باراك ينتقد سياسات نتنياهو ويطالب الأميركيين بعدم تصديقه
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل عام وطريقة تعامله مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
واعتبر باراك في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن "المشكلة في علاقتنا مع الولايات المتحدة ليست جو بايدن والإدارة الديمقراطية، بل نتنياهو نفسه".
وأوضح باراك أن "من كل 5 إسرائيليين هناك 4 يُحمّلون نتنياهو مسؤولية 7 أكتوبر"، داعيا إلى عدم "تصديق خطاب نتنياهو للكونغرس" موضحا أن "الأميركيين لا يملكون الأدوات اللازمة لفهم أنه يضللهم"، حسب تعبيره.
وفي شأن متصل، قال رئيس الساحة الدولية في معهد السياسات والإستراتيجية الإسرائيلي شاي هار تسفي إن على "نتنياهو أن يأخذ في حسابه أن كامالا هاريس نائبة الرئيس بايدن ووريثته المحتملة هي من المؤيدين لإسرائيل لكن يمكن أن تكون نقدية أكثر حيالنا وأقل التزاما من بايدن شخصيا وعاطفيا".
اللقاء الأولومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو غدا الخميس في البيت الأبيض، وهو اللقاء الأول بينهما في البيت الأبيض، ووفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض، سيبحث بايدن مع نتنياهو الحرب على قطاع غزة والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويعد هذا اللقاء هو الأول بين الطرفين منذ زيارة بايدن لإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في أعقاب معركة طوفان الأقصى، وهو أول اجتماع بينهما في البيت الأبيض منذ تشكيل نتنياهو لحكومته قبل عام ونصف العام.
وفي تعليقها على العلاقة بين الرجلين، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية التي تعد معارضة لسياسات نتنياهو إن "كنا سنختلف فمن الأفضل أن يكون بأدب في الغرف المغلقة، وليس أمام الكاميرات" وأوضحت القناة أنه يجب على إسرائيل أن "تتعلم أنه أينما نذهب من الأفضل أن يكون ذلك مع الولايات المتحدة خلفنا وبجانبنا".
وكانت العلاقة بين بايدن ونتنياهو شهدت توترا مؤخرا بعد رفض نتنياهو كافة المبادرات التي طرحت للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما جمد بايدن شحنات بعض الأسلحة لإسرائيل وهي الخطوة التي انتقدها نتنياهو بشكل علني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: شركة اتصالات تاسعة تتعرض لحملة تجسس صينية ضخمة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت مسؤولة بارزة في البيت الأبيض يوم الجمعة إنه تم التأكد من تعرض شركة اتصالات أمريكية تاسعة للاختراق في إطار حملة تجسس صينية ضخمة أتاحت للمسؤولين في بكين الوصول إلى نصوص خاصة ومحادثات هاتفية لعدد غير معروف من الأمريكيين.
وقال مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن هذا الشهر إن ما لا يقل عن ثماني شركات اتصالات، بالإضافة إلى عشرات الدول، تأثرت بهجوم القرصنة الصيني المعروف باسم “سولت تايفون”.
لكن نائبة مستشار الأمن القومي آن نويبرجر قالت للصحافيين يوم الجمعة إنه تم التعرف على ضحية تاسعة بعدما أصدرت الإدارة توجيهات للشركات حول كيفية تعقب الجناة الصينيين في شبكاتهم.
ويعد التحديث الذي قدمته نويبرجر أحدث تطور في عملية قرصنة ضخمة أثارت قلق مسؤولي الأمن القومي الأمريكي وكشفت عن نقاط ضعف في الأمن السيبراني في القطاع الخاص، كما كشفت عن مدى تطور القرصنة في الصين.
(أ ب)