هآرتس: تأجيل زيارة فريق المفاوضات الإسرائيلي لقطر لما بعد اجتماع نتنياهو مع بايدن
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء نقلاً عن مصدر سياسي، أن فريق المفاوضات الإسرائيلي قد قرر تأجيل زيارته المخططة إلى قطر إلى ما بعد اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن.
وأوضح المصدر أن التأجيل يأتي في إطار الحرص على تنسيق المفاوضات بشكل أفضل عقب الاجتماع المرتقب بين نتنياهو وبايدن، والذي من المقرر أن يعقد في واشنطن في الأيام المقبلة.
وأضاف المصدر أن قرار التأجيل يهدف إلى ضمان التنسيق الكامل بين الأطراف المعنية وضمان أن تكون المفاوضات مع قطر مستندة إلى الأطر والسياسات التي سيتم التوصل إليها خلال اللقاء بين القادة الإسرائيليين والأمريكيين.
الداخلية التركية: اعتقال المشتبه به في تدبير تفجير سيارة في موسكو خلال عملية بمدينة بودروم التركية
أعلنت وزارة الداخلية التركية اليوم الأربعاء عن اعتقال المشتبه به في تدبير تفجير سيارة في موسكو، وذلك خلال عملية أمنية نفذتها قوات الأمن في مدينة بودروم التركية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن المشتبه به، الذي يُعتقد أنه كان من بين المنفذين المحتملين للهجوم، تم القبض عليه في عملية منسقة قامت بها فرق مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المحلية. وأضاف البيان أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المشتبه به كان يخطط لتنفيذ الهجوم بالتعاون مع مجموعة أخرى.
وأشار البيان إلى أن العملية الأمنية تمت بدقة وبالتنسيق مع السلطات الروسية، التي كانت قد أصدرت طلباً للتعاون الدولي في هذا الشأن. وأكدت وزارة الداخلية التركية أنها ستواصل جهودها لتعقب أي عناصر متورطة في هذا الهجوم وتقديمها إلى العدالة.
كما نوهت الوزارة إلى أن الاعتقال يأتي في إطار جهود تركيا المستمرة لمكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الأمني الدولي لمواجهة التهديدات العابرة للحدود.
الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين من وحدتي المظليين وغفعاتي خلال معارك في جنوب قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء عن إصابة جنديين من وحدتي المظليين وغفعاتي خلال اشتباكات مستمرة في جنوب قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن الجيش أن الإصابات جاءت نتيجة المعارك المحتدمة مع القوات الفلسطينية في المنطقة. وقد تم نقل الجنديين المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وصف مصدر طبي حالتهم بأنها مستقرة.
وأشار البيان إلى أن الاشتباكات تركزت في مناطق جنوب قطاع غزة، حيث قامت القوات الإسرائيلية بعمليات عسكرية مكثفة ضد أهداف محددة. وأكد الجيش أنه يواصل تنفيذ عملياته العسكرية بهدف تحقيق الأهداف الاستراتيجية وضمان أمن المنطقة.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي يتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين حماية قواته ومتابعة الوضع بشكل مستمر، في الوقت الذي تواصل فيه العمليات العسكرية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقلا عن مصدر سياسي فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى قطر ما بعد اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: 5 مؤشرات لعمل نتنياهو على إفشال المرحلة الثانية
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تقرير -اليوم الأحد- أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعمل على إفشال المرحلة الثانية من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، مستخدمة التكتيكات السياسية والمراوغات الإعلامية، والتلاعب بالمعلومات، وخرق الاتفاقيات، وإقصاء المهنيين من فريق التفاوض.
وخلص التقرير الذي كتبه المحلل العسكري رونين بيرغمان إلى أنه "لا يمكن دفع المفاوضات إذا كان أحد الأطراف غير معني بها" في إشارة إلى رفض الحكومة الدخول في مفاوضات جادة حول المرحلة الثانية من الصفقة.
خروقات الاتفاقوأشار بيرغمان إلى اعتراف عومر دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء بأن إسرائيل لا تجري حاليا مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة، رغم التزاماتها السابقة.
وقال أيضا إن هذا التصريح أكد الشكوك بأن الحكومة الإسرائيلية تتعمد عرقلة أي تقدم حقيقي في المفاوضات.
ونقل عن مصدر أمني رفيع مطلع على تفاصيل التفاوض قوله إن الحكومة لم تلتزم بالاتفاق المبرم، الذي ينص على ضرورة البدء في التفاوض مع حماس حول المرحلة الثانية في موعد لا يتجاوز اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار، أي قبل أسبوعين من الآن، كما كان من المفترض إنهاء التفاوض خلال 35 يوما من بدء اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانكذلك قال المصدر إنه "حتى لو كانت كل الأطراف متحمسة للتوصل إلى اتفاق، فلا توجد فرصة لإنهاء كافة التفاصيل خلال أسبوع واحد، ناهيك عن أن أحد الأطراف غير مهتم بالمطلق" في إشارة واضحة إلى تعنت الحكومة الإسرائيلية.
ونقل بيرغمان عن مسؤول أمني كبير آخر أن "المراوغة والتهرب من تنفيذ الاتفاق قد يؤديان إلى انهيار المرحلة الأولى، وبالتالي عدم استكمال تحرير جميع الأسرى" معتبرا أن ذلك مخاطرة أمنية قد تدفع إسرائيل إلى دوامة جديدة من العنف، دون أي مكاسب إستراتيجية تذكر.
إنكار المفاوضاتورأى المحلل العسكري أن أهمية المرحلة الثانية من الصفقة تتجاوز مصير الأسرى الإسرائيليين، لتطال مستقبل العلاقة بين إسرائيل والمنطقة بأسرها. فإتمام هذه المرحلة قد يكون بداية لاتفاق أوسع حول مستقبل قطاع غزة، بينما قد يؤدي فشلها إلى عودة التصعيد العسكري، وهو ما يبدو أنه أحد أهداف نتنياهو للبقاء في السلطة، وفق وصفه.
كما نقل عن مصادر دبلوماسية مطلعة أن نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية كبيرة من اليمين المتطرف الذي يرفض أي صفقة لا تشمل تفكيك قدرات حماس العسكرية.
وأشار -في المقابل- إلى أن هناك معارضة داخل الأجهزة الأمنية لهذا النهج، حيث يرى العديد من القادة العسكريين أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى تداعيات أمنية خطيرة على إسرائيل.
وبحسب المصدر الأمني ذاته، فـ"نتنياهو ورجاله محاصرون في فخ، ولا يهمهم ما يجري خارج الحسابات السياسية الداخلية. لذلك، ينكرون وجود المفاوضات، لكنهم لا يتهمون حماس مباشرة بعرقلتها، لأن ذلك سيعني ضمنيًا أن إسرائيل مهتمة بالمفاوضات".
5 مؤشرات
ووفقا لمصادر مطلعة، يورد الصحفي الإسرائيلي 5 مؤشرات رئيسية على أن نتنياهو يعمل بشكل ممنهج على تعطيل المرحلة الثانية من الصفقة: وهي التأخير المتعمد في استئناف المفاوضات، وإقصاء المهنيين من فريق التفاوض، وتسريب معلومات كاذبة للإعلام، والاطمئنان بأن الولايات المتحدة سترتب كل شيء بالنهاية، ووضع شروط مستحيلة للمفاوضات.
إعلانوأشار المحلل العسكري إلى أن عائلات (الأسرى) المحتجزين تدرك أن الحكومة لا تتعامل مع قضية الأسرى بجدية، وهو ما دفعهم إلى تصعيد ضغوطهم في المحافل الدولية.
أما على المستوى الدولي، فيرى بيرغمان أن الضغوط تتزايد على إسرائيل من قبل الولايات المتحدة وقطر ومصر. لكنه يعتقد أن "الضغوط لم تنجح في كسر حالة الجمود، إذ يراهن نتنياهو على أن بإمكانه المماطلة حتى تتحقق ظروف سياسية أكثر ملاءمة له".
وأكد المحلل السياسي الإسرائيلي أن المرحلة الثانية من الصفقة قد وُضعت في الثلاجة، وفق تعبيره، ليس بسبب تعقيداتها الفنية أو الأمنية، بل بسبب قرار سياسي من حكومة نتنياهو التي تضع أولوياتها الانتخابية قبل أي اعتبار إنساني أو إستراتيجي.