الثورة نت|

اطلع نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر اليوم، على أحوال الطالبات المصابات جراء انهيار جزء من سور مدرسة شهداء جدر في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة.

حيث اطمأن نائب الوزير جحادر ومعه مدير مكتب التربية بالأمانة عبدالقادر المهدي على صحة الطالبات ” أفنان محمد حسن، وهاجر عبدالخالق عبده، وحنان محمد عزالدين، ومروى ناصر أحمد”.

. متمنيا لهن الشفاء العاجل والعودة لمواصلة دراستهن.

واستمع من مدير هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور عبدالملك جحاف والأطباء إلى شرح حول الحالة الصحية للطالبات، وأكدوا أن حالتهن مستقرة، وأن المستشفى تكفل بعلاجهن.

وخلال الزيارة أوضح مدير منطقة بني الحارث التعليمية عبدالسلام الغولي، أن سور المدرسة الذي انهار جراء العواصف والأمطار أسفر عن استشهاد الطالبة “ماريا ماجد الحربي” وإصابة أربع بجروح وكسور متفاوتة.

كما قدم نائب وزير التربية ومرافقوه واجب العزاء لأسرة الطالبة ماريا، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

وتعد مدرسة شهداء جدر إحدى مدارس المساهمات المجتمعية بأمانة العاصمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة

إقرأ أيضاً:

انهيار تام للهدنة.. ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 326 بسبب الغارات الإسرائيلية الكثيفة

عواصم - الوكالات

قالت السلطات الصحية الفلسطينية إن 326 شخصا استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الثلاثاء، مما يهدد بحدوث انهيار تام لوقف إطلاق النار المتماسك منذ شهرين وسط توعد إسرائيل باستخدام القوة لتحرير رهائنها الذين لا يزالون محتجزين في القطاع.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف إطلاق النار.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدا، لمواجهة حماس بقوة عسكرية متزايدة".

وورد في بيان أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر بإخلاء عدد من الأحياء في قطاع غزة عقب هجمات كثيفة.

بينما أصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار، مما يجعل مصير 59 رهينة لا يزالون في غزة مجهولا.

ويأتي تجدد الضغط الإسرائيلي المكثف على حماس في وقت يشتعل فيه التوتر في أماكن أخرى في الشرق الأوسط، حيث امتدت حرب غزة إلى لبنان واليمن والعراق.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين إنه سيحمّل إيران مسؤولية أي هجمات أخرى على حركة الملاحة الدولية والتي تنفذها جماعة الحوثي اليمنية، فيما وسعت إدارته الهجمات في اليمن، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في المنطقة منذ عودته إلى البيت الأبيض.

وذكرت تقارير أن غارات استهدفت مواقع متعددة. وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن عددا كبيرا من القتلى أطفال.

وأكد الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه قصف عشرات الأهداف، أن الضربات ستستمر ما دام ذلك ضروريا وستتجاوز نطاق الغارات الجوية، مما يزيد من احتمالات استئناف القوات البرية الإسرائيلية القتال.

وهذه الهجمات أوسع نطاقا بكثير من سلسلة الغارات الجوية التي قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذها على أفراد أو مجموعات صغيرة ممن يشتبه بأنهم مسلحون، وتأتي بعد فشل جهود مستمرة منذ أسابيع بهدف تمديد اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في 19 يناير .

وأضعفت إسرائيل حماس وحليفتها اللبنانية جماعة حزب الله، إذ قتلت قادتهما مع شنها هجمات على الحوثيين، وكلها أعضاء فيما يسمى "محور المقاومة" الإيراني المناهض للمصالح الأمريكية والإسرائيلية.

وذكرت مصادر بحماس وأقارب أن من بين القتلى القيادي في الحركة محمد الجماصي عضو المكتب السياسي وأفرادا من عائلته، بينهم أحفاده، الذين كانوا في منزله بمدينة غزة عندما تعرض لغارة جوية. وفي المجمل، قُتل ما لا يقل عن خمسة من كبار مسؤولي حماس إلى جانب أفراد من عائلاتهم.

وفي المستشفيات التي عانت من قصف على مدى 15 شهرا، تسنت مشاهدة أكوام من الجثث ملفوفة بأغطية بلاستيكية بيضاء ملطخة بالدماء.

وأحضرت سيارات خاصة بعض الأشخاص إلى المستشفيات المكدسة.

وقالت السلطات على نحو منفصل إن 16 فردا من عائلة واحدة قتلوا في رفح.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى ارتفع إلى 326.

وفي واشنطن، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الضربات.

وذكر المتحدث برايان هيوز "كان بإمكان حماس إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار ولكنها اختارت الرفض والحرب".

وفي غزة قصفت دبابات إسرائيلية مناطق في رفح، مما أجبر عددا كبيرا من الأسر على مغادرة منازلها والتوجه شمالا إلى خان يونس، وذلك بعد عودتهم إلى مناطقهم عقب بدء وقف إطلاق النار.

وكانت فرق تفاوض من إسرائيل وحماس في الدوحة حيث يسعى وسطاء من مصر وقطر إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي شهدت إعادة الحركة الفلسطينية 33 من الرهائن الإسرائيليين وخمسة تايلانديين مقابل نحو 2000 سجين فلسطيني.

وضغطت إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة من أجل إعادة باقي الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 59، مقابل هدنة أطول أمدا تُوقف القتال لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي في أبريل.

ومع ذلك، أصرت حماس على الانتقال إلى المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي.

وتبادل الطرفان الاتهامات بعدم احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير، وشهدت المرحلة الأولى عثرات عديدة، لكن الطرفين تجنبا العودة الكاملة للقتال حتى الآن.

ولم يقدم الجيش تفاصيل عن الغارات التي نفذها في الساعات الأولى من صباح اليوم، لكن السلطات الصحية الفلسطينية وشهودا تواصلت معهم رويترز أفادوا بوقوع أضرار في مناطق عديدة من غزة حيث يعيش مئات الآلاف في ملاجئ مؤقتة أو مبان مدمرة.

ويُعاني قطاع غزة حاليا من دمار واسع بعد قتال على مدى 15 شهرا اندلع في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما شن آلاف المسلحين بقيادة حماس هجوما على بلدات إسرائيلية في غلاف غزة. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة ونقلهم إلى غزة.

أما الحملة الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم، فتقول السلطات الصحية الفلسطينية إنها تسببت في مقتل أكثر من 48 ألف شخص وتدمير جزء كبير من المساكن والبنية التحتية في القطاع، بما في ذلك منظومة المستشفيات.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 710 شهداء منذ الثلاثاء
  • نائب أمير منطقة جازان يستقبل مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بجازان المعيَّن حديثًا
  • فعالية بذكرى فتح مكة وغزوة بدر واستشهاد الإمام علي في بني الحارث بأمانة العاصمة
  • توزيع 615 سلة غذائية للأسر الفقيرة والمحتاجة في مديرية معين بأمانة العاصمة
  • وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد ‏الإنجاز في ريف دمشق
  • انهيار تام للهدنة.. ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 326 بسبب الغارات الإسرائيلية الكثيفة
  • فريق الشهيد السنوار يتوج ببطولة الفقيد فايع للكرة الطائرة
  • رداً على العدوان الأمريكي على اليمن.. عشرات المسيرات الجماهيرية الحاشدة تلبي دعوة السيد القائد بأمانة العاصمة والمحافظات
  • وكيلة مدرسة بالفيوم تخفي أحذية الطالبات أثناء الصلاة| وقرار عاجل من التعليم
  • انهيار جزء من سقف مدرسة في عين الباشا