احتفال القنصلية المصرية في لوس أنجلوس بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أقامت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في لوس أنجلوس حفلاَ، فى 22 الجارى، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
استقبل القنصل العام الدكتور حسام الدين على وحرمه، الانبا سرابيون، مطران الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى لوس انجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواى، وLaurdes Saab مديرة بروتوكول مدينة لوس انجلوس، ممثلة للجانب الامريكى، وAli Sajhad Taj، عمدة مدينة Artesia بكاليفورنيا، والسيد Wajenda Chambesi، مدير العلاقات الدولية بمكتب عمدة لوس انجلوس، ولفيف من كبار المسئولين من مكتب الخارجية الأمريكية فى لوس انجلوس، وولاية كاليفورنيا، وسلطات مطار لوس انجلوس، وممثلى جهات انفاذ القانون بالولاية.
وكذلك قيادات واعضاء الجالية المصرية في الساحل الغربى، والسادة القناصل العموم وأعضاء السلك القنصلى المعتمد في لوس أنجلوس، فضلاً عن السيد رأفت صليب، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، والمهندس هشام ستيتة، نائب رئيس الإتحاد، ورئيسة الصليب الأحمر الأمريكى، وممثلى القيادات الدينية والكنسية الكاثوليكية والإنجيلية بالساحل الغربى.
وفى كلمته أشار السيد القنصل العام د. حسام الدين على إلى إعتزاز المصريين كل بثورة 23 يوليو لإرتباطها بتطلعات المصريين للحرية والتنمية ولأثرها الملهم على حركات التحرير والثورات فى الوطن العربى وافريقيا. وأشار إلى أن ضم وزارة الهجرة إلى وزارة الخارجية مؤخراً يمثل تطوراً هاماً للغاية من شأنه أن يعزز دور القنصليات العامة والسفارات فى رعاية المصريين في الخارج بصورة متكاملة، كما أشاد القنصل العام بالمكانة المتميزة للجالية المصرية بولايات الساحل الغربى فى مختلف المجالات المهنية.
قام عمدة مدينة Artesia بتقديم شهادة تقدير للقنصل العام لنشاطه فى التعاون مع السلطات المحلية لخدمة الجالية المصرية، وقدم ممثل عمدة المدينة شهادة تقدير للقنصلية العامة المصرية فى لوس انجلوس. والقت السيدة Saab كلمة ابرزت فيها تقدير الجانب الامريكى للتعاون مع القنصلية العامة لخدمة المصريين الامريكيين واستعداده لتعزيز هذا التعاون، وتضمن الحفل عدد من الفقرات الفنية بقيادة الموسيقار عادل اسكندر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام الدين على لوس أنجلوس لوس انجلوس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : المسيحية المصرية جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، نحن هنا في مصر للمشاركة في أسبوع الصلاة المخصص لوحدة المسيحيين، وهو لقاء يحتفل به المسيحيون حول العالم منذ أكثر من مئة عام. ولكن يجدر بالذكر أن مواعيد هذا الأسبوع في مصر تختلف عن تلك المتبعة في منطقة المشرق الأنطاكي."
وأضاف"عبس “خلال الكلمة التي القاها مساء اليوم في افتتاح ”أسبوع الصلاة من أجل الوحدة" بمقر الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج، بان ما يلفت نظرنا في مصر هو مشهد الوحدة المجتمعية والوطنية التي يعيشها الشعب المصري، حيث تتجاوز هذه الوحدة الفروق الدينية والطائفية، ونري الشعب المصري يُظهر إجماعاً واضحاً حول وحدة الثقافة والهوية الوطنية، وهم مصممون على بذل كل جهد للحفاظ على هذه الوحدة.
واقتبس “عبس” مقولة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،" وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، قائلا: "إذا ضاع الوطن، ضاع كل شيء، لكن إذا بقي الوطن، فهو سيكون الحاضن للكنيسة والجميع."
وأوضح عبس بانه أجري العديد من النقاشات مع النخب المصرية من مختلف الانتماءات، وكان واضحاً أنهم يتبنون خيار الوطن كأولوية، ولا يساومون في ذلك ، مؤكدا علي أن "المسيحية المصرية" جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، حيث لا يمكن التمييز بين المصريين المنتمين إلى ديانات مختلفة، مما يجعل مصر عصية على المؤامرات ومحاولات التلاعب بمصيرها.
وتحدث الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، عن إعجابه بالشعب المصري قائلاً: "الهدوء واللطف الذي يتمتع به الشعب المصري لا يعادله إلا صلابته في تمسكه بهويته ووطنه. هذا البلد المنظم بقوة ويقوده أشخاص ذو رؤية واضحة، يمكنه إدارة شؤون أكثر من مئة مليون شخص بكل كفاءة."
وأضاف “عبس ”: "إنه لأمر يبعث على الفخر والاطمئنان أن نرى أكبر دولة عربية في هذه الحالة من الاستقرار والأمن، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم والمنطقة."
واختتم الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بتأكيده على أن "أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنيسة في مصر يجب أن يصبح تقليداً ثابتاً في أجندة الحياة المسكونية، ويجب أن يُبنى حوله مجموعة من الأنشطة الهامة مثل اللقاءات الاستشارية مع القيادات والنخب الكنيسية والمصرية، إضافة إلى إلقاء المحاضرات والكلمات في المناسبات المختلفة خلال الأسبوع."
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين