منتدى الاقتصاديين يحذر: ثمن باهظ سيدفعه الإسرائيليون
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
انضم منتدى الاقتصاديين الإسرائيليين إلى دعوات بنك إسرائيل، وحث الحكومة على تدشين ميزانية دولة أكثر انضباطا وتنظيما على الفور.
ووسط انتقادات متزايدة، ردد المنتدى دعوة محافظ بنك إسرائيل لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش لقيادة هذا الجهد.
وشدد المنتدى في بيان له نقلته القناة 12 الإسرائيلية على الحاجة الماسة إلى ميزانية الدولة التي تحدد السياسات الاقتصادية، كما تحدد الأولويات، وتدفع بالإصلاحات الهيكلية الضرورية لتعافي الاقتصاد الإسرائيلي.
وبدون موازنة، تزداد حالة عدم اليقين وفقا للقناة، وهذا يثير المخاوف بشأن ارتفاع كبير في العجز، وزيادة المخاطر، وارتفاع مدفوعات الفائدة، كما لا تستطيع الوزارات الحكومية التخطيط والعمل بشكل منهجي، في حين يبعث التأخير في الموافقة على الميزانية برسالة سلبية إلى الأسواق المالية ووكالات التصنيف.
تحديات اقتصاديةوقال المنتدى إن "إسرائيل تواجه حاليا تحديات هائلة. فالاقتصاد الإسرائيلي، الذي تأثر بشدة خلال العام الماضي وما زال جراء الحرب، يتطلب قرارات تضعه على طريق التعافي وإعادة التأهيل".
وتتطلب الاضطرابات الاقتصادية الأخيرة اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة من جانب الحكومة لتحقيق الاستقرار وتنشيط الاقتصاد.
وأضاف: "إننا نحث الحكومة على التوقف عن المماطلة والبدء في القيام بما هو متوقع من حكومة تعمل من أجل مواطنيها. إن تجنب الحكومة معالجة التحديات الاقتصادية له تكلفة اقتصادية كبيرة".
ويسلط تحذير المنتدى الضوء على الحاجة الملحة إلى إدارة اقتصادية فعالة لإخراج إسرائيل من الصعوبات الاقتصادية الحالية.
وعلقت القناة على تحذير المنتدى بالقول: الرسالة واضحة، اتخاذ القرار في الوقت المناسب وبشكل منظم أمر بالغ الأهمية لمنع المزيد من التدهور الاقتصادي وتعزيز مستقبل مستقر.
يشار إلى أن العجز المالي في إسرائيل اتسع في يونيو/حزيران الماضي إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر الـ12 الماضية، وهو ما يعادل 146 مليار شيكل (39.8 مليار دولار)، ارتفاعا من 7.2% في مايو/أيار الماضي، وفق المحاسب العام لوزارة المالية يالي روتنبرغ خلال الشهر الجاري.
ويزيد العجز بذلك 1% عن المستهدف البالغ 6.6% الذي حددته الحكومة لنهاية السنة الحالية.
وخلال الشهر الماضي وحده بلغ العجز المالي 14.6 مليار شيكل (4 مليارات دولار)، مقارنة بـ6.4 مليارات شيكل (1.74 مليار دولار) في يونيو/حزيران 2023.
ومنذ بداية العام الحالي، بلغ العجز المالي 62.3 مليار شيكل (17 مليار دولار)، مقارنة بفائض 6.6 مليارات شيكل (1.8 مليار دولار) في الأشهر الستة الأولى من عام 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تطوير الزراعة العضوية.. منتدى علمي يستعرض الفرص والتحديات في بني سويف
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، افتتاح المنتدى الذي نظمته جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية، بهدف تعزيز زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية واستعراض الفرص الاستثمارية في هذا المجال. جاء ذلك بحضور الدكتور هاني سويلم، وزير الري، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة.
اقتصاديات الزراعة الحيوية ومحاور المنتدى:
ناقش المنتدى، الذي عُقد بمقر جامعة هليوبوليس، عدداً من القضايا المهمة المتعلقة بالزراعة العضوية، بما في ذلك سبل التحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية، وأساسيات واقتصاديات هذا القطاع، وإدارة موارد المياه بطرق مستدامة لدعم زراعة النباتات الطبية والعطرية، و كما تضمن المنتدى فتح باب الحوار مع المستثمرين والعاملين في القطاع، للإجابة عن استفساراتهم وتعزيز الفرص الاستثمارية المتاحة.
رؤية مستقبلية للنهوض بالقطاع:
وأشار بيان صادر عن إدارة الإعلام بمحافظة بني سويف إلى أن كلمة المحافظ خلال المنتدى أكدت أهمية الحدث في وضع رؤية واضحة واستراتيجيات قابلة للتنفيذ، تهدف إلى تطوير زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية. كما شدد المحافظ على ضرورة مواجهة التحديات التي تعيق تقدم هذا القطاع وتعظيم قيمته المضافة، نظرًا لما يمثله من مجال اقتصادي واعد قادر على خلق فرص عمل، وزيادة الصادرات، وتعزيز الاقتصاد الوطني.
كنز طبيعي بين الاستدامة والاقتصاد
تُعد النباتات العطرية من الكنوز الطبيعية التي تمتلك قيمة اقتصادية وصحية كبيرة، حيث تُستخدم في العديد من الصناعات مثل الزيوت العطرية، ومستحضرات التجميل، والأدوية، والصناعات الغذائية، و كما تلعب دورًا هامًا في تعزيز التنمية المستدامة، نظرًا لقيمتها البيئية وقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية المختلفة.
أهمية النباتات العطرية اقتصاديًا:
تمثل زراعة النباتات العطرية فرصة استثمارية كبيرة، إذ تتمتع بطلب عالمي متزايد نظرًا لاستخدامها في إنتاج العطور والمكملات الغذائية والعلاجات الطبيعية، كما أنها تساهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للمزارعين والعاملين في قطاع التصنيع والتصدير.
ومن أبرز النباتات العطرية ذات العوائد الاقتصادية العالية:
- اللافندر (الخزامى): يُستخدم في صناعة العطور والزيوت المهدئة.
- النعناع: يدخل في الصناعات الدوائية والغذائية.
- الورد البلدي: يُعد أساسًا في صناعة العطور الفاخرة.
- إكليل الجبل (الروزماري): يُستخدم كمضاد للأكسدة في الأغذية ومستحضرات التجميل.
أهميتها في الصحة والعلاج الطبيعي:
تُعرف النباتات العطرية بخصائصها العلاجية، حيث تستخدم في الطب البديل لعلاج العديد من المشكلات الصحية مثل التوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتهابات الجهاز التنفسي. على سبيل المثال، يُستخدم زيت النعناع لتخفيف الصداع وتحسين الهضم، بينما يتميز زيت اللافندر بخصائصه المهدئة التي تساعد على تحسين النوم.
دورها في الاستدامة وحماية البيئة:
تتميز النباتات العطرية بقدرتها على تحسين جودة التربة، وتقليل استخدام المبيدات الكيميائية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للزراعة العضوية، وكما أنها تساهم في تقليل التلوث البيئي من خلال إنتاج بدائل طبيعية للمواد الكيميائية الصناعية.
مستقبل زراعة النباتات العطرية في مصر:
تمتلك مصر مناخًا مثاليًا لزراعة النباتات العطرية، مما يجعلها واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال. وتعمل الحكومة على دعم زراعة هذه النباتات من خلال توفير الإرشاد الزراعي، والتوسع في مشاريع الزراعة العضوية، وتحفيز التصدير للأسواق العالمية.