شعبة الاستثمار العقارى: لا يمكن حدوث «فقاعة عقارية» فى مصر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نفى المهندس داكر عبد اللاه، عضو لجنة التطوير العقارى والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، وعضو شعبة الاستثمار العقارى باتحاد الغرف التجارية، حدوث فقاعة عقارية فى مصر، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الطلب مقابل عدد الوحدات التى يتم إنشاؤها سنويا.
وأضاف عبداللاه، أن عدد الوحدات السكنية المنفذة طبقا لبيانات جهاز التعبئة العامة والإحصاء بلغ 239.
وأوضح عضو لجنة التطوير العقارى والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن أزمة العقارات أو الفقاعة العقارية مستبعدة فى مصر لأن المشترى والمطور لا يذهبون إلى البنوك والتمويل العقارى بشكل كبير، ودعا إلى ضرورة ربط صرف شيكات المودعين بنسب الإنجاز بالمشروعات.
واقترح عضو شعبة الاستثمار العقارى باتحاد الغرف التجارية، بضرورة تعديل الأنماط العقارية حسب احتياجات السوق والمشترين كإسكان متوسط أو ذى رفاهية مرتفعة، وبذلك يلبى المطورون العقاريون احتياجات السوق ويعاود الطلب فى الارتفاع من جديد.
وأردف، أن الوضع قبل صفقة رأس الحكمة وبعدها تغير كثيرا فى سوق العقارات، فمع صفقة رأس الحكمة والقضاء على سوق الدولار الموازى وتذبذب الأسعار واستقرار سعر الدولار عاود الطلب على سوق العقارات إلى شكله ونسبه الطبيعية بعد أن كانت قد ارتفعت بشكل كبير بنهاية الربع الأخير من 2023 وحتى فبراير من 2024 بدعوى حفظ الأموال فى العقارات والاستثمار فى العقار بعيدا عن تذبذب الدولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقاعة عقارية شعبة الاستثمار العقاري مصر لا يمكن حدوث
إقرأ أيضاً:
خبير جيولوجي: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وما يحدث مجرد توقعا
قال الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل ولكن هناك تكهنات حول الأمر، مشيرا إلى أن تحديد الزلزال من حيث قوته وشدته وتاريخه ووقته أمر لا يمكن حدوثه.
التخمينات حول حدوث الزلازلوأضاف «الملاعبة»، خلال حواره عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بعض التخمينات الآن من خلال أجهزة لمراقبة أماكن النشاط الزلزالي أو الأماكن النشطة مثل حلقة النار حول المحيط الهادي فضلا على نطاق جبال الهيمالايا، وأيضا على الانهدام العربي الإفريقي الممتد إلى أكثر من 6500 كيلومتر من بحيرة فيكتوريا في كينيا حتى تركيا.
التنبؤ بالزلازل مستحيلوتابع: «التنبؤ بالزلازل مستحيل وما يحدث الآن يعد توقعا، وقد نجحت بعض التوقعات بالزلازل عن طريق تفسيرها من خلال دوران البراكين وحركة الماجما داخل الأرض، ولكن الصدمات السريعة صعب التنبؤ بها».
استحالة التنبؤ بموجات تسوناميوأكد على استحالة التنبؤ بموجات تسونامي مثل حركة الزلازل، ولكن هناك بعض الإجراءات المتبعة التي من شأنها تخفيف المخاطر والكوارث الناتجة عن الأزمة، مثل وضع مجسات في باطن الأرض مربوطة بعوامات على سطح المياه المفتوحة أو المحيطات فضلا عن إشارات تخرج للأقمار الصناعية.