461.5 مليون جنيه أوامر إسناد لـ«مختار إبراهيم»
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
مصادر: الشركة تتوسع فى الخليج وليبيا والأردن
تمكنت شركة المقاولات المصرية مختار إبراهيم، من زيادة أوامر إسناد العملاء لتتجاوز 461.5 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2023 حتى نهاية يونيو الماضى، بجانب التوسعات فى الخليج وليبيا وإفريقيا.
قالت مصادر بالشركة، إن المؤشرات الإيجابية التى حققتها الشركة، انعكست على تحسن سمعة «مختار إبراهيم» لدى العملاء والأطراف ذات الصلة، وبداية عودتها لسابق أمجادها كرائدة فى سوق المقاولات المصرية، خصوصا فى مجالات البنية التحتية.
وزادت ثقة العملاء فى أداء الشركة ومصداقيتها فى نهو المشروعات فى التوقيتات المحددة، فقام العملاء بزيادة أوامر الإسناد الصادرة سابقا للشركة بقيمة تجاوزت 461.5 مليون جنيه خلال العام المالى 2023/ 2024 وهو ما يعنى تطورا إيجابيا كبيرا.
كما قام العملاء أيضا بإسناد عدد من المشروعات الجديدة القومية الهامة إلى الشركة بقيمة 1048 مليون جنيه خلال الفترة نفسها.
أضافت المصادر، أن الشركة تسعى للمشاركة فى المشروعات الكبرى بالمملكة العربية السعودية وذلك بعد الوفاء بمتطلبات العمل بالسوق السعودى.
وتستهدف الشركة برئاسة المهندس محب سالم العضو المنتدب الرئيس التنفيذى، مد نشاطها والمشاركة بمشروعات البنية التحتية فى ليبيا.
كما يجرى العمل حاليا للاشتراك فى تأهيل مسبق لمشروع مياه الأردن بتمويل من البنك الأوروبى للاستثمار ضمن مجموعة من الشركات المحلية والعالمية.
واشتركت الشركة مؤخرا فى أوغندا فى مناقصات البنية الأساسية لمشروعات الرى.
ورغم المنافسة الشديدة بسوق المقاولات فى دول الخليج مع اكبر الشركات العالمية، إلا أن «مختار إبراهيم» تستغل سابقة أعمالها الكبيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة وسمعتها الممتازة منذ تأسيس فرع الشركة عام 1994 حيث قامت بنهو تنفيذ 18 مشروعاً (مياه شرب وصرف صحى وصرف أمطار) بقيمة إجمالية تتجاوز حوالى 3.7 مليار درهم إماراتى وتم تسليم جميع المشروعات فى توقيتاتها المحددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة المقاولات المصرية مختار إبراهيم مختار إبراهیم ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
أميركا تبيع 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل بقيمة 24 مليون دولار
كشفت وثيقة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضت قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل الشهر الماضي، وهي صفقة أرجأتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف من إمكانية وصول هذه الأسلحة إلى مستوطنين إسرائيليين متطرفين.
أظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في السادس من مارس/آذار الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، قالت فيه إن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على سؤال عما إذا كانت إدارة ترامب تسعى للحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن استخدام هذه الأسلحة.
ومبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
إعلانوتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون، وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها. ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وأصدر ترامب في 20 يناير/كانون الثاني، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن السياسة الأميركية. ووافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
وتأتي هذه الصفقة في سياق جهود وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الذي يضع "تركيزا كبيرا على تسليح فرق الأمن المدنية" عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ حرب 1967، وتبني مستوطنات تعتبرها معظم الدول غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك مستشهدة بروابط تاريخية وتوراتية بالأرض.
وتتصاعد أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون من قبل اندلاع حرب غزة، وتفاقمت منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.
وأقام ترامب علاقات وثيقة مع نتنياهو، وتعهد بدعم إسرائيل في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
ومضت إدارته أحيانا في بيع أسلحة لإسرائيل رغم مطالبة مشرعين ديمقراطيين بوقف البيع مؤقتا لحين ورود معلومات إضافية.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة أمس الخميس محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليارات دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.
وقدم القرارين السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل متحالف مع كتلة الديمقراطيين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.