جناحات «كايروكى» تحلق فى سماء العلمين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يحيى فريق كايروكى يوم 23 أغسطس المقبل حفلًا ضخمًا بمدينة العلمين ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان العلمين 2024، ويُعد المطرب أمير عيد من المشاركين ذات التأثير النوعى فى حفلات العلمين، نظرًا للقاعدة الجماهيرية الكبيرة خاصة من فئة الشباب على حفلات الفريق الذى يطل على جمهوره فى المهرجانات والتى دائمًا تلاقى نفاذ للتذاكر فور طرحها.
وقال أمير عيد، إن أسعد لحظاته وقت اطلال الفريق على الجمهور على المسرح، لافتًا إلى أن فريق كايروكى يحاول فى كل حفل أن يسعد الجمهور ويكون قريبًا منهم بشكل دائم معبرًا عن إحساسهم وأوجاعهم ومشكلاتهم من خلال كلمات الأغانى التى تقدم على مدار السنوات الماضية.
ووجه «عيد»، رسالة حب للجمهور، قائلًا: «بحبكم ورسائلكم بتفرق معى جدًا فى حياتى وبتأثر فى وبتلهمنى، العلاقة بينا ليس فقط فنان وجمهور ولكن هى علاقة استثنائية فى التشابه بينا.. اخوات كلنا».
واستطاع فريق كايروكى أن يحافظ على مكانته الجماهيرية خلال السنوات الماضية مقدمًا لون فنى متنوع مابين العاطفى والأمل والإحباط والمجتمعى، خليط لفريق متكامل متوازن متواضع مع جمهوره. ابتعد أمير عيد، عن التقليد والنمط الواحد فى الأداء الموسيقى والكلمات المعبرة عن الجمهور، لذلك حجز مكانًا منفردًا وسط الجمهور منذ سنوات وممتد لسنوات قادمة.
وعن حب الجمهور لفريق كايروكى، انهم وجدوا فى الفريق الروح التعبيرية عن قضاياهم المختلفة، حيث نجح «كايروكى» عن اختيار الكلمات المعبرة والقريبة من قضايا الشباب الفئة الأكثر اندماجا مع الفريق. من الصعب أن يتفق الجمهور على مطرب وفريقه ويستكمل المشوار دون انفصال أو خلافات تؤدى إلى «شق» الطريق للفريق على نقيض المطرب أمير عيد وفريقه فإن تماسكهم معًا صنع الشعبية الضخمة فى الشارع وكسب ثقة الجمهور، فضلًا عن موهبة جميع الفريق فى اختصاصه الذى يطور من ذاته يومًا تلو الأخر بالتوازى مع الانسجام المتكامل مما ينتج عن ذلك الكواليس فريق ناجح بختم الجمهور.
وكانت حفل فريق كايروكى بمهرجان العلمين فى دورته الأولى من أكثر الحفلات التى لاقت نجاحًا كبيرًا وإقبالًا واسعًا، ويتوقع إقامة حفله غدًا الجمعة بذات القوة والتفاعل الجماهيرى مع الفريق الذى يطل على جمهوره غدًا بأغانى «أبيض وأسود وساموراى ونفسى أحبك، وانا نجم، والأغنية الجديدة روكسي» وعدد من أغانيه المفضلة.
ويُعد مهرجان العلمين الجديدة انعكاسًا طبيعيًا لاهتمام الدولة المصرية وما حققته من نجاح خلال فترة وجيزة فى تحويل مدينة العلمين الجديدة من منطقة ألغام إلى بقعة ساحرة بأفضل إطلالة على ساحل البحر المتوسط، بمستوى تصميم وتنفيذ عالمى يتلاءم مع الجمهورية الجديدة، سعيا لجعل العلمين الجديدة أهم مدينة سياحية عالمية، ضمن خطط مستمرة للتنمية، من أهمها مهرجان العلمين الجديدة الذى يشارك فيه نخبة من الفنانين والموسيقيين والمبدعين والرياضيين والمتخصصين فى مختلف المجالات على مدار موسم الصيف، ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ويضم مهرجان العلمين الجديدة باعتباره الحدث الترفيهى الأكبر فى مصر والشرق الأوسط، وجبة دسمة متنوعة وزاخرة بالأنشطة والفعاليات الموسيقية، والرياضية والترفيهية والتى تحدث لأول مرة على أرض مصر، كأحد عناصر جذب وتنشيط السياحة الداخلية والخارجية، فى ظل التوجه العام لتصبح مدينة العلمين الجديدة أفضل الوجهات السياحية فى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سماء العلمين يحيى فريق كايروكى لمهرجان العلمين الكبيرة خاصة العلمین الجدیدة فریق کایروکى أمیر عید
إقرأ أيضاً:
«أكاديمية الشارقة لعلوم الفضاء» تحتفي بالأسبوع الدولي للسماء المظلمة
الشارقة: «الخليج»
في إطار سعيها لنشر الوعي البيئي والفلكي، نظمت «أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك»، التابعة لجامعة الشارقة فعالية «نحو سماء خالية من التلوث الضوئي في إمارة الشارقة»، ضمن مشاركتها في فعاليات الأسبوع الدولي للسماء المظلمة 2025، وينظم سنوياً في العالم، للإضاءة على أهمية الحفاظ على السماء الليلية، وتعزيز الوعي المجتمعي بالتلوث الضوئي وتأثيراته. حضر الفعالية عدد من المهتمين والهواة في الفلك والعلوم والبيئة.
وتمثل الفعالية منصة تعليمية وتوعوية ملهمة جمعت بين التفاعل العلمي والتجربة الميدانية، حيث قدمت فاطمة الخاطري، مدير «قبة الشارقة الفلكية»، كلمة افتتاحية عرّفت فيها بالفعالية وأهدافها، موضحة أن التلوث الضوئي من القضايا البيئية التي تؤثر مباشرة في جودة الرصد الفلكي، وصحة الإنسان، والنظم البيئية الطبيعية. والفعالية تسعى إلى توعية المجتمع بأهمية تبني ممارسات إضاءة مستدامة تسهم في الحفاظ على سماء مظلمة وصافية.
تخللت الفعالية سلسلة من الأنشطة والمسابقات التثقيفية والورش التخصصية، كان أبرزها محاضرة «التلوث الضوئي.. العلم والتأثيرات والجهود العالمية لمكافحته» وقدمها عمار عيسى، مدير إدارة المراصد الفلكية، حيث تناولت تعريف المشاركين بمفهوم التلوث الضوئي، وآثاره السلبية في الرصد الفلكي وصحة الإنسان والنظام البيئي، واستعراض المبادرات والجهود الدولية المبذولة للحد منه.
وأدارت الباحثة عنود الزعابي، ورشة تفاعلية لمحاكاة تأثير التلوث الضوئي في رؤية النجوم. كما قدم الباحثان محمد ريحان، وسمر أبو علول، ورشة تدريبية عن تقنيات الحد من التلوث الضوئي، تناولت أساليب التوجيه الصحيح للإضاءة واختيار نوعيتها المناسبة، وورشة «تقنيات التصوير المستخدمة في توثيق التلوث الضوئي» قدمها يوسف القاسمي، مرشد علمي بقبة الشارقة الفلكية.
وتضمن البرنامج كذلك جولة في معارض علوم الفضاء والفلك إلى جانب عرضاً مباشراً قدمه أحمد صلاح الدين، مرشد علمي في قبة الشارقة بعنوان «سماء الليل المفقودة»، تناول تأثيرات التلوث الضوئي في الرؤية الفلكية، موضحاً كيف تؤثر الإضاءة في إمكانية رؤية النجوم والمعالم السماوية بوضوح.
واختتمت الفعالية بتجربة رصد فلكي مباشر أدارها محمد طلافحة، محلل أبحاث، حيث أتيحت للمشاركين فرصة التفاعل مع التقنيات المستخدمة في رصد السماء، مع رؤية تأثيرات التلوث الضوئي في الرصد الفلكي، باستخدام الأجهزة المتخصصة لتقييم مستوى التلوث الضوئي في المنطقة، ما عزز فهمهم العملي لأهمية الحفاظ على سماء ليلية.