مقرب من الرئيس الإيراني الأسبق يوضح حقيقة محاولة اغتيال نجاد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
نفى محمد رضا سرودلير، مدير الموقع الإعلامي لمكتب محمود احمدي نجاد، اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)، التقارير الصحفية التي تحدثت عن احباط محاولة اغتيال الرئيس الأسبق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمود أحمدي نجاد.
وقال سرودلير في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يجري تداوله في وسائل الإعلام الإيرانية المعارضة التي تبث من الخارج عن احباط محاولة اغتيال نجاد في إيران معلومات كاذبة ولا أساس لها من الصحة".
وأضاف عند سؤاله عن عدم إصدار بيان رسمي من قبل نجاد ينفي هذه المعلومات، "نشر مثل هكذا معلومات تحمل أهداف سياسية وأمنية مغرضة ومحاولة تشويه صورة الوضع الأمني في إيران، هذه وسائل إعلام كاذبة مثل إيران انترناشونال وبي بي سي فارسي وغيرها".
هذا وقد أعلن موقعا "إيران انترناشونال" و"اندبندنت فارسي" عن تعرض أحمدي نجاد في 15 تموز الجاري لمحاولة اغتيال فاشلة من خلال عمل تخريبي داخل السيارة التي كانت تستخدم في تحركاته.
ونقل موقع "إندبندنت فارسي" أن السيارة التي قدمتها الهيئة الرئاسية لأحمدي نجاد تم تسليمها إليه في 14 تموز بعد إجراء فحص فني دوري لاستعمالها في الرحلات بين المدن الإيرانية، وكان من المفترض أن يذهب نجاد في رحلة إلى إحدى المحافظات بهذه السيارة، لكنه في النهاية استخدم سيارة أخرى لهذه الرحلة.
وبحسب التقرير فأن سيارة الهيئة الرئاسية تعرضت لحادث "قطع الفرامل" على الطريق السريع وتوقفت بعد اصطدامها بأربع سيارات أخرى.
ويقال إن هذه هي محاولة الاغتيال الثانية التي يتعرض لها محمود أحمدي نجاد خلال شهر واحد.
وكان أحمدي نجاد المسؤول السياسي الوحيد في الجمهورية الإسلامية الذي أدان المحاولة الفاشلة لاغتيال ترامب. وكتب على شبكة أكس الاجتماعية: الاغتيال والإرهابي الحكومي وغير الحكومي، من أبشع الأعمال ضد الإنسانية التي لا يمكن للكلمات أن تعكس عمق قبحها. تعاني الإنسانية كثيرًا من الإرهاب في جميع أنحاء العالم الآن".
وقد حظي نشر خبر محاولة اغتيال أحمدي نجاد بتغطية واسعة النطاق في وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محاولة اغتیال أحمدی نجاد
إقرأ أيضاً:
الورداني يوضح حقيقة قراءة 'الزراط المستقيم' في الفاتحة ويكشف فائدتها
تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد متابعي برنامجه "ولا تعسروا" عبر القناة الأولى، يتساءل فيه: "سمعت شيخًا يقرأ سورة الفاتحة قائلاً: 'اهدنا الزراط المستقيم'، هل هي من القراءات العشر وما الفائدة منها؟".
وفي رده، أوضح الدكتور الورداني أن قراءة "اهدنا الزراط المستقيم" هي من القراءات العشر المتواترة، وهي قراءة لقراءة خلف عن حمزة.
وأضاف خلال برنامجة على قناة الأولي المصرية أن هذه القراءة تعد إحدى الروايات المتواترة للقرآن الكريم، وأنها من السبع قراءات التي أجمع العلماء على تواترها.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن القراءات العشر المتواترة تعد دليلاً على فصاحة القرآن الكريم وتعبيرًا لفظيًا عن معاني الكلمات. وفي ختام رده، أشار الورداني إلى أن القراءات العشر المتواترة هي إحدى الوسائل التي تؤكد أن القرآن الكريم نزل من عند الله، مشيرًا إلى أنه لو كان قد تم تحريفه لكان القرآن بلسان واحد فقط.