ألمانيا وبريطانيا توقعان إعلانا للدفاع المشترك
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
وقّعت بريطانيا وألمانيا، اليوم الأربعاء، اتفاقا للدفاع المشترك بينهما، وتعهدا بـ"المزيد من العمل الوثيق لتعزيز صناعاتهما الدفاعية، وتعزيز الأمن الأوروبي ودعم أوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي قال نظيره الألماني بوريس بيستوريوس عقب توقيع الاتفاقية إن بلاده "تعمل بشكل وطيد مع بريطانيا لتعزيز قدرات أوكرانيا في مجال الطائرات دون طيار".
من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني إنه إذا حصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ما يريد فلن يتوقف عند أوكرانيا فقط، مضيفا أن بلاده تعهدت بتسريع المساعدات التي وعدت بها لأوكرانيا.
علاقة دفاعية جديدةوتعد زيارة وزير الدفاع البريطاني الجديد إلى ألمانيا جزءا من رحلة تستغرق يومين تتضمن توقفا في فرنسا وبولندا وإستونيا، يؤكد خلالها التزام حكومة حزب العمال الجديدة في بريطانيا بتعميق العلاقات الدفاعية مع حلفائها بالاتحاد الأوروبي.
وقال الوزير البريطاني "إن هذه الزيارات تبعث برسالة واضحة مفادها أن الأمن الأوروبي ستكون الأولوية الخارجية والدفاعية الأولى لهذه الحكومة".
وأضاف في بيان له "إن إعلاننا الدفاعي الجديد بين المملكة المتحدة وألمانيا سوف يفعل إطلاق علاقة دفاعية جديدة وعميقة، مبنية على أساس القيم المشتركة بين الأمم".
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن البلدين سيفعلان أيضا العمل معًا لمواجهة التحديات الأمنية كما هو الحال في مجال الإنترنت.
وقال رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر إنه يريد أن تفعل بريطانيا ذلك لـ"تعزيز التعاون مع الحلفاء الأوروبيين في مجالي الدفاع والأمن لدعم أوكرانيا بشكل أفضل، وهي الرسالة التي كررها خلال اجتماع للمجموعة السياسية الأوروبية الأسبوع الماضي".
واقترح ستارمر أيضا فكرة الاتفاقية الأمنية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، لتغطي مجموعة من المجالات مثل الطاقة وسلاسل التوريد، والأوبئة والهجرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدفاع البریطانی
إقرأ أيضاً:
روسيا: بريطانيا تتجاوز الخطوط الحمراء بتوقيع اتفاقية مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا علّقت فيه على توقيع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اتفاقية "شراكة مائة عام" مع أوكرانيا خلال زيارته إلى كييف.
وأشارت السفارة إلى أن هذه الوثيقة تمثل تعديًا واضحًا على السلامة الإقليمية لروسيا، ووصفتها بأنها خطوة استفزازية.
وأثار البيان تساؤلات حول مستقبل بريطانيا العظمى نفسها، مشيرًا إلى ما قد يحدث لهذه "الأجزاء الجزرية" للإمبراطورية الاستعمارية السابقة خلال المائة عام القادمة، خاصة في ظل الدعم البريطاني للنظام في كييف.
وأضاف البيان أن هناك احتمالات متزايدة بأن تسعى أيرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز للحصول على الاستقلال، بما يعكس الرغبة الشعبية المتزايدة في هذه المناطق لتحقيق الحرية.
واختتم البيان بتأكيد روسيا على موقفها الرافض لأي محاولات للمساس بوحدة الأراضي الروسية، مؤكدة أن الحقائق التاريخية تقف إلى جانب قضيتهم.