبي.
وقد انطلق المهرجان مساء الاثنين الماضي برعاية صاحب السمو السيد حسام بن نمير آل سعيد، وبحضور أصحاب السعادة ومديري العموم وجمع غفير من المهتمين بالشعر، وتستمر فعاليات المهرجان أربعة أيام بمشاركة نخبة من شعراء السلطنة وخارجها، من بينهم الشاعر مسلم الحمر أبو مثنى، والشاعر مطر البريكي، والشاعر خالد السناني، والشاعر يعرب عبد الحميد، والشاعر محمد أعوزب الكثيري، والشاعر سيف الريسي، والشاعر أصيل بن مسلم المسهلي، والشاعر عادل العوادي، ومن دولة الكويت الشاعر شريان الديحاني، ومن المملكة العربية السعودية الشاعر فيصل الفدغوش، ومن المملكة الأردنية الشاعر مهند العظامات، والشاعر عيد المساعيد، وكذلك عازفة الكمان طاهرة جمال.
تضمن حفل الافتتاح، الذي قدمته الإعلامية نعيمة المقبالية، عدة فقرات مميزة، حيث بدأ بكلمة ألقاها الكاتب ماجد المرهون، رحب فيها براعي المهرجان والحضور، وأكد على أهمية الشعر في الماضي والحاضر ودور صالون مجان الأدبي في تعزيز الحراك الثقافي الشعري. تلا ذلك عرض فيلم مرئي يوثق الأمسيات والندوات التي نظمها صالون مجان الأدبي في الفترة الماضية.
وأبهرت عازفة الكمان طاهرة جمال الحضور بمعزوفاتها الموسيقية، تلاها المطرب مؤيد حبراص الذي قدم أغنيتين بعنوان «سيدي هيثم» و«سر حبي» على نغمات الكمان. وفي ختام حفل الافتتاح، أُقيمت أولى الأمسيات الشعرية التي قدمها الشاعر الكويتي شريان الديحاني، حيث ألقى عددًا من قصائده التي تفاعل معها الجمهور. في الختام، قام صاحب السمو السيد حسام بن نمير آل سعيد ورئيسة صالون مجان الأدبي بتكريم المشاركين والمساهمين في المهرجان، وقدمت الشاعرة هناء سليم رئيسة صالون مجان الأدبي ورئيسة المهرجان هدية تذكارية لراعي الافتتاح.
وفي مساء اليوم التالي -أمس الأول- واصل مهرجان ظفار الأول للشعر أمسياته الشعرية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، وشارك في الأمسية الثانية كل من الدكتور الشاعر مسلم بن محسن المسهلي والشاعر السعودي فيصل فدغوش، حيث قدما تناغمًا إبداعيًا أبهجا قلوب متذوقي الشعر بعدد من القصائد التي تنوعت بألوانها المختلفة وسط استحسان الجمهور، وقدم الشاعر فيصل فدغوش العديد من القصائد منها «الحواس الخمس»، و«لو يغيبون الأحباب»، و«سمعًا وطاعة»، وقصيدة جديدة بعنوان «صلالة»، كما شارك الشاعر مسلم المسهلي بعدة قصائد من أعماله، منها: «من يقول العمر»، و«الرحيم»، و«لأنني أحبك»، و«مزين الجو»، و«يا إلهي»، و«خط النهاية»، واختتم مشاركته بقصيدة وطنية بعنوان «وجه الخريطة» التي تفاعل معها الجمهور بحماس.
وفي تصريح له، أعرب الشاعر السعودي فيصل فدغوش عن شكره وتقديره لصالون مجان الأدبي والقائمين على تنظيم المهرجان، مشيدًا بحفاوة الاستقبال والجمهور العُماني الطيب المضياف، وأكد أن مشاركته في هذا المهرجان تعتبر إضافة كبيرة لمسيرته الشعرية، معبرًا عن رغبته في العودة مرة أخرى إلى صلالة لجمالها الطبيعي وأجوائها الفريدة.
وبهذا، يستمر مهرجان ظفار الأول للشعر في تقديم أمسياته المتميزة، وسط حضور وتفاعل كبير من محبي الشعر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".