بوابة الوفد:
2025-01-27@04:48:55 GMT

عائلة سيمبسون.. ملك التنبؤات

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

فعلها مسلسل عائلة سيمبسون مرة أخرى ـ فقد تنبأت إحدى حلقات المسلسل التى تم بثها فى عام 2000 بمزيد من التفاصيل حول ما قد يحدث قريبًا فى الحياة الواقعية. فى الحلقة التى تحمل عنوان «بارت إلى المستقبل»، تصبح ليزا سيمبسون رئيسة وترتدى بدلة أرجوانية ولآلئ تشبه بشكل غريب ما كانت ترتديه كامالا هاريس ـ التى تترشح الآن لمنصب الرئيس - عندما تم تنصيبها نائبة للرئيس.

وبعد تداول هذا المشهد عالميا دفع كاتب السيناريو آل جين بهذه التشابهات على وسائل التواصل الاجتماعى بعد وقت قصير من إعلان بايدن انسحابه من السباق الرئاسى لعام 2024. 

وكتبت جين: «تنبؤ أفتخر بأن أكون جزءًا منه»، وشاركت صورًا جنبًا إلى جنب لليزا وهاريس وهما ترتديان ملابس متشابهة بشكل لافت للنظر.

ولعل الجزء الأكثر غرابة فى الحلقة هو أن ليزا تخلف دونالد ترامب كرئيسة - حيث تنبأت الحلقة أيضًا برئاسة ترامب - بينما فى الحياة الواقعية، ستواجه هاريس أيضًا الرئيس السابق إذا فازت بترشيح الحزب الديمقراطى. 

تدور أحداث الحلقة فى عام 2030، حيث تصف ليزا نفسها بأنها «أول رئيسة أمريكية مستقيمة»، والتى ورثت «أزمة ميزانية كبيرة من الرئيس ترامب». قال دان جرينى، الذى كتب الحلقة، فى مقابلة أجريت معه عام 2016 إنه تصور حبكة القصة على أنها «تحذير لأمريكا». 

وأشار العديد من مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى أحدث التشابهات، حيث كتب أحد الأشخاص : «لقد أصبحت عائلة سمبسون باعتبارها نبوية واحدة من أكثر الألغاز ديمومة فى عصرنا».

ووصفها آخرون بأنها «مزعجة» و«غريبة». 

فى الماضى، كان المعجبون يشعرون بالذعر إزاء التنبؤات الدقيقة للغاية التى يقدمها المسلسل لأحداث حقيقية. ففى فيلم «عائلة سيمبسون»، يلعب توم هانكس نسخة متحركة من نفسه، مازحًا بأن «حكومة الولايات المتحدة فقدت مصداقيتها، لذا فهى تستعير بعضًا من مصداقيتي». ولاحظ المعجبون أوجه التشابه عندما اختير هانكس لاستضافة حلقة خاصة بمناسبة تنصيب الرئيس الأميركى الجديد بعنوان «الاحتفال بأميركا»، حيث لعب دورًا مماثلًا لدوره كمتحدث باسم المسلسل فى «عائلة سيمبسون».

فى عام 2012، تنبأ العرض بعناصر  من عرض استراحة ما بين شوطي مباراة السوبر بول لعام 2017 ، بما فى ذلك ملابسها البراقة. كما تنبأ أيضًا بنتيجة الحلقة قبل الأخيرة من مسلسل «صراع العروش» عندما سخر من العرض فى عام 2017 ـ قبل عامين من بث حلقة «صراع العروش».

يضاف إلى ذلك التنبؤ بتطورات تكنولوجية مثل الهواتف التى تتيح إجراء مكالمات الفيديو ونظارات الواقع الافتراضى التى أصبح الناس مهووسين بها. كما تنبأت أيضًا بكوارث مثل انتشار وباء أو رحلة غواصة فاشلة. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عائلة سيمبسون مسلسل عائلة سيمبسون لمنصب الرئيس عائلة سیمبسون فى عام

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي ترامب والهروب من باريس

د. الفاتح يس*

على ما أعتقد أن واشنطون أدارت ظهرها في ملف قضية تغير المناخ التي تؤرق العالم كأكبر قضية شهدها هذا القرن.

ربما أمريكا، وعلى رأسها رئيسها ترامب لديه شكوك وغير مقتنع بوجود ظاهرة تغير المناخ من أساسه، تلك الظاهرة التي أصبحت تهدد الحياة على كوكب الأرض؛ إن استمرت الانبعاثات الكربونية بهذا المستوى.

خسارة كبيرة للعالم ولصندوق المناخ بانسحاب أمريكي من قمة اتفاقية المناخ، وكانت ستكون مكسباً؛ إن التزم أنصار البيض الأبيض بهذه الاتفاقية؛ لأنها ربما ثاني أكبر الدول المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري؛ بسبب إنتاجها الكبير من الوقود الأحفوري والمشتقات الهيدروكربونية والغاز الطبيعي، والذي تضررت منه الدول الفقيرة خاصةً الدول الأفريقية والدول القريبة من خط الاستواء.

ترامب لا يريد أن يتقيد بالالتزام الدولي المناخي بأن تدفع وتمنح الدول الصناعية المتسببة في التغير المناخي مبالغ مالية للدولة الفقيرة المتضررة من هذا التلوث المناخي، والمنح بلا شك تكون في شكل مشروعات مستدامة بتطبيق سياسات الاقتصاد الدائري والأخضر مثل مشروعات الطاقات المتجددة وحصاد المياه.

انسحاب ترامب كان متوقعا منذ تصريحاته السخيفة في القمة الأخيرة التي انعقدت في أذربيجان في فبراير العام الماضي، وحرفيا أمريكا انسحبت من اتفاقية باريس خلال فترة الولاية الأولى لرئاسة هذا الترامب؛ إلا أن عملية الانسحاب لم تكتمل حينها، وتم التراجع عنها بمجرد بداية رئاسة بايدن.

يتطلب من أمريكا تحرير خطاب رسمي للأمم المتحدة بالانسحاب، وربما يأخذ عاماً كاملا؛ حتى يدخل حيز التنفيذ.

خروج أمريكا من قمة المناخ التي كانت في عام ٢٠١٥ في باريس الفرنسية؛ يعني تمسكها ونيتها في الاستمرار في الاقتصاد الكلاسيكي الذي يهتم بالربح، دون أي اعتبارات لأي أخلاق أو ضمير إنساني.

الانسحاب الأمريكي يعني مزيدا من الاعتماد على المحروقات وزيادة النفايات الخطرة؛ وبهذا تقل الجهود العالمية لمجابهة هذه القضية الخطيرة؛ بسبب أن البيض الأبيض يريد ضمان واستمرار مصالحه التجارية البحتة، وإن كانت على حساب الدول الفقيرة.

*أستاذ جامعي وباحث في قضايا البيئة والاستدامة

الوسومد. الفاتح يس

مقالات مشابهة

  • عودة لنقطة الصفر
  • رياح "ترمب" تهب على أوكرانيا
  • نحو 150 عائلة من عناصر داعش تدخل العراق قادمة من الهول
  • الرئيس السيسى: مصر أصبحت كما كانت على مر العصور واحة للأمن والاستقرار
  • الرئيس ترامب يتفقد الأحياء المتضررة من حرائق لوس أنجلوس
  • 40 عائلة سورية تغادر مخيم الأزرق طوعيا لبلادها
  • أول انتكاسة لقرارات الرئيس الأمريكى الثورية
  • قرارات ووعود أثارت الجدل…؟
  • رفع السرية عن وثائق اغتيال جون كيندي.. ما رأي عائلة الرئيس الأمريكي الراحل في قرار ترامب؟
  • الرئيس الأمريكي ترامب والهروب من باريس