حسن الخطيب: تفعيل دور جهاز التمثيل التجاري باعتباره ذراع الدبلوماسية التجارية لمصر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
شهد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مراسم حلف اليمين القانونية لدفعة جديدة تضم 8 ملحقين تجاريين بجهاز التمثيل التجاري.
أكد الخطيب أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتمثيل التجاري لدوره الرئيسي في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع كافة الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية، وذلك في ظل المتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي خلال المرحلة الحالية.
و أشار الوزير إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تفعيل دور جهاز التمثيل التجاري باعتباره ذراع الدبلوماسية التجارية لمصر في مختلف أنحاء العالم، حيث تستهدف الوزارة تعظيم الاستفادة من المكاتب التجارية المصرية بالخارج في فتح منافذ وأسواق جديدة أمام الصادرات المصرية وتذليل المعوقات التي تواجهها بما يسهم في زيادة معدلات التصدير من خلال التوسع في الأسواق المستهدفة والعمل على زيادة الحصص التصديرية لمصر في هذه الأسواق بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية للاستثمار في السوق المصري.
وأضاف الوزير إلى أن تكليف ملحقين تجاريين يأتي في إطار توجهات وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الهادفة إلى تعزيز جهاز التمثيل التجاري المصري
ولفت الوزير إلى أن هناك تكليفات محددة لقيام المكاتب التجارية بالخارج بالدور المنوط بها المتمثل في دراسة الأسواق الخارجية والتواصل مع المستوردين المحليين والترويج للمنتج المصري والترويج للاستثمار بالسوق المصرية كوجهة استثمارية مشيرًا إلى ما حققته المكاتب التجارية في جذب استثمارات أجنبية هامة خلال الفترة الماضية، فضلًا عن توفير المعلومات للمصدرين من خلال موافاتهم باحتياجات الأسواق واشتراطات التصدير لمختلف الأسواق ودعم الارتباط بين المصدرين المصريين وسلاسل الإمداد الدولية.
حضر مراسم حلف اليمين الوزير المفوض التجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، والوزير المفوض التجاري أحمد شوقي مدير شؤون المكتب الفني والأمن والمراسم والمستشار التجاري حازم نصر نائب مدير شؤون السلك بالتمثيل التجاري.
ومن جانبه أكد الوزير المفوض يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، أن هذه الدفعة الجديدة من الملحقين التجاريين اُخْتِيرَت وفق معايير الكفاءة والتميز ووفقًا للإجراءات المنصوص عليها بقانون نظام السلك الدبلوماسي والقنصلي رقم ٤٥ لسنة ١٩٨٢ وتعديلاته، مشيرًا إلى أن الملحقين التجاريين الجدد سيخضعون لبرامج تدريبية مكثفة في الداخل والخارج
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التمثیل التجاری إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء بلجيكا تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع "ألكسندر دي كرو" رئيس وزراء بلجيكا، خلال زيارته إلى بروكسل اليوم الاثنين
نقل الوزير عبد العاطى تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس الوزراء البلجيكي، وقد أشاد وزير الخارجية بمستوى العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا وأعرب عن التطلع لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وفتح آفاق أوسع على ضوء ما توفره مصر من فرص واعدة في قطاعات عديدة مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة الموانئ واللوجستيات، فضلا عن تعزيز التعاون في مجالات الهجرة والتعليم.
كما ثمن الوزير عبد العاطى دعم بلجيكا للمصالح المصرية داخل الاتحاد الأوروبي خاصة فيما يتعلق بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، معرباً عن التطلع لمواصلة بلجيكا دعمها لمصر لاعتماد الشريحة الثانية من الحزمة بقيمة ٤ مليار يورو.
أكد الوزير عبد العاطى الأهمية التي توليها مصر لمسألة استرداد الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، آخذا فى الاعتبار ما تمثله الآثار من إرث حضارى تاريخى مهم لمصر، معرباً عن التطلع لإبداء الجهات البلجيكية المعنية مزيد من التعاون مع السلطات المصرية للعمل على لاستعادة تلك الآثار.
على صعيد آخر، أشاد وزير الخارجية بالموقف البلجيكي الداعم للقضية الفلسطينية، وقد حرص الوزير عبد العاطى في هذا السياق على إطلاع رئيس الوزراء البلجيكى بالجهود المصرية الحثيثة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، مشيراً إلى أهمية تنفيذ الاتفاق دون تأخير، وضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقاً للمراحل والتواريخ المحددة، داعياً دول الاتحاد الأوروبي مواصلة دعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لغزة والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع. وشدد السيد وزير الخارجية على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وضمان الامن والاستقرار فى الشرق الأوسط.
كما استعرض محددات الموقف المصري إزاء التطورات في سوريا، مؤكداً على أهمية الدفع بعملية سياسية شاملة دون إقصاء لاى طرف، واحترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.